أردوغان يعلن ارتفاع قتلى انفجار منجم فحم في إقليم بارتين

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن عدد ضحايا انفجار وقع في منجم فحم بإقليم بارتين في شمال تركيا أمس الجمعة ارتفع إلى 41.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن 58 من بين 110 أشخاص كانوا يعملون في المنجم وقت وقوع الانفجار أنقذتهم فرق البحث أو خرجوا بأنفسهم.

وقال صويلو إن أحد عمال المنجم غادر المستشفى بينما لا يزال عشرة يتلقون العلاج في بارتين وإسطنبول.

وقالت السلطات إن ممثلي الادعاء فتحوا تحقيقا في سبب الحادث، لكن الدلائل الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن شعلة، وهو مصطلح يشير إلى غاز الميثان في مناجم الفحم.

وقال وزير الطاقة فاتح دونمز إنه تم احتواء الحريق في المنجم إلى حد كبير، لكن جهود العزل والتبريد لا تزال مستمرة بعد الحادث الذي وقع على عمق 350 مترا تحت الأرض.

وفي عام 2014، قُتل 301 من العمال في بلدة سوما بغرب البلاد، والواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوبي إسطنبول، في أسوأ كارثة يشهدها قطاع التعدين في تركيا.

 

وأعلنت وزارة الصحة التركية اليوم مصرع 22 شخصا على الأقل إثر انفجار وقع داخل منجم فحم بمقاطعة بارتين شمال تركيا.

وقال مكتب حاكمة إقليم بارتين إن الانفجار وقع على عمق 300 متر أسفل مدخل المنجم.

وأظهر مقطع مصور بثه التلفزيون التركي أشخاصا يُحملون إلى سيارات الإسعاف، فيما اكتظت المنطقة برجال الإنقاذ.

وذكر وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز أن تقييما أوليا يشير إلى أن الانفجار ناجم على الأرجح عن اشتعال.

السلطات التركية تتهم "مواقع التواصل الاجتماعي" في انفجار المنجم

 وبدأ السلطات التركية تحقيقًا ضد 12 شخصًا على أساس أنهم نشروا "منشورات استفزازية'' على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الانفجار الذي وقع يوم أمس الجمعة في مقلع التعدين في منطقة أماسرا في بارتين.
وذكرت إدارة الشرطة في تغريدة لها على (تويتر) إنها وجهت اتهامات للمستخدمين بـ "التحريض على الكراهية". وأضافت أن وحدات مكافحة الجرائم الالكترونية حددت هويات أصحاب الحسابات وبدأت إجراءات قضائية.
ولم يتضح على الفور محتوى المنشورات.


وتتهم أحزاب المعارضة الحكومة بتجاهل تقرير المراجعة لعام 2019، الذي حذر من خطر حدوث انفجار بمنجم تديره الدولة في إقليم "اماصرة" الواقع في البحر الأسود.
ورفضت هيئة مناجم الفحم الحكومية تلك المزاعم.
وأقرت تركيا أمس الأول الخميس قانونا  إعلاميا مثيرا للجدل، يحدد عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات، بتهمة نشر ما تعتبره السلطات أخبارا كاذبة.
وحثّ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مساء أمس الجمعة المواطنين على عدم الالتفات للـ "معلومات المضللة" بشأن الانفجار.