وزير الخارجية يؤكد على متانة العلاقة بين بلادنا وجمهورية الصين

أخبار محلية

اليمن العربي

اكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، على متانة العلاقة بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية، واهمية تعزيزها وتنميتها إلى آفاق ارحب بما يخدم المصالح المشتركة.

وزير الخارجية يؤكد على متانة العلاقة بين بلادنا وجمهورية الصين

 

جاء ذلك خلال لقائه،، القائم باعمال السفارة الصينية لدى بلادنا شاو تشينغ، والذي بحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتنسيق المواقف ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض بن مبارك، مستجدات الأوضاع في اليمن وإفشال مليشيات الحوثية مساعي الجهود الرامية إلى تمديد الهدنة الأممية، وما يعكسه ذلك من عدم مبالاتها لمعاناة الشعب اليمني واستقرار المنطقة وعدم جديتها بالمضي قدما نحو إحلال السلام وسعيها لإعادة اليمن لحالة الحرب بل وتوسيع نطاقها لتشمل تهديد الملاحة في مدخل البحر الأحمر وامدادات الطاقة الدولية في اليمن والمنطقة.

ولفت بن مبارك، إلى تقديم الحكومة الشرعية المرونة الكاملة في تنفيذ بنود اتفاق الهدنة رغبة منها في تحقيق تطلعات اليمنيين نحو السلام والتخفيف من المعاناة الإنسانية مقابل تعنت الحوثيين بعدم تنفيذ اي التزامات وخرقها لبنود الهدنة وعرقلة تنفيذها رغبة منها في تغليب مصلحة المشروع الايراني التوسعي على حساب المصلحة اليمنية الوطنية.

ومن جانبه اكد شاو تشينغ، موقف الصين الثابت تجاه اليمن ووحدته واستقراره ودعمها لمجلس القيادة الرئاسي وكافة الجهود الاممية التي تبذل في تحقيق عملية السلام وإنهاء الحرب..مشيرًا إلى استمرار بلاده في تقديم كافة اوجه الدعم التنموي والانساني والاغاثي لليمن.
دعت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن لتصنيف الميلشيات الحوثية كجماعة إرهابية، وأن يتم مقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.

وقال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن):"بعد استنفاذ الجهود ورفض المليشيات الحوثية كافة الحلول الرامية للتوصل إلى حل سلمي، وإصرارها على عدم الاستجابة للأصوات التي تنشد السلام والاستقرار لليمن، يتوجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحديدًا أن يعيد النظر في تلك الجماعة المتطرفة التي تختطف مستقبل اليمن بأسره".

وأضاف: "حان الوقت بأن يتم تصنيف تلك المليشيا الحوثية كمجموعة إرهابية، وأن يتم مقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها ".

أكد ان المملكة، ستستمر في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن، مجددة التأكيد على حقها في الدفاع عن نفسها في حال عادت المليشيات الحوثية إلى مهاجمة المملكة مجددًا، فالمملكة لن تألوا جهدا في ردع هذه السلوكيات العدائية ضدها.

وقال: شهدنا جميعا ما أعلنت عنه مليشيا الحوثي الانقلابية في الثاني من أكتوبر الماضي عن رفضها لمقترحات المبعوث الخاص للأمين العام لتمديد الهدنة في اليمن، وكان ذلك الرفض غير مفاجيء لمن يعرف طبيعة هذه المليشيا الإرهابية المتطرفة التي تتخذ الشعب اليمني رهينة وتتحكم بمصيره وتعرض أجيالا يمنية بأسرها لمخاطر الحروب والنزاعات المسلحة لتضع مصالحها الأيدلوجية المتطرفة فوق كل اعتبار.

وأوضح أنه لأول مرةٍ يصدر مجلس الأمن بيانا شديد اللهجة الأسبوع الماضي، يحمل جماعة الحوثي بكل وضوح مسؤولية إعاقة عملية التوصل إلى اتفاق تمديد الهدنة، ويطالب الحوثي بوقف العمليات الاستفزازية والعسكرية في المنطقة واليمن والبحر الأحمر، ويدعوها إلى العودة إلى طاولة الحوار.

ولفت السفير الواصل إلى أن ممارسة المليشيات الحوثية المتطرفة ورفضها للمقترحات التي قدمها المبعوث الخاص الهادفة لتمديد الهدنة ليست سوى مرحلة من المراحل المظلمة التي بدأت في عام 2014م عندما قادت تلك المليشيات انقلابا على الحكومة الشرعية، منذ ذلك التاريخ واليمن والمنطقة بأسرها تعاني من الممارسات الإرهابية لتلك المليشيات.

وأضاف: أود أن أطرح بعض التساؤلات حول طبيعة ما حدث ويحدث في اليمن من قبل جماعة الحوثي، ما الذي يحمل هذه الجماعة التي تدعي بأنها تسعى لتحقيق مصالح الشعب اليمني على رفض مقترحات الهدنة المتمثلة في (المحافظة على وقف العمليات العسكرية، والموافقة على زيادة عدد رحلات الطيران التجارية، وإيداع إيرادات سفن المشتقات النفطية إلى الحديدة في حساب مشترك لصرف رواتب المدنيين، وفتح الطرق المؤدية إلى تعز وباقي المناطق الخاضعة للمليشيات لأغراض إنسانية).

وأكد أن من يرفض تلك المقترحات، ويعرقل إصلاح ناقلة ممتلئة بالنفط (صافر) التي قد تتسبب في كارثة بيئية لا مثيل لها في البحر الأحمر، ويستمر في تجنيد الأطفال وينشر الألغام التي تحصد الأبرياء والمدنيين، ويهرب الأسلحة غير المشروعة ويستولي على المساعدات الإنسانية ليدعم أنشطته الحربية غير الإنسانية، ويستهدف البنى المدنية والتحتية للدول المجاورة بالطائرات المفخخة إنما هي جماعة ليست مسالمة إطلاقًا ولا تهتم بمصلحة الشعب اليمني، وهي باختصار جماعة إرهابية وفق ما ورد في قرار مجلس الأمن 2624.

وتابع القول: رغم أن مقترحات تمديد الهدنة فيها انحياز بشكل ما أو بآخر للمليشيات الحوثية إلا أن المجلس الرئاسي اليمني وافق عليها من أجل مصلحة الشعب اليمني، وقد بارك المجتمع الدولي تلك الخطوة، ودعمت حكومة بلادي جهود المبعوث غروندبرغ لرعاية الهدنة بجانب الدول الشقيقة وأعضاء التحالف والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بهدف الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.

وأردف: ينبغي أن نتذكر أن المليشيات الحوثية خرقت الهدنة السابقة عدة مرات.