باحثون يكشفون عن زيادة مقلقة في وزن الأطفال خلال كورونا

منوعات

اليمن العربي


شهد الأطفال، وخاصة الفتيات، زيادات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم الذي يقيس نسبة الوزن إلى الطول خلال جائحة كورونا، وفقًا لدراسة عُرضت في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الذي اختتم أعماله أمس في كاليفورنيا.

باحثون يكشفون عن زيادة مقلقة في وزن الأطفال خلال كورونا


وأجريت الدراسة في كلية طب إيسترن فيرجينيا، وقامت ريلي ماينفيل المشرفة على البحث بفحص بيانات مئات من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و17 سنة خلال الفترة منذ بداية الموجة الأولى لكورونا وحتى مايو (آيار) 2021.
وأظهرت النتائج ارتباطًا قويًا بين زيادة وقت التعرّض للشاشة وزيادة وزن الأطفال، وكان الوزن الزائد أكثر وضوحًا لدى الفتيات.
وقالت ماينفيل: "قد تساعد نتائج هذه الدراسة العائلات والممارسين الطبيين على محاربة هذه الزيادة المقلقة في مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال، والتي من المحتمل أن تبقى معنا لفترة طويلة حتى بعد تراجع حدة الجائحة".
قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن نزيف الأنف يعد من الأعراض الشائعة لدى الأطفال، مشيرة إلى أنه يرجع إلى أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما خطير.
وأوضحت الرابطة أن الأسباب البسيطة لنزيف الأنف لدى الأطفال تتمثل في التهاب الأنف المرتبط بنزلة البرد والحساسية (مثل حمى القش) والتأثيرات الخارجية (مثل السقوط أو الضربات).
وقد يرجع نزيف النزف إلى أسباب أكثر خطورة مثل ارتفاع ضغط الدم وورم حميد أو خبيث في تجويف الأنف أو الجيوب الأنفية والورم الوعائي الدموي في الأنف واضطرابات النزف الموروثة (مثل الهيموفيليا A أو B).
وفي بعض الحالات قد ينذر نزيف الأنف المتكرر باصابة الطفل بسرطان الدم (اللوكيميا)، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل نزيف الجروح لمدة أطول من المعتاد وظهور بقع زرقاء بعد الاصطدامات البسيطة ونزيف اللثة المتكرر ونزيف جلدي منقط يبدو كالنمش، بالإضافة إلى فقر الدم وكثرة الإصابة بالعدوى.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء نزيف الأنف لدى الطفل والخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
وعن كيفية التصرف عند إصابة الطفل بنزيف الأنف، أوضحت الرابطة أنه ينبغي الحرص على ألا يتدفق الدم إلى الخلف في الحلق، على سبيل المثال من خلال إبقاء الطفل في وضع مستقيم وترك الرأس يتدلى للأمام، مع مراعاة الضغط على فتحتي الأنف بالأصابع لبضع دقائق، مع وضع قطعة قماش مبللة على مؤخرة الرقبة.

قال باحثون إن تلقي الحوامل اللقاح المضاد لفيروس كورونا أنقذ الكثير من الأجنّة من مضاعفات التهاب المشيمة الذي يحدث عند إصابة الأم بعدوى كوفيد- 19 الحادة، ويؤدي إلى وفاة الجنين أو الطفل حديث الولادة.
وللوصول إلى هذه النتيجة قام باحثون من مستشفى الأطفال الوطني بواشنطن بمراجعة أكثر من 100 ورقة بحثية عن تأثيرات كورونا على الحوامل والمشيمة.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض النساء والولادة، وقالت النتائج: "لحسن الحظ، لا يتسبب كوفيد- 19 في حدوث تشوهات خلقية مثل فيروس زيكا، لكنه يمكن أن يتسبب في إصابة خطيرة للمشيمة قد تؤدي إلى ولادة جنين ميت، أو مضاعفات الحمل الأخرى".
ووفقًا لتحليل البيانات الذي قدمته الدراسة الجديدة، تبين أن اللقاح المضاد لكورونا مفيد لحالات الحمل، وللتقليل من خطر الإملاص، عن طريق تقليل مخاطر الفيروس الذي يؤثر على المشيمة.
وأظهرت الدراسة أن حالات الإملاص ووفاة الطفل عند الولادة المرتبطة بالتهاب المشيمة ارتبطت غالبًا في الآونة الأخيرة بعدوى كورونا لدى أمهات لم تتلقين اللقاح المضاد للفيروس.

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إنه ينبغي استئصال اللوزتين لدى الأطفال في حال تعرضهما للالتهاب بشكل متكرر، وذلك بمعدل يزيد عن 5 إلى 6 مرات في السنة.
وأوضحت الرابطة أن اللوزتين الملتهبتين بشكل متكرر تشكلان بيئة خصبة للبكيتريا والجراثيم، ومن ثم يمكن أن تنتقل مسببات المرض هذه إلى أعضاء أخرى بالجسم مسببة على سبيل المثال الإصابة بالتهاب صمامات القلب وأمراض الكلى.
وأضافت الرابطة أنه ينبغي إجراء عملية استئصال اللوزتين بعدما يتم الطفل عامه الرابع، وذلك لأن اللوزتين تلعبان حتى هذا السن دورا مهما في نمو وتطور جهاز المناعة لدى الطفل.
وأشارت الرابطة إلى أنه ينبغي أن يتخلى الطفل عن بعض الأطعمة، التي تحفز النزيف، مثل الشوكولاتة وعصائر الفاكهة والمشروبات الغازية والخبز الصلب، بعد إجراء الجراحة لمدة 14 يومًا.