دراسة: تلوث الهواء يزيد الدهون لدى المرأة في منتصف العمر

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة جديدة أجريت في جامعة ميتشغان، إن هناك عاملًا آخر غير النظام الغذائي غير الصحي وعدم ممارسة الرياضة وراء مشكلة البدانة العالمية، خاصة لدى النساء، وهو تلوث الهواء.

دراسة: تلوث الهواء يزيد الدهون لدى المرأة في منتصف العمر


وبحسب الدراسة، تعرّضت النساء اللواتي تبلغن من العمر نحو 50 عامًا حاليًا لتلوث الهواء على المدى الطويل خلال العقود الماضية، وتحديدًا المستويات العالية من الجسميات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين والأوزون، ولذا شهدن زيادات في مقاييس حجم الجسم وتكوينه.
واعتمدت الدراسة على بيانات 1654 امرأة من أصول أوروبية وإفريقية وصينية ويابانية، وتم تتبع سجلاتهن الصحية بين عامي 2000 و2008.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها دورية "ديابيتيس كير"، ارتباط التعرض لتلوث الهواء بارتفاع نسبة الدهون في الجسم بين النساء في منتصف العمر.
ووجدت النتائج أن كتلة الدهون قد زادت بنسبة 4.5% في المتوسط بسبب التعرض المتكرر لتلوث الهواء. وتبين أن النشاط البدني المتكرر وبذل مجهود لفترة طويلة كان وسيلة فعّالة لتخفيف وتعويض تأثير التعرض لتلوث الهواء.
وقال الباحثون: "بما أن الدراسة ركّزت على النساء في منتصف العمر، فلا يمكن تعميم النتائج على الرجال أو النساء في الفئات العمرية الأخرى".

تشير بيانات جديدة إلى أن معظم المصابين بكورونا الذين ظلوا يعانون من بعض الآثار الجانبية بعد مرور 12 شهرًا يرجح أنهم سيعانون منها حتى بعد مرور 18 شهرًا.
والنتائج مستمدة من دراسة كبيرة أُجريت على 33281 شخصًا في اسكتلندا أثبتت الفحوص إصابتهم بفيروس كورونا. وتتفق أغلب النتائج مع تلك الصادرة عن دراسات سابقة أصغر.
وذكر الباحثون، في الدراسة التي نشرت في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز)، أن أغلب من تألفت منهم مجموعة فرعية مكونة من 197 متعافيًا من الإصابة بفيروس (سارس-كوف-2)، وهي إصابة كانت مصحوبة بأعراض مرضية، وأكملوا استطلاعات في الشهر 12 والشهر 18 قالوا إن أعراضًا من تبعات المرض ظلت لديهم بعد مرور هاتين الفترتين على الإصابة.
وسجلت معدلات عدم التعافي حتى 12 شهرا 11%، فيما بلغ التعافي الجزئي 51% والتعافي الكامل 39%. وسجلت المعدلات نفس النسب بالضبط حتى 18 شهرًا.
ولم يكن لدى من أصيبوا بالعدوى دون أعراض معاناة من أي آثار صحية طويلة الأمد. لكن نصف من أصيبوا بالعدوى وظهرت لديهم أعراض للمرض، وعددهم الإجمالي في الدراسة 31486، قالوا إن فترة تتراوح ما بين ستة أشهر وعام ونصف مرت دون أن يشعروا بأنهم تعافوا بالكامل.
وذكر الباحثون أن واحدا من بين كل 20 مريضًا أصيب بالعدوى المصحوبة بأعراض قال في أحدث متابعة إن تعافيه لم يكتمل بعد.
وقالت جيل بيل، التي قادت الدراسة من جامعة جلاسكو في بيان "دراستنا مهمة لأنها تضيف إلى فهمنا للإصابة (بأعراض مرتبطة) بكوفيد لفترة طويلة بين عموم الناس، وليس فقط بين الأشخاص الذين احتاجوا إلى دخول المستشفى للعلاج من كورونا".
واحتمال الإصابة بأعراض باقية مرتبطة بكوفيد-19 لفترة طويلة كان أكبر بين الذين دخلوا المستشفيات وكبار السن والإناث والذين يعانون من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة والذين يعانون من مشكلات صحية قبل الإصابة. ومن بين الأعراض المزمنة الأكثر شيوعا ضيق التنفس وألم الصدر والخفقان والارتباك و"تشوش الدماغ".
وخلص الباحثون أيضًا إلى أن التطعيم قبل الإصابة بالعدوى يحمي على ما يبدو من بعض الأعراض طويلة المدى.
كما شمل الباحثون في نتائجهم مسحًا على ما يقرب من 63 ألف فرد أثبتت الفحوص عدم إصابتهم بكورونا، للتمييز بين المشكلات الصحية الناجمة عن فيروس كورونا والمشكلات الصحية المتوقعة بين عموم الناس.