رئاسة هيئة التشاور والمصالحة تلتقي سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبدالملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري،، سفير المملكة العربية السعودية المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر.

رئاسة هيئة التشاور والمصالحة تلتقي سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة

 

خلال اللقاء، ثمّنت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة المواقف الأخوية الصادقة لقيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم بلادنا وشعبنا على كل الاصعدة، مشيرة إلى وحدة الموقف والهدف والمستقبل المشترك.

وناقشت رئاسة الهيئة في اجتماعها مع سفير المملكة مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادنا، مؤكدة على دعم كافة القوى والمكونات السياسية لمجلس القيادة الرئاسي، مشيرة إلى الحرص الذي يبديه مجلس القيادة الرئاسي من اجل الهدنة والوصول إلى سلام دائم.

كما أكدت رئاسة الهيئة على الموقف الموحد لجميع المكونات والقوى السياسية الرافض لتعنت الميليشيات الحوثية، مشددة على ان الرفض المستمر لفرص السلام يهدد الجهود التي يبذلها مجلس القيادة ودول التحالف العربي والمجتمع الدولي، وستكون لذلك نتائج خطيرة على المستوى الانساني والأمني في بلادنا والمنطقة.

وأشارت رئاسة الهيئة إلى ما تقوم به من أعمال وما تبذله من جهود في إطار مهامها المنصوص عليها في إعلان نقل السلطة، وحرصها على تعزيز التوافق الوطني المسؤول بين القوى والمكونات والاحزاب السياسية، للحفاظ على متانة مجلس القيادة الرئاسي بما يضمن وحدة الصف لمواجهة التحديات الراهنة.

اكد اللقاء على أهمية استمرار الدور المناط بهيئة التشاور والمصالحة ورئاستها في دعم واسناد مجلس القيادة الرئاسي في هذه المرحلة على وجه الخصوص من خلال تقديم المقترحات والآليات اللازمة للمعالجات التوافقية في مختلف الملفات والقضايا، وأهمية  استمرار التنسيق رفيع المستوى، وإيجاد تفاهمات بين كافة القوى بما يخدم مصلحة الشعب اليمني ويسهل سبل معيشته، وصولا إلى سلام واستقرار دائمين.

من جانبه، أكد السفير ال جابر دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني، ودعم جهود السلام والاستقرار والتنمية، وأشار إلى دعم المملكة العربية السعودية لهيئة التشاور والمصالحة مؤكدًا على أهمية دورها في هذه المرحلة، ومشددًا على الاستفادة من الجهود المبذولة للهيئة.

بحث وزيرا التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، والمالية سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، اليوم في واشنطن مع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، الجهود المشتركة للإسهام في حشد الموارد لدعم اليمن وتحقيق التعافي والاستقرار الاقتصادي.

وأكد باذيب، أن دعم مجموعة البنك الدولي لليمن مستمر في إحداث أثر كبير بالتغلب على تردي الأوضاع الاقتصادية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن، والتي أدت سلسلة من الأزمات المتعاقبة إلى تفاقمها وخاصة أزمة جائحة كورونا وأزمة الغذاء العالمية، بسبب الحرب الروسية - الأوكرانية، وكذا التعقيدات التي أوجدتها مليشيا الحوثي الإنقلابية والتي تشكل عائقا أمام تقدم العمل التنموي والإنساني.

وأشاد بما يقدمه فريق البنك الدولي لدعم محفظة البنك في اليمن.. مشيرا إلى تطلع الحكومة للحصول على مساعدة من البنك لتنفيذ خطتها الخمسية للأمن الغذائي والاستثمار في الزراعة الذكية مناخيا، وكذا توسيع الإنتاج المحلي للقمح والمحاصيل الغذائية الأخرى، والحاجة إلى نهج مجموعة البنك الدولي لدعم القطاع الخاص لمعالجة أزمتي الغذاء والطاقة وتشجيع الاستثمار في تعزيز كفاءة البنية التحتية للطاقة من أجل تلبية الطلب المتزايد، وزيادة القدرة التنافسية، وخلق فرص العمل ودعم الاستقرار الاقتصادي في البلد.

ودعا وزير التخطيط، مجموعة البنك الدولي إلى تخصيص برنامج مياه قائم بذاته يعالج أزمة المياه في البلاد، وبرنامج لتعزيز صمود مشاريع البنية التحتية الحالية والمستقبلية والاستثمار في التكيف مع المناخ والزراعة الذكية مناخيا، وحشد المزيد من التمويل للمشروع الطارئ لشريان الحياة وأهمية التوسع لقطاع الموانئ والمطارات، وكذا الحاجة إلى زيادة دعم البنك الدولي لبناء قدرات الوزارات والمؤسسات الحكومية والوطنية الكفؤة.

ومن جانبه استعرض وزير المالية واقع الوضع العام في القطاعين الاقتصادي والمالي، وانعكاس ذلك على مستوى الأوضاع الإنسانية والمعيشية والخدمية.. متطرقا إلى جهود الحكومة ووزارة المالية في جوانب تنمية وتحسين الموارد العامة والضرائب والنفقات ودفع مرتبات موظفي الدولة، وتنمية البنية التحتية واعتماد أنظمة إلكترونية حديثة في تعاملات القطاعين الاقتصادي والمالي، وكذا الجهود الحالية لإعداد الموازنة العامة للدولة للعام القادم 2023م، والحرص على التخطيط للموازنة وضبط عملية الإنفاق.

ونوه بأهمية الدعم والتمويلات المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة والمانحين، وٱخرها اعتماد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وديعة بملياري دولار ودعم بوقود الطاقة الكهربائية، وذلك ضمن مواقفهم الداعمة والمساندة لليمن.

بدوره جدد نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، التأكيد على مواصلة البنك دعم اليمن في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها، والعمل على حشد كافة الموارد المتاحة للإسهام في تحقيق التعافي والاستقرار الاقتصادي المنشود.