السفارة اليمنية في المغرب تحتفي بالعيد الـ59 لثورة 14 أكتوبر الخالدة

أخبار محلية

اليمن العربي

احتفت السفارة اليمنية  في الرباط بالعيد الـ 59 لثورة 14 أكتوبر الخالدة، بحضور عدد من ابناء الجالية والطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات المغربية.

السفارة اليمنية في المغرب تحتفي بالعيد الـ59 لثورة 14 أكتوبر الخالدة

 

وأشار السفير عزالدين الأصبحي إلى أهمية المرحلة التي تمر بها اليمن، وأهمية استذكار الثورة اليمنية وأهدافها المجيدة، كونها تبقى نبراسا في طريق تعزيز الحرية والتقدم، وكيف كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ثورة ضد الاستعمار وضد التخلف والتشظي وهو ما يعني صواب الثوار الآباء وأهمية تمسكنا بهذا النهج.

وقال السفير عزالدين الاصبحي "إننا نلتقي اليوم ومعظم الحاضرين هم باحثين وطلاب علم، مما يؤكد نهج مسار ثورتنا المباركة " وأن مليشيات الحوثي الانقلابية لا يمكنها أن تنتصر على مشروع ثورة الشعب اليمني ووحدته، وأنه على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، إلا أن اليمن يولد من جديد ليبقى حرا مستقلا وموحدا".

بحث وزيرا التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، والمالية سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، اليوم في واشنطن مع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، الجهود المشتركة للإسهام في حشد الموارد لدعم اليمن وتحقيق التعافي والاستقرار الاقتصادي.

وأكد باذيب، أن دعم مجموعة البنك الدولي لليمن مستمر في إحداث أثر كبير بالتغلب على تردي الأوضاع الاقتصادية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن، والتي أدت سلسلة من الأزمات المتعاقبة إلى تفاقمها وخاصة أزمة جائحة كورونا وأزمة الغذاء العالمية، بسبب الحرب الروسية - الأوكرانية، وكذا التعقيدات التي أوجدتها مليشيا الحوثي الإنقلابية والتي تشكل عائقا أمام تقدم العمل التنموي والإنساني.

وأشاد بما يقدمه فريق البنك الدولي لدعم محفظة البنك في اليمن.. مشيرا إلى تطلع الحكومة للحصول على مساعدة من البنك لتنفيذ خطتها الخمسية للأمن الغذائي والاستثمار في الزراعة الذكية مناخيا، وكذا توسيع الإنتاج المحلي للقمح والمحاصيل الغذائية الأخرى، والحاجة إلى نهج مجموعة البنك الدولي لدعم القطاع الخاص لمعالجة أزمتي الغذاء والطاقة وتشجيع الاستثمار في تعزيز كفاءة البنية التحتية للطاقة من أجل تلبية الطلب المتزايد، وزيادة القدرة التنافسية، وخلق فرص العمل ودعم الاستقرار الاقتصادي في البلد.

ودعا وزير التخطيط، مجموعة البنك الدولي إلى تخصيص برنامج مياه قائم بذاته يعالج أزمة المياه في البلاد، وبرنامج لتعزيز صمود مشاريع البنية التحتية الحالية والمستقبلية والاستثمار في التكيف مع المناخ والزراعة الذكية مناخيا، وحشد المزيد من التمويل للمشروع الطارئ لشريان الحياة وأهمية التوسع لقطاع الموانئ والمطارات، وكذا الحاجة إلى زيادة دعم البنك الدولي لبناء قدرات الوزارات والمؤسسات الحكومية والوطنية الكفؤة.

ومن جانبه استعرض وزير المالية واقع الوضع العام في القطاعين الاقتصادي والمالي، وانعكاس ذلك على مستوى الأوضاع الإنسانية والمعيشية والخدمية.. متطرقا إلى جهود الحكومة ووزارة المالية في جوانب تنمية وتحسين الموارد العامة والضرائب والنفقات ودفع مرتبات موظفي الدولة، وتنمية البنية التحتية واعتماد أنظمة إلكترونية حديثة في تعاملات القطاعين الاقتصادي والمالي، وكذا الجهود الحالية لإعداد الموازنة العامة للدولة للعام القادم 2023م، والحرص على التخطيط للموازنة وضبط عملية الإنفاق.

ونوه بأهمية الدعم والتمويلات المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة والمانحين، وٱخرها اعتماد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وديعة بملياري دولار ودعم بوقود الطاقة الكهربائية، وذلك ضمن مواقفهم الداعمة والمساندة لليمن.

بدوره جدد نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، التأكيد على مواصلة البنك دعم اليمن في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها، والعمل على حشد كافة الموارد المتاحة للإسهام في تحقيق التعافي والاستقرار الاقتصادي المنشود.