التوقيع على مذكرة تفاهم بين بلادنا والسودان في مجال التدريب وتبادل الخبرات

أخبار محلية

اليمن العربي

وقع وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان ونظيره السوداني الفريق عنان حامد  في الخرطوم على مذكرة تفاهم في مجال التدريب وتبادل الخبرات الأمنية.

التوقيع على مذكرة تفاهم بين بلادنا والسودان في مجال التدريب وتبادل الخبرات

 

وأكد الوزير حيدان أن الزيارة تكللت بتوقيع مذكرة تفاهم من شأنها أن تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين خاصة في مجال التدريب والتأهيل ورفع القدرات لمنسوبي الشرطة اليمنية، مشيدًا بالدعم الكبير والمتواصل في وزارة الداخلية السودانية لتفعيل مذكرات التفاهم بين الجانبين والتي احتوت على عدة جوانب في مجال التدريب ومكافحة الجريمة بأنواعها إضافة لمكافحة المخدرات والإرهاب، مبينًا ان المذكرة تضمنت الاهتمام بمشاكل الجاليات في البلدين وتقديم الدعم اللازم لهم.

فيما أوضح وزير الداخلية السوداني أن توقيع مذكرة التفاهم تأتي في إطار تقوية العلاقات ودعم الاستقرار في البلدين خاصة وان المذكرة تضمنت التعاون في مجال محاربة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود إضافة للتعاون في مجال مكافحة المخدرات والإرهاب، مضيفا أن المذكرة تهدف إلى تحقيق دعم الأمن العربي والإقليمي.
بحث وزيرا التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، والمالية سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، اليوم في واشنطن مع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، الجهود المشتركة للإسهام في حشد الموارد لدعم اليمن وتحقيق التعافي والاستقرار الاقتصادي.

وأكد باذيب، أن دعم مجموعة البنك الدولي لليمن مستمر في إحداث أثر كبير بالتغلب على تردي الأوضاع الاقتصادية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن، والتي أدت سلسلة من الأزمات المتعاقبة إلى تفاقمها وخاصة أزمة جائحة كورونا وأزمة الغذاء العالمية، بسبب الحرب الروسية - الأوكرانية، وكذا التعقيدات التي أوجدتها مليشيا الحوثي الإنقلابية والتي تشكل عائقا أمام تقدم العمل التنموي والإنساني.

وأشاد بما يقدمه فريق البنك الدولي لدعم محفظة البنك في اليمن.. مشيرا إلى تطلع الحكومة للحصول على مساعدة من البنك لتنفيذ خطتها الخمسية للأمن الغذائي والاستثمار في الزراعة الذكية مناخيا، وكذا توسيع الإنتاج المحلي للقمح والمحاصيل الغذائية الأخرى، والحاجة إلى نهج مجموعة البنك الدولي لدعم القطاع الخاص لمعالجة أزمتي الغذاء والطاقة وتشجيع الاستثمار في تعزيز كفاءة البنية التحتية للطاقة من أجل تلبية الطلب المتزايد، وزيادة القدرة التنافسية، وخلق فرص العمل ودعم الاستقرار الاقتصادي في البلد.

ودعا وزير التخطيط، مجموعة البنك الدولي إلى تخصيص برنامج مياه قائم بذاته يعالج أزمة المياه في البلاد، وبرنامج لتعزيز صمود مشاريع البنية التحتية الحالية والمستقبلية والاستثمار في التكيف مع المناخ والزراعة الذكية مناخيا، وحشد المزيد من التمويل للمشروع الطارئ لشريان الحياة وأهمية التوسع لقطاع الموانئ والمطارات، وكذا الحاجة إلى زيادة دعم البنك الدولي لبناء قدرات الوزارات والمؤسسات الحكومية والوطنية الكفؤة.

ومن جانبه استعرض وزير المالية واقع الوضع العام في القطاعين الاقتصادي والمالي، وانعكاس ذلك على مستوى الأوضاع الإنسانية والمعيشية والخدمية.. متطرقا إلى جهود الحكومة ووزارة المالية في جوانب تنمية وتحسين الموارد العامة والضرائب والنفقات ودفع مرتبات موظفي الدولة، وتنمية البنية التحتية واعتماد أنظمة إلكترونية حديثة في تعاملات القطاعين الاقتصادي والمالي، وكذا الجهود الحالية لإعداد الموازنة العامة للدولة للعام القادم 2023م، والحرص على التخطيط للموازنة وضبط عملية الإنفاق.

ونوه بأهمية الدعم والتمويلات المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة والمانحين، وٱخرها اعتماد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وديعة بملياري دولار ودعم بوقود الطاقة الكهربائية، وذلك ضمن مواقفهم الداعمة والمساندة لليمن.

بدوره جدد نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، التأكيد على مواصلة البنك دعم اليمن في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها، والعمل على حشد كافة الموارد المتاحة للإسهام في تحقيق التعافي والاستقرار الاقتصادي المنشود.