ابتكار اختبار سريع للأمراض الوراثية في بريطانيا.. ما القصة؟

منوعات

اليمن العربي

ابتكر العلماء البريطانيون في مصلحة الصحة الوطنية اختبارا سريعا يسمح باكتشاف الأمراض الوراثية المختلفة في فترة وجيزة من الزمن.

ابتكار اختبار سريع للأمراض الوراثية في بريطانيا.. ما القصة؟

 

وقالت المدير التنفيذي لخدمة الصحة الوطنية، أماندا بريتشارد، إن هذا الابتكار هو حدث ثوري بالنسبة لنظام رعاية الصحة البريطاني وطب الجينوم، إذ ان الاختبار الجديد سيساعد في التشخيص السريع للمرض لدى الأطفال المصابين بأمراض خطيرة وإنقاذ حياتهم.


وأوضحت أن مثل هذه الاختبارات كانت تستغرق إلى حد الآن بضعة أسابيع، ما أجّل العلاج الهام لحياة المريض إلى حد بعيد. أما الاختبار الذي طوّره الأخصائيون البريطانيون  فيحلل 22000 جين في جينوم الإنسان لتكون النتائج جاهزة بعد يوميْن.

وسيكون بمقدور الأطباء أن يكتشفوا بواسطة الاختبار السريع تغيّرات في الحمض النووي وحتى  عيوبا وراثية نادرة. ويستمر العلماء حاليا في دراساتهم حتى يتقلص وقت انتظار نتائج الاختبار إلى بضع ساعات.
أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن سرطان الرئة يبقى أكثر أنواع السرطان انتشارا في العالم، سواء من حيث الإصابات أو الوفيات.


ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، إلى أن سرطان الرئة في المراحل المبكرة لا تظهر له أي أعراض، وفي مراحله المتقدمة أعراضه شبيهة بأعراض عدد من الأمراض. فما هي أسباب سرطان الرئة وكيف يمكن تشخيصه؟


ويضيف أن أكثر أعراض سرطان الرئة انتشارا هي السعال، بحة في الصوت، سعال مزمن، ألم في الصدر، ضيق في التنفس، تكرر الإصابة بأمراض في الجهاز التنفسي- التهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، والتعب، وفقدان الشهية، والفقدان غير المبرر للوزن.

ووفقا له، يجب على الإنسان التعرف على أسباب الإصابة بسرطان الرئة. يشخص هذا المرض في معظم الحالات لدى المدخنين- التدخين الفعلي والسلبي. وحتى إذا لم يدخن الإنسان مطلقا في حياته ولم يكن إلى جانب شخص يدخن، فهذا لا يعني أنه معصوم من الإصابة بسرطان الرئة.

ويضيف: هناك عوامل أخرى تسبب الإصابة بسرطان الرئة هي: تلوث الهواء، استنشاق مادة الأسبستوس المستخدمة في البناء، غاز الرادون، الذي هو غاز طبيعي مشع يمكن أن يتراكم في السراديب والطوابق السفلى من المباني، مرض السل، فيروسات الأورام، إصابة أقارب بسرطان الرئة، وعوامل وراثية أخرى.

ووفقا له، يمكن تشخيص سرطان الرئة في مراحله المبكرة باستخدام التصوير المقطعي الحاسوبي بجرعة منخفضة.
تشير أحدث الإحصائيات إلى أن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم.

وعلى الرغم من أن سرطان الرئة لا يُظهر عادة أعراضا في المراحل المبكرة من المرض، إلا أنه يمكن ملاحظة العلامات التحذيرية مع تقدم الحالة.
وبالتالي، هناك دافع كبير بين مقدمي الرعاية الصحية والأطباء لتعريف الناس بالأعراض وكيفية تقليل مخاطرها.

وفي اليوم العالمي لسرطان الرئة، الذي يوافق اليوم الأول من شهر أغسطس، أطلقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) مبادرة Help Us To Help You التي تحث الناس على عدم تجاهل الأعراض الرئيسية للمرض المميت، وتهدف إلى تشجيع الأشخاص على رؤية الطبيب العام إذا ظهرت عليهم أي أعراض لسرطان الرئة.

وتظهر معظم أعراض سرطان الرئة في كيفية تنفس الشخص ومدى فعالية تنفسه. ومن أبرز أعراض سرطان الرئة التي يجب الانتباه إليها، ضيق التنفس المستمر والسعال الذي لا يتغير بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

ويمكن أن يكون السعال أحد أعراض العديد من الحالات الأخرى، ولذلك، سيكون من المهم التمكن من التمييز بين السعال العادي والسعال الذي قد يكون أحد أعراض سرطان الرئة.

ويجب الانتباه إلى السعال الذي يصيب الفرد ولا ينتهي إلى ما بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، والذي يزداد سوءا مع الوقت، لأنه قد يكون مدعاة للقلق، فضلا عن سعال الدم.

ويمكن أن يختلف نوع السعال بناء على المريض، ولكن في بعض الحالات، قد يكون سعال سرطان الرئة مصحوبا بأزيز (تنفس مع صفير) أو صوت حشرجة وبحة في الصوت.
ولا يمكن الحكم على شدة السعال من الصوت الذي يصدره، ولذلك، إذا استمر لفترة طويلة، يجب تحديد موعد مع الطبيب.

وتشمل الأعراض الأخرى لسرطان الرئة:

• التهابات الصدر المتكررة

• السعال المصحوب بالدم

• وجع أو ألم عند التنفس أو السعال

• التعب المستمر أو نقص الطاقة

• فقدان الشهية

• فقدان الوزن غير المبرر