الزبيدي: القفز على القضية الجنوبية لن يُوجد سلاما‎‎ ومعركة الإرهاب مستمرة

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، أن أي محاولة للقفز على قضية شعب الجنوب، أو تغييب حضوره، لن تنتج حلًا ولن تُوجد سلاما.

 

وشدد الزبيدي في كلمة مساء الخميس، عشية الذكرى 59 لثورة 14 أكتوبر 1963، أوردها الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي على أن الحل في الجنوب، والسلام جنوبي، والجنوب أولًا وقبل كل شيء.

 

وتابع: "لقد أكدنا للعالم، موقفنا الداعم لجهود إحلال السلام ووقف الحرب، وفق عملية سياسية، ترعاها الأمم المتحدة، وتضمن للجنوب حضورًا وتمثيلًا عادلًا، ووضع إطار تفاوضي خاص لقضية شعب الجنوب في مفاوضات وقف الحرب، ترجمة لما أقرته وتوافقت عليه كافة القوى السياسية، في مشاورات الرياض، برعاية كريمة من قبل مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

وأشار إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، تُدرك بأن استعادة وبناء دولة الجنوب القوية والعادلة، مرتبط بشكل أساسي بتعزيز وتقوية النسيج الداخلي، ولذلك حرصنا وبقوة على تحقيق التقارب الجنوبي، من خلال إطلاق الحوار الوطني الجنوبي، في الداخل والخارج، وحققنا نجاحات كبيرة وملموسة في هذا الشأن.

 

وأضاف: "ما زالت أيادينا، وستظل ممدودة للجميع، دون استثناء للالتقاء والتقارب دون سقف، ودون شروط باستثناء سقف الجنوب وشرط الحفاظ على  مصالح وتطلعات شعبه"، وفق تعبيره.

 

وتابع الزبيدي: "نخوض معركة عسكرية، بمواجهة عدوان ميليشيات الحوثيين، والقوى المتخادمة معها، وضد قوى الإرهاب والتطرف، كما نخوض كذلك معركة سياسية ودبلوماسية انتصارًا لقضية شعبنا، وفي هذا الاتجاه فإن تواصلنا مع الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ولقاءاتنا مع ممثلي المجتمع الدولي، مستمرة ولم تتوقف".

 

وأوضح أن الشعب الجنوبي وقواته المسلحة الباسلة وبدعم سخي غير محدود من الأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لا تزال تخوض اليوم حربًا مفتوحة مع قوى وتنظيمات إرهابية ذات مطامع متطرفة في أرضنا، تستهدف مصالح شعبنا.

وشدد على أن المعركة ضد الإرهاب ومموليه وداعميه، مستمرة، وقد حققت عمليتا سهام الشرق، وسهام الجنوب، إنجازات مهمة، في تطهير وتأمين محافظتي أبين، وشبوة.

 

وخلص عيدروس الزبيدي إلى التأكيد على أن موقف المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي، واضح وجلي من السلام ووقف الحرب، التي أطلقتها ميليشيات الحوثيين، وهو موقف يستند إلى الرغبة الحقيقية في السلام العادل، والرافض لفكرة  الهيمنة، والاستعلاء والإضرار بمصالح ومكتسبات شعبنا.