تطوير علاج جديد "منقذ للحياة" من أحد أكثر أنواع سرطان الدم حدة.. ما هو؟

منوعات

اليمن العربي

طور باحثون في معهد كارولينسكا وجامعة أوسلو ومستشفى جامعة أوسلو نوعا جديدا من العلاج المناعي لسرطان الدم.

تطوير علاج جديد "منقذ للحياة" من أحد أكثر أنواع سرطان الدم حدة.. ما هو؟

 

وتُظهر نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Biotechnology أن العلاج يقتل الخلايا السرطانية من مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد.
ويسعى الباحثون الآن إلى إجراء دراسة سريرية واختبار الطريقة على أنواع أخرى من السرطان.

ويعرف ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد بأنه الشكل الأكثر شيوعا لسرطان الدم لدى الأطفال. ويتسم المرض بالنمو غير المنظم لخلايا الدم البيضاء غير الناضجة، وهي مكون أساسي لجهاز المناعة، في نخاع العظام وقمع خلايا الدم السليمة الأخرى.

وتُعالج الحالة عادة بالعلاج الكيميائي أو في الحالات الشديدة، عن طريق زرع نخاع العظم أو العلاج المناعي، بما في ذلك التعديل الجيني للخلايا التائية الخاصة بالمريض لجعلها تهاجم نوعا آخر من خلايا الدم البيضاء تسمى الخلايا البائية.

ومع ذلك، فإن العلاج، المعروف باسم CAR-T، على اسم المستقبل المعدل وراثيا، يعمل فقط على المرضى الذين يعانون من ابيضاض الدم في الخلايا البائية وليس المصابين بسرطان الدم في الخلايا التائية، ما يؤثر على ما يقدر بنحو 15 إلى 20% من المصابين بلوكيميا الأرومة اللمفاوية الحادة، أو كما يعرف بابيضاض الدم الللمفاوي الحاد. ويمكن أن تحدث آثار جانبية أيضا، حيث يمكن أن تتأثر الخلايا البائية السليمة أيضا.
واكتشف الباحثون في معهد كارولينسكا وجامعة أوسلو ومستشفى جامعة أوسلو الآن طريقة أخرى لإعادة برمجة الخلايا التائية بحيث ترتبط بهدف معبر عنه داخل الخلايا السرطانية بدلا من سطح الخلية.

ويركز العلاج المناعي الجديد على إنزيم ديوكسينوكليوتيديل ترانسفيراز (TdT)، والذي يتم التعبير عنه في كل من ابيضاض الدم في الخلايا التائية والخلايا البائية، ولكن بشكل مؤقت فقط أثناء التطور المبكر للخلايا التائية والبائية السليمة.

وهذا يعني أن العلاج لديه القدرة على تجنيب الخلايا التائية والبائية السليمة مع القضاء على خلايا سرطان الدم من كل من النوعين من الخلايا البائية والتائية.

وحتى الآن، اختبر الباحثون هذه الطريقة، التي طورتها الأستاذة جوانا أولويوس في جامعة أوسلو، على الفئران المصابة بسرطان الدم في الخلايا البائية وعلى عينات الخلايا المأخوذة من مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد من كلا النوعين من الخلايا.
ويقول بيتر إس وول، الباحث في قسم الطب في هودينغ بمعهد كارولينسكا، الذي اختبر فعالية وسلامة هذه الطريقة في الفئران المزروعة بخلايا سرطان الدم من المرضى: "تُظهر نتائجنا أن الخلايا التائية المعدلة وراثيا والمجهزة بمستقبلات خاصة بإنزيم ديوكسينوكليوتيديل ترانسفيراز (TdT) قادرة على العثور على خلايا سرطان الدم الموزعة في أعضاء مختلفة في الفئران المصابة بسرطان الدم بالخلايا البائية والقضاء عليها، وفي عينات الخلايا المأخوذة من مرضى سرطان الدم بالخلايا البائية والتائية".

ويضيف بيتر إس وول: "لم نلاحظ أي تأثير سلبي على الخلايا البائية والتائية السليمة أو على نمو خلايا الدم الجديدة، ما يشير إلى أن العلاج يمكن أن يكون آمنا".

ويخطط فريق أوسلو الآن لإجراء تجربة سريرية لاختبار العلاج على مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد الذين يفتقرون إلى البدائل العلاجية.

كما يسعى الباحثون في أوسلو ومعهد كارولينسكا أيضا لإجراء دراسات معملية وحيوانية لاختبار الطريقة على المزيد من أنواع السرطان.
قد لا يسبب سرطان الكلى أعراضا في المراحل المبكرة، أو قد يصعب اكتشافها في بداية المرض. ولذا، من المهم أن نكون متيقظين للتغيرات التي تحدث في الجسم وإبلاغ الطبيب عنها.

وتقول مراكز علاج السرطان الأمريكية: "يصعب غالبا اكتشاف سرطان الكلى في مراحله المبكرة. وفي الواقع، قبل أن ينمو الورم أو ينتشر المرض، يتم اكتشاف سرطان الكلى بشكل أكثر شيوعا عن طريق الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها لسبب آخر".
وأكثر علامات الإصابة بسرطان الكلى شيوعا هي وجود دم في البول، وقد يظهر بلون أحمر داكن أو صدئ.

وتقول المؤسسة الصحية إن العلامات الأخرى لسرطان الكلى قد تشمل أعراضا تظهر في الساقين والكاحلين وأسفل الظهر.

وقد تشمل هذه الأعراض آلاما أسفل الظهر، أو ضغطا مستمرا على جانب واحد، وكتلة أو ورم على الجانب أو أسفل الظهر، وتورم في الساقين أو الكاحلين.

ويلاحظ بعض الناس أيضا فقدان الوزن غير المبرر، وفقدان الشهية، والتعرق الليلي، والتعب، وتورم الخصية، والحمى غير المبررة التي تأتي وتذهب، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.

وتوضح مراكز علاج السرطان الأمريكية: "على الرغم من أن هذه الأعراض قد تشير إلى ورم في الكلى، إلا أنها قد تكون ناجمة عن مشكلات صحية أخرى أقل خطورة. وقد لا يعاني بعض مرضى سرطان الكلى من أي من هذه العلامات، والبعض الآخر يعاني من أعراض مختلفة تماما".

وتقول مؤسسة "مايو كلينك" إن اتخاذ خطوات لتحسين الصحة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكلى. ويمكن أن يشمل ذلك الإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحي والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
ويتم تشخيص سرطان الكلى في كثير من الأحيان عند الرجال أكثر من النساء، على الرغم من أن هذا قد يكون لأن عددا أكبر من الرجال يدخنون السجائر في الماضي، حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الكلى.

وتقترح مؤسسة "مايو كلينك" زيارة الطبيب عند ظهور أي علامات أو أعراض مستمرة مقلقة.

وتشير أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إلى أن سرطان الكلى يتطور عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في أي من الكليتين في الانقسام والنمو بطريقة لا يمكن السيطرة عليها.

وتقول إن الخلايا يمكن أن تنمو في الأنسجة أو الأعضاء المحيطة وقد تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.

والكلى هي جزء من الجهاز البولي الذي يقوم بتصفية الفضلات من الدم ويخرج البول.

وتقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إنه في المرحلة الأولى، ينجو أكثر من 85% من مرض السرطان لمدة خمس سنوات أو أكثر بعد تشخيصهم.