"التعاون الخليجي" يؤكد أن الحوار هو أفضل السبل لحل الأزمة الأوكرانية

عرب وعالم

اليمن العربي

اعتبرت دول مجلس التعاون الخليجي، أن أفضل السبل لحل الأزمة الروسية الأوكرانية هو الحوار والدبلوماسية.

جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل، نيابة عن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

"التعاون الخليجي" يؤكد أن الحوار هو أفضل السبل لحل الأزمة الأوكرانية


وصوتت الأمم المتحدة على مشروع قرار يدين الضم الروسي لأراض أوكرانية، وحمل اسم (السلامة الإقليمية لأوكرانيا: الدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة).

وقال بيان دول مجلس التعاون الخليجي: "نتابع بقلق الأوضاع في أوكرانيا، ونحث جميع الأطراف على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد".
وأكدت دول مجلس التعاون، أنها تربطها علاقات ودية مع كافة أطراف الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأوضح السفير السعودي أن تصويت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لصالح قرار الأمم المتحدة جاء في إطار دعمها للالتزام بالمبادئ الراسخة في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن التصويت أيضا لصالح القرار الأممي جاء تأكيدًا على احترام سيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وحل النزاعات بالطرق السلمية.

وأعرب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، عن أمل دول مجلس التعاون الخليجي، باستمرار العمل في سبيل الوصول إلى حل مرضي لجميع الأطراف، وتَجنب التداعيات السلبية للأزمة إنسانيًا وسياسيًا واقتصاديًا.

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد صوتت لصالح مشروع قرار "يدين" ضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية.

وخلال التصويت الذي أجري الأربعاء، جرى إدانة محاولة موسكو ضم المناطق الأوكرانية بـ "أغلبية ساحقة".

ولم تكتف الأمم المتحدة بالإدانة، بل طالبت روسيا بالتراجع عن أعمال الضم على الفور.

وشهدت الأمم المتحدة تصويت 143 عضوًا لصالح القرار مقابل رفض خمسة أعضاء، وسط امتناع 35 عضوًا.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، مشروع قرار "يدين" ضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية.

وبأغلبية ساحقة، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء لـ "إدانة" محاولة روسيا ضم  أربع مناطق أوكرانية ومطالبة موسكو بالتراجع عن أعمالها على الفور.
وصوت 143 عضوًا لصالح القرار مقابل 5 أعضاء رفضوا التصويت، فيما امتنع 35 عضوًا عن التصويت، في حدث وصف بأنه "أقوى دعم من الجمعية العامة لأوكرانيا وضد روسيا" للقرارات الأربعة التي وافقت عليها.
وانخرطت الدول الغربية في ضغوط مكثفة من وراء الكواليس لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يدين "محاولة الضم غير القانوني لروسيا" لأربع مناطق أوكرانية، ويطالب موسكو بالتراجع عن أعمالها على الفور.
وصوتت الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا لصالح القرار بعد انتهاء الدبلوماسيين من تحديد مواقف بلادهم. وكان أعضاء الجمعية بدؤوا مناقشات يوم الإثنين عند استئناف جلسة استثنائية طارئة بشأن أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، رسميا على مرسوم ضم المناطق الأوكرانية الأربع.

وأعلن بوتين، أن بلاده ضمت 4 مناطق بأوكرانيا نظم فيها الكرملين استفتاءات انتهت بتأييد كبير للضم، فيما وصفت أمريكا ودول غربية الاستفتاءات بأنها "صورية" نظمت تحت تهديد السلاح، مؤكدة عدم اعترافها بها.

ومنذ 24 فبراير/شباط الماضي، يشن الرئيس الروسي عملية عسكرية في أوكرانيا قال إن هدفها إبعاد نفوذ حلف شمال الأطلسي عن بلاده، غير أن روسيا منيت ببعض الخسائر خلال الشهر الماضي مما استدعى بعض الإجراءات كالاستفتاءات والتعبئة العسكرية الجزئية.
اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إدانة الأمم المتحدة ضم روسيا لأراضٍ أوكرانية بمثابة "رسالة واضحة" لموسكو.

تعليق بايدن جاء بعد تصريح سابق لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في هذا الصدد.
وغرد وزير الخارجية الأمريكي قائلا: "التصويت هو تذكير قوي بأن العالم يقف إلى جانب أوكرانيا دفاعًا عن ميثاق الأمم المتحدة".

ولفت إلى أن التصويت الأممي يمثل معارضة شديدة لـ "الحرب العدوانية المدمرة التي تشنها روسيا على أوكرانيا وشعبها".

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد صوتت لصالح مشروع قرار "يدين" ضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية.

وخلال التصويت الذي أجري الأربعاء، جرى إدانة محاولة موسكو ضم المناطق الأوكرانية بـ "أغلبية ساحقة".

ولم تكتف الأمم المتحدة بالإدانة، بل طالبت روسيا بالتراجع عن أعمال الضم على الفور.

وشهدت الأمم المتحدة تصويت 143 عضوًا لصالح القرار مقابل رفض خمسة أعضاء، وسط امتناع 35 عضوًا.