أبناء ذمار يحتفون بأعياد الثورة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر

أخبار محلية

اليمن العربي

احتفى أبناء محافظة ذمار، امس في مدينة مأرب، بأعياد الثورة اليمنية الذكرى الـ 60 لثورة 26 سبتمبر، والذكرى الـ 59 لثورة 14 أكتوبر، والذكرى الـ 55 لعيد الجلاء 30 نوفمبر، وذلك بإقامة مهرجان خطابي وفني، بحضور جماهيري كبير من كل أبناء المحافظة، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ووكيل المحافظة فضل الحربي.

أبناء ذمار يحتفون بأعياد الثورة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر

 

وأكد الفريق الركن بن عزيز، أن أبناء محافظة ذمار كانوا في طليعة أحرار ثورتي عام 1948م وعام 1962م ضد النظام الإمامي الكهنوتي وتصدروا الصفوف الأولى لهاتين الثورتين المباركتين حتى الإطاحة بنظام الإمامة البائد وإعلان قيام النظام الجمهوري الجديد، وأن أبناء ذمار كانوا ولايزالون وسيظلون أوفياء لمبادئ وأهداف ثورة سبتمبر الخالدة، ويواصلون اليوم نضالهم الجمهوري على درب أجدادهم، ويشاركون مع كل أحرار اليمن في المعركة الوطنية ضد المشروع الحوثي السلالي، ويقدمون تضحيات عظيمة في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية الثورة والجمهورية ومكتسباتهما الوطنية.

من جانبه أشار قائد محور ذمار قائد لواء المجد اللواء الركن ناصر الشجني، إلى واحدية أهداف ومبادئ ثورتي الـ 26 سبتمبر والـ 14 أكتوبر مع المعركة الوطنية التي يخوضها أبناء الشعب اليمني اليوم ضد المشروع الحوثي الطائفي، حيث يسعى اليمنيون في كل هذه المحطات إلى التخلص من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما.. مؤكدًا جاهزية أبناء القوات المسلحة والأمن لمواصلة مسيرة النضال الوطني المقدس حتى إنهاء التمرد والانقلاب الحوثي والقضاء على أحلام إعادة النظام الإمامي البائد وتحقيق كامل أهداف ثورتي سبتمبر المباركة وأكتوبر الخالدة بإقامة نظام جمهوري عادل.

كما جدد أبناء ذمار، العهد لثوار ثورتي سبتمبر وأكتوبر بالمضي على دربهم ومقاومة كل مشاريع التخلف والتشرذم والتطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره.. داعين كل أحرار اليمن إلى توحيد كلمتهم وتعزيز صفوفهم ومساندة أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية في المعركة الوطنية المقدسة في كل جبهات القتال من أجل سرعة حسم هذه المعركة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة من إيران وتحرير كافة أراضي الوطن واستعادة الدولة من سيطرة مليشيات طهران.
التقى وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، مساءاليوم، في الرياض، وزير الدفاع السعودي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات الميدانية في ظل رفض مليشيا الحوثي المدعومة من ايران للهدنة الإنسانية وتقويضها لكل جهود السلام، وأوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، وجهود الأمم المتحدة في سبيل تمديد الهدنة الإنسانية، كما ناقش الجانبان الخطوات والاجراءات المستقبلية للتعامل مع المتغيرات المحتملة.

وخلال اللقاء ثمن وزير الدفاع المواقف الأخوية للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة وتضحياتهم المستمرة ودعمهم اللامحدود للشعب اليمني وقواته المسلحة، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

من جهته وأكد سمو وزير الدفاع السعودي استمرار التحالف بقيادة المملكة بدعم الحكومة والشعب اليمني الشقيق، ودفع الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، وتلبية تطلعات الشعب اليمني في السلام والاستقرار.
ثمنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بشأن تأكيد دعم وولاية اللجنة الوطنية في التحقيق مع كافة الأطراف، وحث الجميع على ضرورة التعاون معها من أجل إنجاح عملها.

كما أثنى القرار على التقدم الكبير الذي أحرزته اللجنة وانعكس بشكل واضح على تقريرها الدوري العاشر، ونص على أن تقوم المفوضية بتقديم الدعم الكامل للجنة أسوة بما يتم تقديمه للجان التحقيق الدولية المشابهة، باعتبارها الآلية الوحيدة المعنية بالتحقيق والموجودة على الأرض.

وفي سياق آخر، ناقش رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مسؤول القانون الدولي لدى فريق لجنة العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي، مجالات التعاون بين الجانبين، فيما يخص الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في محافظات الجمهورية.

وأشاد عضو الفريق الأممي كورنيليوس، بعمل اللجنة في مجال الرصد والتحقيق في الانتهاكات، وبالأخص ما ورد في التقرير العاشر الذي صدر مؤخرا عن اللجنة.

واعتبر أن اللجنة الوطنية تمثل لفريق العقوبات مصدر رئيس للمعلومات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان بحكم تواجدها في الميدان وقيامها بعملية الرصد والتحقيق بشكل كبير ومهني وفق المعايير الدولية.