العلماء الروس يبتكرون دواء مضادا للشيخوخة.. تعرف عليه!

منوعات

اليمن العربي

أعلن دميتري فيلينسكي، أن العلماء الروس ابتكروا دواء مضادا للشيخوخة ويطيل العمر ويحسن جودة الحياة، اجتاز بنجاح مرحلة الاختبارات السريرية الأ ولى.

العلماء الروس يبتكرون دواء مضادا للشيخوخة.. تعرف عليه!

 

ويشير دميتري فيلينسكي، نائب عميد كلية الهندسة الحيوية والمعلوماتية الحيوية،  في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن نتائج الاختبارات قبل السريرية لدواء أطلق عليه اسم "بلاستوميتين" المضاد للشيخوخة، أظهرت أنه يطيل عمر الحيوانات. وقد ظهر هذا التاثير في الفئران والخميرة وذباب الفاكهة والأسماك والكلاب والأرانب. ومن المرجح طرحه في الأسواق بعد أن يجتاز كامل الاختبارات السريرية المطلوبة.


ويقول، "اختبر الدواء فعلا على العديد من أمراض الحيوانات المرتبطة بالشيخوخة، واظهر عدم خطورته على مختلف أنواع الحيوانات".

ويشير فيلينسكي في منتدى IN’HUB المنعقد في مدينة نوفوسيبيرسك، إلى أن أحد اسباب الشيخوخة يكمن في أنه خلال عملية التطور يبدأ الجسم بتركيب مواد خطيرة تسبب تسممه ذاتيا.

ويقول، "يزداد إنتاج هذا السم مع تقدم الإنسان في العمر، ما يؤدي إلى الشيخوخة، الناجمة عن تسمم الجسم ببطء".

ويشير، إلى أنه تحت إشراف الأكاديمي فلاديمير سكولاتشوف، عميد كلية الهندسة الحيوية والمعلوماتية الحيوية، تم ابتكار مادة SkQ1 - وهي مادة قوية مضادة للأكسدة، قادرة على اختراق الميتاكوندريا ومكافحة اشكال الأكسجين الحرة في موقع إنتاجها. وعلى أساس هذه المادة تم ابتكار مضادات للشيخوخة، من بينها قطرات Visomitin ومرهم Exomitin لالتئام الجروح ومستحضرات التجميل MitoVitan، وهذه جميعها متوفرة في الأسواق.
تمكن علماء تابعون للمعهد الروسي للعلوم البيولوجية والبحرية من تطوير دواء فريد قادر على محاربة العديد من أعراض الشيخوخة.

وفي الحديث عن هذا الدواء قال العلماء: "أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن الكثير من الكائنات البحرية تحوي مواد مهمة لصحة الإنسان كالبروتينات واليود ومختلف أنواع الأملاح المعدنية. وخلال أبحاثنا الأخيرة في هذا المجال، اكتشفنا أن قنافذ البحر تحديدا تحوي على مواد مهمة يمكنها محاربة الكثير من أعراض الشيخوخة".

وأضافوا قائلين: "بعد العمل المطول مع مختلف المواد المستخرجة من قنافذ البحر، استطعنا الاعتماد على الإيكينوكرومات وهي أصباغ موجودة في أجسام تلك الكائنات، لتطوير عقار فريد قادر على محاربة أعراض زرق العين، فضلا عن قدرته على محاربة العديد من أعراض السكري وأمراض القلب التاجية والتهابات الرئة المزمنة التي غالبا ما تصيب المسنين والفئات العمرية الكبيرة".
وأوضحوا أن الدواء الجديد الذي يخضع للاختبارات النهائية بإشراف عدد من العلماء من روسيا وكوريا الجنوبية يتوفر حاليا بشكل محلول يحقن في الجسم مباشرة، وذلك لأن مواده الفعالة ذات حساسية عالية لعوامل الأكسدة والهواء، لذا من الصعب تطويرها للتوفر على شكل أدوية كبسولات أو أقراص، وفي حال اجتياز العقار جميع الاختبارات المطلوبة سيطرح في الأسواق ليكون بمتناول الجميع.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت تولي في السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا لتطوير الأدوية والعقاقير التي تساعد على محاربة أهم الأمراض التي تتسبب بالشيخوخة المبكرة للجسم، والتي من منها مرض السكري. ومنذ مدة وفي خطوة علمية مهمة هي الأولى من نوعها لعلاج النمط الأول من هذا المرض، تمكن علماء جامعة الأورال الاتحادية الروسية، بالتعاون مع زملائهم من معهد العلوم المناعية في جامعة الأورال، من اكتشاف حلول جديدة تساعد البنكرياس على تجديد خلاياه وإعادة إنتاج هرمون الإنسولين الذي يضبط مستويات السكر في الدم.
توصل علماء من جامعة الأورال الاتحادية الروسية لطريقة جديدة ومبتكرة قادرة على مساعدة ملايين الناس الذين يعانون من مرض السكري.

وتولي الكثير من المنظمات والهيئات الطبية حول العالم اهتماما كبيرا في السنوات الأخيرة لأمراض السكري وعلاجاتها، نظرا للخطر الحقيقي الذي بات يشكله هذا المرض على حياة الملايين. ومن أكثر ما يثير اهتمام العلماء هو إيجاد علاج حقيقي وناجح للنمط الأول من السكري والذي يعتبر الأخطر والأكثر إيذاء لأعضاء الجسم.

وفي خطوة علمية مهمة هي الأولى من نوعها لعلاج هذا النمط من المرض، تمكن علماء جامعة الأورال الاتحادية الروسية بالتعاون مع زملائهم من معهد العلوم المناعية في جامعة الأورال من اكتشاف حلول جديدة تساعد البنكرياس على تجديد خلاياها وإعادة إنتاج هرمون الإنسولين الذي يضبط مستويات السكر في الدم.
وحول هذا الاكتشاف قال العلماء: "خلال أبحاثنا التي أجريناها على الفئران والحيوانات المخبرية لإيجاد علاجات جديدة لمرض السكري، قمنا باختبار 3 أنماط من مركبات الـ (ثياديازول) بصيغها البنيوية (1 و3 و4) لما تمتلكه هذه الصيغ من صفات مضادة للأكسدة مفيدة لصحة الخلايا في الجسم. ووجدنا أن حقن هذه الصيغ الكيميائية في الجسم بنسب معينة عند الحيوانات التي كانت تعاني من النمط الأول من السكري ساعد بشكل كبير على ترميم خلايا البنكرياس المتضررة لديها وزاد من نسب إفراز الإنسولين. ونتابع حاليا أبحاثنا لاعتماد هذه الطريقة مع جسم الإنسان، وفي حال نجاحنا ستكون أهم خطوة من نوعها في العالم في علاج هذا المرض الخطير".

وتجدر الإشارة إلى أن مرض السكري يقسم إلى نمطين أساسيين، هما السكري من النمط الثاني والذي يعتبر أقل خطورة ولا يحتاج المريض به لحقن الإنسولين لكن مضاعفاته تترك تأثيرات سلبية على صحة الجهاز العصبي والدم والعيون. أما النمط الأول فهو الأخطر وينتج عن تدمير مناعي ذاتي لخلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، الأمر الذي يتسبب بنقص نسب هذا الهرمون في الجسم، وبالتالي ارتفاع مستويات السكر في الدم والبول. وغالبا ما يصيب الأطفال أو الفئات العمرية الصغيرة، ويحتاج فيه المريض إلى حقن دائم للإنسولين، وقد يؤدي إلى الموت.