الفيتامينات التي تساعد على تخفيض الوزن

منوعات

اليمن العربي

من هذه الفيتامينات فيتامين D الذي يساهم كثيرا في تخفيض الوزن، تليه مجموعة فيتامين B وفيتامين С.


وتقول، في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، "إن تصدر فيتامين D المرتبة الأولى ليس عفويا. لأن هذا الفيتامين يساهم في عملية تركيب الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية، التي تنظم كثافة عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. لذلك فإن انخفاض تركيز فيتامين D، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض النشاط والمزاج والرغبة الجنسية، وفي نفس الوقت زيادة الشهية. وهذا بالطبع لا يساعد على تخفيض الوزن".

 الفيتامينات التي تساعد على تخفيض الوزن

 

وتشير الخبيرة، إلى أن فيتامينات مجموعة B، تعتبر محفزا مهما لأكسدة الدهون، وتسريع عملية حرق الدهون أثناء التمارين والنشاط البدني، وتتحكم أيضا في انتقال الوصلات العصبية العضلية والعصبية الداخلية. والمهم في الأمر هو ضرورة حصول الجسم على هذه الفيتامينات يوميا لأنها لا تخزن في الجسم.

وتضيف إن فيتامين С، مهم أيضا لتخفيض الوزن، لأنه يساهم في عملية تركيب الكولاجين في الجسم وبالتالي يساعد على التخسيس.

وتقول، "بالإضافة إلى ذلك، هذا الفيتامين أحد مضادات الأكسدة القوية، ويحمي خلايا الجسم من أكسدة الجذور الحرة، ويعطي أنسجة الجسم المرونة. وهو مثل فيتامينات مجموعة В يحتاجه الجسم يوميا أيضا".

حذرت الدكتورة سفيتلانا برونيكوفا، رئيسة البرامج العلاجية في مركز IntuEat للتغذية الحدسية والعلاج النفسي لاضطرابات الأكل، من خطر تناول جرعة زائدة من الفيتامينات الأحادية.


وتشير الخبيرة في حديث لوكالة "prime" الروسية للأنباء، إلى أن مشكلة وجود جرعات زائدة من الفيتامينات وخاصة في تغذية الأطفال تقلق الخبراء. والشيء الخطير في الوقت الحاضر هو تناول جرعات زائدة من الفيتامينات الأحادية، وخاصة التي تذوب في الدهون.
ووفقا لها، تنتج حاليا مستحضرات تحتوي على جرعات عالية وعالية جدا من المادة الفعالة. والهدف من ذلك هو تعويض نقص فيتامينات معينة بصورة سريعة. ويمكن شراء هذه المستحضرات من دون وصفة طبية، وأي تحديد للجرعة المسموح بها. لذلك يعتقد الكثيرون أنها مفيدة، ولكنها في الواقع تضر بصحتهم.

وتشير الخبيرة، إلى أنه من الخطأ تناول جرعات زائدة من هذه المستحضرات من دون استشارة الطبيب.

وتقول، "والأخطر من ذلك، هو تناول جرعة زائدة من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، لأنها تمتص جيدا وبسرعة، وتفرز ببطء من الجسم. وأن أكثر الجرعات الزائدة الضارة هي الجرعات الزائدة من فيتامين А وفيتامين D. بالطبع هذه الفيتامينات ضرورية ومفيدة للجسم. ولكن عند تناولها بجرعات زائدة تلحق أضرارا بالجسم. فزيادة جرعة فيتامين D تؤدي إلى الإصابة بفرط الكالسيوم، وهو أمر خطير بشكل خاص في بعض الأمراض ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين. وتناول جرعات كبيرة من فيتامين А يؤدي إلى اضطراب وظائف القلب والكلى.
نمت صناعة المكملات بشكل هائل، ما ساعد الملايين على سد الفجوات الغذائية لديهم. لكن العديد من الادعاءات الصحية المحيطة بها لا تزال غير مدعمة بأدلة.

ووفقا لبعض الدراسات، قد ترتبط بعض الفيتامينات بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وتعد الفيتامينات والمعادن بثروة من الفوائد الصحية، لكن القليل منها له سمات مثبتة علميا. وفي الواقع، حتى سلامتها أصبحت موضع تساؤل منذ أن سلط عدد من الدراسات الضوء على مخاطر السرطان المحتملة.

وفي بحث سابق أجراه تيم باير، مدير الوقاية من السرطان ومكافحته في مركز السرطان بجامعة كولورادو، عثر على عدد من المكملات لزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.

ودرس الباحث، الذي قاد تحليلا لـ 12 تجربة شملت أكثر من 300000 فرد، في العلاقة بين السرطان والعديد من الفيتامينات لتقييم تأثيرها الوقائي.

وأظهر التحليل أن تناول جرعات عالية من بيتا كاروتين والسيلينيوم وفيتامين E وحمض الفوليك كلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وقال الباحث الرئيسي إنه لا يزال من غير الواضح سبب تسبب المكملات الغذائية في هذه الآثار الضارة، كما لم تفعل المكملات الأخرى المدرجة في التحليل.

وتشير الدراسات إلى أنه عند تناول جرعات أعلى، يمكن أن تسبب مكملات السيلينيوم آثارا جانبية خطيرة.
وبينما لا يزال ارتباط المكمل بالسرطان غير واضح، تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يزيد من خطر الإصابة بالأورام العدوانية والثانوية.

وفي الدراسة التي أجراها مركز السرطان بجامعة كولورادو، ظهر أن المكمل الغذائي مرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

واقترحت بعض الدراسات أنه قد يكون هناك صلة بين فيتامين E وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات.

ولكن المعهد الوطني للسرطان يشير إلى أنه لم يتم العثور على صلة بين المصادر الغذائية لفيتامين E وخطر الإصابة بسرطان البروستات.

وعلى العكس من ذلك، قد ترتبط المستويات العالية من ألفا توكوفيرول في الدم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات المتقدم.

وهناك أدلة مختلطة تدعم الارتباط بين استخدام حمض الفوليك وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.

لكن الدراسات تشير إلى أن المكمل الغذائي يمكن أن يكون سيفا ذا حدين للمرض.

وفي عام 2009، أظهر بحث نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن مرضى القلب الذين تناولوا مكملات حمض الفوليك وفيتامين B12، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وارتبط حمض الفوليك ومكملات B12 بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 21%، و38 زيادة خطر الوفاة من المرض.

وارتبطت مكملات بيتا كاروتين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص الذين يدخنون أو تعرضوا للأسبستوس.

وفي إحدى الدراسات التي أجريت على 29000 فرد، وجد الباحثون زيادة بنسبة 18% في خطر الإصابة بسرطان الرئة بين الأفراد الذين يتناولون 20 ملغ من بيتا كاروتين يوميا لمدة خمس إلى ثماني سنوات.

ومع ذلك، فإن الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين تبدو آمنة ويبدو أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وفقا لمايو كلينك.

ويرجى مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أو وقف أي نوع من المكملات الغذائية.