أعراض ومؤشرات تنذر بالخطر بسبب داء باركنسون

منوعات

اليمن العربي

يصيب الشلل الارتعاشي أو داء "باركنسون"، الجهاز العصبي المركزي، ما يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي، بما في ذلك القدرة على الكلام.

وأشارت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب إلى أن الحركات البطيئة وفقدان التوازن والارتعاش وعدم استقرار المشية وعدم استقرار الوضع القائم للجسم، كلها أعراض تنذر بالإصابة بداء باركنسون.

أعراض ومؤشرات تنذر بالخطر بسبب داء باركنسون

 


وأضافت الرابطة أن الأعراض تشمل أيضا تيبس العضلات وفقدان الإحساس وآلام المفاصل والأطراف وجمود تعابير الوجه وتراجع أو فقدان حاسة الشم.

وبسبب هذه الأعراض يواجه المرضى صعوبات في أداء المهام اليومية مثل الاغتسال وارتداء الملابس، كما يبدو خط اليد مرتعشا.

وتبدأ أعراض باركنسون عادةً تدريجيًا وتزداد سوءًا بمرور الوقت، ومع تقدّم المرض قد يواجه الناس صعوبة في المشي والكلام. كما قد يعاني بعض المرضى من تغيرات عقلية وسلوكية ومشاكل في النوم واكتئاب وصعوبات في الذاكرة والإرهاق.

وأوضحت الرابطة أن أسباب الإصابة بالشلل الارتعاشي تكمن في التقدم في العمر والتغيرات الجينية وموت الخلايا المنتجة للدوبامين في المخ.

ورغم أن بعض حالات باركنسون تبدو وراثية ويمكن تتبع القليل منها إلى طفرات جينية محددة، إلا أن المرض يحدث في معظم الحالات بشكل عشوائي ولا يبدو أنه يسري في العائلات.

ويمكن أن يصاب كل من الرجال والنساء بمرض باركنسون، ومع ذلك فإن المرض يصيب الرجال أكثر بنسبة 50% من النساء.

أما بالنسبة إلى العلاج، فهو يشمل الأدوية والعلاج الطبيعي وعلاج النطق والعلاج الوظيفي والتحفيز العميق للدماغ. ولا يمكن الشفاء من مرض باركنسون، ولكن يمكن إبطاء مساره وتحسين جودة حياة المريض من خلال العلاج.

ويشمل العلاج الطبيعي تمارين جسدية تساعد على التقليل من الاهتزاز وعدم التوازن، وتمارين أخرى تساعد على تحسين الكلام.
يعتقد كثيرون أن الحمى والتهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال علامات تميز الإنفلونزا، لكن هناك أمراضا أخرى تزاحمها في هذه الأعراض.

يمكن أن تؤدي العديد من الأمراض الأخرى إلى أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، بما في ذلك فيروس كورونا، الذي يشابهه في الكثير من الأعراض.
إذا كنت تعاني من أعراض مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس والسعال والحمى والتعب وآلام الجسم، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بالإنفلونزا وإنما من الوارد أن يكون جهازك المناعي في مواجهة مع أحد الأمراض التالية.

أمراض تتشابه في أعراضها مع الإنفلونزا
عدَّد موقع TIMESOFINDIA الأمراض والالتهابات التي يمكن أن تسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا كالتالي:

1- نزلات البرد


هي مرض فيروسي كان موجودًا قبل فترة طويلة من ظهور فيروس كورونا، لكن عادة ما تكون الأعراض أكثر اعتدالًا نسبيًا منه وباقي الالتهابات الأخرى، كما أنها تحدث تدريجيًا تمامًا مثل الإنفلونزا، ويمكن أن تؤدي إلى إرهاق الشخص، وتجعله يسعل ويعطس ويصيبه بالزكام، وتسبب التهاب الحلق المؤلم.

2- التهاب الشعب الهوائية
هو مرض يحدث عندما تلتهب أو تتورم القصبات الهوائية التي تحمل الهواء إلى الرئتين، ما يؤدي إلى السعال المزعج مع المخاط والتهاب الحلق والخمول.

وهناك نوعان من التهاب الشعب الهوائية يجب الانتباه لهما: التهاب الشعب الهوائية الحاد، والتهاب الشعب الهوائية المزمن.

وفي حين أن الأول أكثر شيوعًا والأعراض تستمر بضعة أيام فقط، فإن الأخير يكون أكثر حدة ويمكن أن يكون مستمرًا أو متكررًا.

3- الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)


يُظهر الفيروس المخلوي التنفسي RSV أيضًا أعراضًا قد تخلط بينه وبين الإنفلونزا، وهو فيروس تنفسي شائع يسبب عادة أعراضًا خفيفة شبيهة بالزكام، ويتعافى منها معظم الناس في غضون أسبوع أو أسبوعين.

ومع ذلك، يمكن أن يأخذ هذا المرض منعطفًا خطيرًا عندما يتعلق الأمر بالرُضع وكبار السن، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن سيلان الأنف وانخفاض الشهية والسعال والعطس والحمى والصفير هي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا.

4- التهاب السحايا
حالة تسبب التهاب الأغشية التي تسمى السحايا التي تحمي الدماغ والنخاع الشوكي، ويمكن الخلط بين العلامات المبكرة للمرض والإنفلونزا.

تشمل بعض الأعراض الشائعة الصداع والحمى والتعب، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، لا يمكن أن يكون التهاب السحايا ناتجًا فقط عن عدوى بكتيرية أو فيروسية في السائل المحيط بالدماغ والحبل الشوكي، لكن يحدث بسبب الإصابات والسرطان وبعض الأدوية وأنواع أخرى من العدوى.

5- الالتهاب الرئوي


يعتبر الالتهاب الرئوي أكثر أهمية بكثير من أمراض الجهاز التنفسي كالإنفلونزا، لكنه قد يسبب أعراضًا تبدو في البداية وكأنها حالة أقل إثارة للقلق.

ويحدث عندما تؤدي العدوى إلى التهاب الأكياس الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما، ويمكن أن تسبب عدوى الرئة أعراضًا مثل السعال والحمى والقشعريرة والتعب وصعوبة التنفس.

6- فيروس نقص المناعة البشرية
يُعرِّف مركز السيطرة على الأمراض فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، بأنه فيروس يهاجم جهاز المناعة في الجسم، ما يؤدي إلى أعراض شبيهة بالإنفلونزا تستمر لمدة تتراوح من أسبوعين إلى 4 أسابيع بعد الإصابة.

وتشمل بعض الأعراض الشائعة الحمى والقشعريرة والطفح الجلدي والتعرق الليلي وآلام العضلات، وفي الوقت الحالي لا يوجد علاج فعَّال لفيروس نقص المناعة البشرية، أي أن أولئك الذين يصابون بهذا الفيروس يعانون منه مدى الحياة.

ومع ذلك، فإن العلاج ينطوي على تقليل كمية الفيروس في الجسم والمساعدة في البقاء بصحة جيدة.