عادات بسيطة تجعل الاستيقاظ أسهل وتمدّك بالنشاط طوال اليوم.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

أشار فريق من أطباء الأعصاب لأهم العادات التي قد تساعد في الاستيقاظ في الصباح بسهولة والشعور بالراحة النفسية، وأهمها شرب كوب من الماء.

عادات بسيطة تجعل الاستيقاظ أسهل وتمدّك بالنشاط طوال اليوم.. ما هي؟

 

وذكر الأطباء أنه "لتسهيل الاستيقاظ، عليك القيام بتمارين في السرير وشرب الماء، تحتاج إلى شرب الماء في الصباح وممارسة التمارين في السرير".

وقال الطبيب سيرغي دلين: "لتسهيل النهوض في الصباح من العادة، أوصي، عليك الذهاب إلى الفراش بين الساعة 22:30 والساعة 23:30".

وأضاف أنه من الأفضل أن يدخل الجسم المرحلة الرابعة من النوم العميق حيث يحدث أقصى إنتاج لهرمونات النمو والشباب، وكذلك الميلاتونين، وهو أمر ضروري للصحة الجيدة.

النقطة الثانية المهمة للغاية هي عندما تستيقظ، قم بتمرين واحد على الأقل من أي نوع من التمارين في السرير مباشرة، وعندما نفتح أعيننا، تحدث مرحلة إطلاق الكورتيزول. وأوضح أن الكورتيزول هرمون يساعد الجسم على الاستيقاظ بشكل جيد ونشط وسريع.

وقال إنه يمكنك القيام بتمارين مباشرة في السرير على سبيل المثال، قم بقبض يديك وتحريكها مع الشهيق والزفير، أو الضغط وإرخاء أصابعك. وإذا قمت بذلك نحو خمس مرات، سيأتي الشعور بالراحة على الفور تقريبا.
وأوصى بشرب كوب من الماء فور الاستيقاظ من النوم وقال إن الماء ينشط عمل الجهاز الهضمي وتدفق الدم وجميع الأعضاء والأنظمة الداخلية للجسم.
يعرّف الخبراء مرض الزهايمرعلى أنه مرض تنكس عصبي، فيما أكد علماء من كندا مؤخرا وجهة نظر مختلفة مفادها أنه مرض مناعي، يجب علاجه وفقا لذلك.

وطور علماء الأحياء في معهد أبحاث كريمبيل في تورنتو، بقيادة البروفيسور دونالد ويفر، بناءا على نتائج 30 عاما من البحث، نظرية تفيد بأن بيتا أميلويد ليس بروتينا منتجا بشكل غير طبيعي، بل هو جزيء يحدث بشكل طبيعي، وهو جزء من جهاز المناعة في الدماغ.

وقال العلماء أن جهاز المناعة عبارة عن مجموعة من الخلايا والجزيئات الخاصة الموجودة في جميع أعضاء الإنسان. في حالة الإصابة أو العدوى، تساعد العوامل المناعية في إصلاح الأنسجة التالفة وبناء الدفاعات.

ويدعي علماء الأحياء الكنديون أن بيتا أميلويد ليس بروتينا ضارا حديث التكوين، كما كان يعتقد سابقا، ولكنه عنصر طبيعي في جهاز المناعة. في إصابات الدماغ أو الالتهابات، فهو عامل رئيسي في الاستجابة المناعية المعقدة.

و أضهر العلماء أن بسبب أوجه التشابه المذهلة بين جزيئات الدهون التي تتكون منها أغشية الخلايا البكتيرية والدماغية، يهاجم بيتا أميلويد عن طريق الخطأ الخلايا السليمة. ينتج عن هذا فقدان تدريجي لوظيفة الخلايا العصبية والخرف في نهاية المطاف.
ومن أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة الحمامية الجهازية وهي أمراض مزمنة، والعلاج فقط يخفف الأعراض. مع مثل هذه التشخيصات، يتم استخدام الأدوية الستيرويدية والمضادة للالتهابات.

وهذه الأساليب، وفقا لمؤلفي النظرية الجديدة، من غير المرجح أن تساعد في مرض الزهايمر. الدماغ هو عضو معقد ومميز، مفصول عن بقية الجسم بواسطة حاجز الدم في الدماغ، والعلاج الدوائي المعتاد غير مناسب هنا. ومع ذلك، إذا كانت الفرضية المقترحة صحيحة، فمن الممكن نظريا العثور في النهاية على علاج يعتمد على تنظيم المناعة.
تشير دراسات عديدة إلى أن الكاكاو يمكن أن يساعد في درء خطر عدة أمراض مهددة للحياة.

وفي الواقع، يقدم بحث جديد، نُشر في مجلة Frontiers in Nutrition، حجة قوية للاستمتاع بالكاكاو وكذلك الشوكولاتة، والاستفادة قدر الإمكان من تأثيرها على خفض خطر الإصابة بثلاث حالات رئيسية، على وجه الخصوص.
من الذي اخترع الشوكولاتة؟
ومن المعروف أن الكاكاو غني بنوع معين من المركبات النباتية، يسمى البوليفينول، والذي تؤكد الدراسات قدرته على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، مع تحسين الوظيفة الإدراكية.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد الخرف وأمراض القلب والسكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة، ما يشكل تهديدا كبيرا لطول العمر.

ولحسن الحظ، الكاكاو يعد أحد الأغذية الرئيسية التي يمكن أن تساعد في درء هذه الظروف الصحية القاتلة.

أمراض القلب والسكتة الدماغية

يعد ارتفاع ضغط الدم أحد العوامل الرئيسية لكل من هذه الأمراض القلبية الوعائية.

وارتفاع ضغط الدم، يعني أن قلبك يجب أن يعمل بجهد أكبر لضخ الدم حول الجسم ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بمرور الوقت.

وهذا هو المكان الذي يأتي فيه دور الكاكاو والبوليفينول في الإنقاذ، من خلال قدرته على خفض ضغط الدم وتحسين تصلب الشرايين.

ويتردد صدى هذه التأثيرات في العديد من الدراسات، بما في ذلك بحث منشور في مجلة Frontiers in Nutrition، والذي كشف قدرة الكاكاو على على خفض ارتفاع ضغط الدم لمدة ثماني ساعات خلال التجارب.


وعلاوة على ذلك، اقترح هذا البحث أن الكاكاو قد يكون فعالا مثل بعض أدوية ضغط الدم.

وأوضح الفريق أنه مع مزيد من البحث، يمكن استخدام الكاكاو في الممارسة السريرية ويمكن أن يساعد في تجنب الحالات الرئيسية.

الخرف

بحث دراسة نُشرت في مجلة Cellular Biochemistry في تأثيرات مستخلص الكاكاو على نموذج مختبري لمرض ألزهايمر، يسمى Vitro.

ويعزل نموذج Vitro الخلايا والكائنات الحية الدقيقة عن بيئتها الطبيعية، ما يسمح للباحثين بإلقاء نظرة ثاقبة على سلوكها.

ووجد الفريق أن مادة البوليفينول الموجودة في الكاكاو تؤدي إلى تأثيرات وقائية للأعصاب، ما يشير إلى أن العلاج يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ الجيدة أو حتى تحسينها.

ومع ذلك، هناك حاجة حاليا لبحوث تركز بشكل مباشر على ما إذا كان الكاكاو يمكن أن يساعد في منع حالة سرقة العقل.

وبناء على هذه الدراسات المختلفة، قد يكون بوليفينول الكاكاو قادرا على تعزيز طول العمر من خلال الحماية من الحالات الثلاثة الشائعة.