طريقة جديدة لعلاج الحساسية.. تعرف عليها!

منوعات

اليمن العربي

عرضت مجموعة باحثين من معهد Paul Ehrlich وجامعة Justus Liebig في غيسن بألمانيا، طريقة جديدة لعلاج الحساسية، باستخدام خلايا مناعية معينة.

طريقة جديدة لعلاج الحساسية.. تعرف عليها!


وتشير مجلة Allergy، إلى أن الخبراء درسوا الخلايا البائية غير المتمايزة لدى الفئران والبشر في مزارع الخلايا. وأن البروتين الهجين rFlaA: Betv1، الذي ابتكره الباحثون يتكون من فلاجيلين ومسببات الحساسية من أشجار البتولا، سمح ببدء تمايز الخلايا البائية المعتمد على mTOR (MTOR هو بروتين تنظيمي رئيسي في التمثيل الغذائي الخلوي)، والمعتمد على بروتين MyD88، الذي يستخدم لنقل الإشارة داخل الخلايا المناعية. وإن قدرة بروتين فلاجيلين على إطلاق مثل هذه العملية، هي التي تكبح رد الفعل التحسسي من قبل منظومة المناعة.

ويخطط الباحثون، لاستخدام هذا الاكتشاف في العلاج المناعي الخاص بمسببات الحساسية، حيث سيحفز rFlaA: Betv1 نضوج الخلايا البائية، التي بدورها ستقاوم رد الفعل التحسسي، بإطلاق مواد مختلفة.
هل هناك حيوانات "لا تسبب الحساسية"، وما هي المواد الغذائية التي تسبب ردود فعل غير مرغوب بها؟


تشير طبيبة الأطفال آنا مكسيموفا، أخصائية أمراض الحساسية والمناعة في معهد الحساسية والمناعة السريرية بموسكو، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن تدمع العين واحتقان الأنف والتهاب الحلق والطفح الجلدي، من الأعراض النموذجية للحساسية.

وتضيف، تظهر هذه الأعراض عادة عند تناول بعض المواد الغذائية المحتوية على مهيجات، وبسبب حبوب اللقاح النباتية والتعرض للغبار المنزلي وقراد الغبار والحيوانات الأليفة.

وتشير الأخصائية، إلى أن الحساسية الغذائية تظهر عادة على تلك الأطعمة التي نتناولها باستمرار.
وتقول، "لا توجد أغذية تسبب الحساسية بدجة أكبر أو أقل. كما يعتقد الكثيرون أنه كلما كان لون المنتج أكثر إشراقًا، يزداد تسببه للحساسية، ولكن في الحقيقة ليس الأمر كذلك. هناك أطعمة نتناولها أكثر من غيرها. وتشمل هذه الحليب، والبيض، والدواجن، والأسماك، وغير ذلك. ولكثرة استخدامنا لهذه المواد الغذائية، فإنها غالبا ما تكون السبب في تطور الحساسية الغذائية".

وتشير الأخصائية، إلى أن الغبار المنزلي وقراد الغبار المنزلي، هي من أكثر مسببات الحساسية المنزلية انتشارا.

وتقول، "المواد الرئيسية التي تحيط بنا المسببة للحساسية المنزلية، هي الغبار المنزلي وقراد غبار المنزل، الذي يعيش في السجاد والمراتب والأثاث ولعب الأطفال. ويجب للحد من وجودهم، إجراء التنظيف الرطب يوميًا. وهناك بخاخات خاصة لمعالجة الأسطح من أجل القضاء على القراد. كما نحتاج أيضًا إلى استخدام أجهزة تنقية الهواء. وغالبا ما يكون العفن الذي يعيش في تربة النباتات المنزلية وفي أماكن فيها رطوبة عالية مثل الحمام، من مسببات أعراض الحساسية على مدار العام".

وتضيف، يمكن أن تسبب الحيوانات الأليفة الحساسية أيضا. مشيرة إلى أنه لا توجد حيوانات تسبب الحساسية بدرجة أكبر أو اقل.

وتضيف، لتحديد أسباب الحساسية، يجب قبل كل شيء استشارة أخصائي امراض الحساسية، الذي استنادا إلى تاريخ المرض ونتائج فحوص واختبارات خاصة، يمكنه تحديد سببها ووضع خطة متماملة للعلاج.
يمكن أن يسبب "كوفيد – 19"، شأنه شأن أي عدوى أخرى، تفاقم أمراض الحساسية بعد سباتها خلال فترة طويلة.
أعلنت ذلك د. ناديجدا لوغينا، أخصائية المناعة والحساسية في حديث أدلت به لبوابة Ura.ru. وقالت:" أرصد ذلك من خلال فحص مرضاي الذين لم يتعرضوا للإصابة بالحساسية خلال فترة طويلة ( 15 عاما مثلا) حين لم يواجهوا احتداد أمراض حساسية، ولكن بعد شفائهم من فيروس كورونا أو الإنفلونزا أحيانا، يجدون أنفسهم يعانون من أمراض الحساسية بمختلف أنواعها. وإننا نضطر إلى تكرار العلاج.

وحسب الأخصائية فإن تلك الظاهرة يمكن أن تحدث بعد الإصابة بأمراض فيروسية أخرى. كما يمكن أن تتفاقم على خلفية ذلك عمليات مزمنة أخرى.

بينما قالت طبيبة المناعة الروسية د. زويا سكوربيليفا: "هناك خطر للإصابة بمضاعفات معينة لدى من تصيبهم أمراض مزمنة وقد يزداد لديهم رد فعل متعلق بالحساسية وليس أكثر من ذلك".