طبيب يكشف المواد الغذائية التي تبطئ الشيخوخة

منوعات

اليمن العربي

وضع البروفيسور مراد خاكان تريكيجي، أخصائي العلاج بالنباتات، قائمة بالمواد الغذائية التي يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي لكل شخص، لأنها تبطئ الشيخوخة.

 

طبيب يكشف المواد الغذائية التي تبطئ الشيخوخة

 

و وفقا له، يتصدر هذه القائمة الجوز وبذور الكتان، لأنها تحسن الذاكرة لاحتوائها على نسبة عالية من أوميغا-3 وكذلك فيتامين В6 الذي يحمي من الاضطرابات المعرفية. كما تلعب هذه المواد دورا مهما في صحة القلب والأوعية الدموية وامداد الدماغ بالدم.
ويضيف، البندق والفول السوداني وبذور اليقطين واللوز، تحتوي على نسبة عالية من الزنك، الذي يساعد الجسم في مكافحة مختلف أنواع العدوى. كما أن الكركم يدعم منظومة المناعة ويحتوي على مضادات أكسدة قوية. ويساعد على إنقاص الوزن ويحمي من عواقب مرض السكري.

ويشير البروفيسور التركي، إلى أن المريمية (القصعين) وإكليل الجبل يحسنان الذاكرة، بالإضافة إلى خصائصهما المضادة للشيخوخة. لذلك ينصح بتناول كوبين من شاي المريمية في اليوم، لأنه يساعد على منع الإصابة بمرض الزهايمر.

ويضيف: ويساعد الجينسنغ على تخفيف التوتر. وهو مهدئ جيد للجهاز العصبي. كما ينظم ضغط الدم ومستوى السكر والمزاج.

والكالسيوم- عنصر مهم للجسم. فبالإضافة إلى ضرورته للهيكل العظمي، هو يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون. ويوجد الكالسيوم في منتجات الألبان وأعلى نسبة له توجد في الأجبان،. كما يوجد في البندق والفستق والفواكه المجففة والبقوليات.

ويضيف، كما يجب ألا ننسى المنتجات الحيوانية، حيث ليس للإنسان مصدر آخر للحصول على فيتامين В12 الذي يعزز منظومة المناعة ويساعد على تجديد خلايا الجسم وتحسين الذاكرة ويمنع آلام الأعصاب والعديد من الأمراض، سوى تناول اللحوم الحمراء والأسماك والبيض والحليب.

ويشير البروفيسور، إلى أن الجلد والعظام أول من يكشف عمر الإنسان. لذلك من أجل شيخوخة صحية، يجب تناول المواد الغذائية الغنية بالكولاجين مثل الكرشة وكذلك حساء السمك وغيرها.

ويضيف، كما أن المغنيسيوم ضروري لصحة الجسم. ولكن لا ينصح بأخذه على شكل أقراص. لأنه موجود في الحمص والبروكولي والسبانخ والشوكولاتة الداكنة.
أعلن الدكتور ميخائيل غينسبورغ، خبير التغذية الروسي، أن الأسماك البحرية تحتوي على أوميغا-3 أحد المغذيات الدقيقة المهمة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بشكل طبيعي.


ويشير الخبير في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن الأسماك البحرية تزيد من مقاومة الإنسان للإجهاد، لأنها تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية.
ويقول، "يمكننا أن نجعل الإنسان أكثر مقاومة للتوتر عن طريق تناوله الأطعمة، وبصورة أدق، المغذيات الدقيقة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بشكل صحيح. وأول المغذيات الدقيقة لهذا الغرض هي أوميغا 3، الموجود في الأسماك البحرية. كما يمكن استخدام أحماض أوميغا 3 النباتية، الموجودة في زيت بذور الكتانو تناول هذه الأحماض على شكل مكمل غذائي".

ويشير الخبير، إلى أن أحماض أوميغا-6 الموجودة في زيت عباد الشمس والذرة والحلويات، تستخدم بكثرة في النظام الغذائي اليومي. ولكن استخدام هذه المنتجات بكثرة يزيد من مستوى القلق.

ويقول، "إذا أردنا أن نكون أكثر مقاومة للتوتر، فمن الأفضل لنا أن نستبدل زيت عباد الشمس على الأقل في نظامنا الغذائي اليومي بزيت الزيتون أو بزيت جوز الهند".

يوصي الأطباء وخبراء التغذية بتناول سمك السلمون الأطلسي للوقاية وعلاج العديد من الأمراض. لأنها غنية بالعناصر المغذية الضرورية للجسم.

وتشير الدكتورة أولغا تشونتونوفا، خبيرة التغذية الروسية، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن "سمك السلمون الأطلسي، ليس غنيا باليود وفيتامين D ومجموعة فيتامين B فقط، بل وبأحماض أوميغا-3 الدهنية".

وتضيف، تحتوي 100 غرام من سمك السلمون الأطلسي على 420 ملغم من البوتاسيوم و210 ملغم من الفوسفور، وعلى الحديد والصوديوم والكالسيوم. كما تحتوي على 150 كيلوسعرة. لذلك، يؤثر إيجابيا في عمل القلب والأوعية الدموية، حيث يتحسن تدفق الدم ويتشبع القلب بالعناصر المغذية الضرورية ويعمل بصورة طبيعية.
وينصح أطباء العيون تناول هذا السمك، لأن أحماض أوميغا-3 الدهنية تعزز صحة العين. كما أن عنصر اليود يلعب دورا مهما في تكوين هرمونات الغدة الدرقية. ونقص تركيز عنصر اليود يسبب سوء الحالة الصحية، التي أعراضها الأولى - ضعف المناعة وسوء المزاج وشحوب الجلد والارهاق.

ويفيد سمك السلمون الأطلسي الكبار والصغار، حيث يحتاج الجسم النامي إلى الكالسيوم لنمو العظام والبوتاسيوم لتشكيل الجهاز العصبي، والفوسفور للأسنان والأظافر، وفيتامين А لتعزيز المناعة.