طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن.. وهذا ما قاله!

منوعات

اليمن العربي

أعلن البروفيسور أليكسي كوفالكوف خبير التغذية الروسي، أن استخدام أدوية ومستحضرات مدرة للبول لا يساعد على تخفيض الوزن، بل يفاقم المشكلات الصحية التي يعاني منها الشخص.

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن.. وهذا ما قاله!

 

ويشير البروفيسور في حديث لـ URA.RU، إلى أن الكثيرين من الراغبين في التخلص من الوزن الزائد يعانون من مشكلات في الكلى، ولكنهم لا يعرفون ذلك. ويحاولون طرد السوائل الزائدة من الجسم عن طريق تحفيز عمل الكلى بتناول أدوية ومستحضرات مدرة للبول، ما يسبب ضررا كبيرا لصحتهم.

ويقول، "هذا مجرد غباء منتشر، لأنه حتى الإنسان الذي حصل على أدنى مستوى من التعليم ودرس على الأقل علم التشريح في المدرسة، يعلم بأنه لا توجد أي علاقة تواصل بين خلايا الشحم الذي تحت الجلد والمثانة. لذلك كيف يمكن التخلص من الدهون التي تحت الجلد عن طريق المثانة. ومع ذلك يحفز الكثيرون من الراغبين في التخلص من الوزن الزائد، الكلى، لأنهم لا يعلمون أن هذا قد يؤدي إلى الموت".

ودحض البروفيسور أيضا الأسطورة الشائعة عن استخدام المسهلات للتخلص من الوزن الزائد، مشيرا إلى أنها لا تؤثر لا من قريب ولا من بعيد في الأنسجة الدهنية.
من المعروف أن الدهون الزائدة في الجسم سيئة لصحتنا العامة. لكن دراسة جديدة تشير إلى أن موقع الدهون، وليس كميتها، هو ما يجب الانتباه إليه.

والدهون تحت الجلد هي الدهون "الأكثر أمانا" التي تكون تحت الجلد ويسهل التخلص منها، بينما الدهون الحشوية هي دهون الجسم "الخطرة" أو "السامة" المخزنة في أعماق الجسم، والتي تؤثر على حجمنا وشكلنا وأجسامنا.


وتقول الدكتورة سارة غارسيد: "الدهون الحشوية نشطة، ما يعني أنها تغير التوازن الكيميائي في أجسامنا ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة. ويمكن أن تتجمع أيضا حول أعضائنا الحيوية، ما يؤثر على قدرتها على أداء وظيفتها".

ووجدت دراسات جديدة أن وجود كميات صغيرة من الدهون في بعض "المناطق الحساسة" يمكن أن يكون أكثر إثارة للقلق.

وتشير الخبيرة إلى مناطق الجسم التي نحتاج إلى القلق بشأنها عندما يتعلق الأمر بمخازن الدهون، وما الذي تحاول إخبارنا به.

الرقبة والوجه

قد يكون تخزين الدهون في الرقبة والوجه علامة على تعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب.

ووجدت دراسة أمريكية أنه كلما زاد حجم الرقبة، زادت احتمالية الإصابة بمستويات عالية من البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والمعروف أيضا باسم الكوليسترول الضار.

ويعتقد الباحثون أن محيط العنق الذي يزيد عن 14 بوصة للنساء (35 سم) و17 بوصة (43 سم) للرجال يشير إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.
وتقول الدكتورة سارة: "يمكن أن تؤدي دهون الرقبة أيضا إلى الضغط على الممرات الهوائية الرئيسية في الجسم ما يجعل التنفس أكثر صعوبة. ويمكن أن يكون هذا سيئا بشكل خاص في الليل، حيث يعاني بعض المرضى من صعوبة في التنفس، ما يزيد من خطر الإصابة بتوقف التنفس النومي والسكتات الدماغية والاكتئاب، ناهيك عن جعلهم يشخرون بصوت عال للغاية".

الصدر

بالنسبة للرجال والنساء، تعد الزيادة في حجم الثدي الناتجة عن تخزين الدهون علامة تحذير لخطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.

وتقول الدكتورة سارة: "تنتج الخلايا الدهنية هرمون الإستروجين، وزيادة هرمون الإستروجين يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي. ويمكن أن تؤدي هذه الخلايا الدهنية الزائدة في الثدي أيضا إلى حدوث التهاب في الجسم يمكن أن يساهم في الإصابة بالسرطان".

الذراعان

اكتساب الدهون في الجزء العلوي من الذراعين هو علامة على وجود دهون زائدة في الجسم بالكامل، وعلامة تحذير على أنك بحاجة إلى التفكير بجدية في فقدان الوزن لحماية الصحة.
وتقول الدكتورة سارة: "تشير الدهون الزائدة على الذراعين عادة إلى السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم. ونحن نعلم أن السمنة ناتجة عن سوء التغذية وأي شخص يعاني من الدهون هنا من المحتمل أن يلاحظ أيضا وجود مخزون للدهون في مكان آخر. وتزيد السمنة من فرص الإصابة بالاكتئاب والنوبات القلبية والسكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية وآلام المفاصل وأمراض القلب والسرطان والموت المبكر، لذا فهذه علامة تحذير لمحاولة تغيير نمط حياتك".

الفخذان

وجد الباحثون أن الذين يعانون من الدهون في عضلات الفخذ لديهم خطر متزايد بنسبة 34% للإصابة بفشل القلب مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه.

ويعتقد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن هذه الدهون "العضلية"، تماما مثل دهون البطن، "نشطة"، تسبب التهابا في الجسم وتجعل جهاز المناعة يهاجم بدلا من الدفاع. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نوبات قلبية وتطور مرض السكري من النوع الثاني.
البطن

إن وجود طبقة من "الدهون القابلة للكسر" حول محيط الخصر لدينا أمر طبيعي تماما، ولكن عندما نبدأ في تخزين الكثير من الدهون الحشوية هناك، يمكن أن يكون ذلك خطيرا على صحتنا.

وتحذر الدكتورة سارة: "غالبا ما تشق هذه الدهون طريقها إلى الكبد حيث تتحول إلى الكولسترول. وينتقل الكوليسترول بسهولة إلى مجرى الدم، ويسد الشرايين ويسبب زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم. ويمكن أن تؤثر دهون البطن الحشوية أيضا على الاستجابات الكيميائية ويمكن أن يؤدي الالتهاب الذي يسببه هذا في الجسم إلى مقاومة الإنسولين ومرض السكري من النوع الثاني".

وتظهر الأبحاث أيضا أنه يمكن أن يجعلك أكثر عرضة لبعض أنواع السرطان، بما في ذلك الثدي والقولون.
ركزت بعض أكثر نصائح النظم الغذائية شيوعا في السنوات الأخيرة على فكرة أن التوقيت المناسب لوجباتك يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في مقدار الوزن الذي تفقده.

وبحسب هذه الفكرة، فإنه إذا كنت ترغب في إنقاص الوزن فمن الأفضل تناول وجبة كبيرة في بداية اليوم وجعل الوجبات اللاحقة أصغر.
والمنطق الكامن وراء هذه النظرية مفهوم، خاصة بالنظر إلى أن كل خلية في الجسم تقريبا تتبع نفس دورة الـ 24 ساعة التي نتبعها.

وتعمل الساعة البيولوجية للجسم (أو الساعة الحيوية) على تنظم الإيقاعات اليومية لمعظم وظائفنا البيولوجية، بما في ذلك التمثيل الغذائي (الأيض).

وبسبب هذه الإيقاعات الأيضية، اقترح العلماء أن الطريقة التي نعالج بها وجبات الطعام تختلف في أوقات مختلفة من اليوم. ويُطلق على هذا المجال من البحث اسم "التوزيع الزمني للتغذية" (chrono-nutrition)، وله إمكانات كبيرة للمساعدة في تحسين صحة الناس.

واقترحت دراستان من عام 2013 أن استهلاك المزيد من السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم والسعرات الحرارية الأقل في المساء يساعد الناس على إنقاص الوزن. ومع ذلك، فقد وجدت دراسة جديدة كبرى أنه في حين أن الحجم النسبي لوجبات الإفطار والعشاء يؤثر على الشهية المبلغ عنها ذاتيا، إلا أنه ليس له أي تأثير على التمثيل الغذائي وفقدان الوزن.

وللتحقيق في الصلة بين حجم وجبتي الإفطار والعشاء وتأثيرهما على الجوع، أجرى فريق من الباحثين في جامعتي أبردين وساري دراسة على مشاركين أصحاء ولكنهم يعانون من زيادة الوزن. وأعطي المشاركون نظامين غذائيين، كل منهما لمدة أربعة أسابيع: فطور كبير وعشاء صغير، ووجبة فطور صغيرة مع عشاء كبير. مع الحفاظ على وجبات الغداء نفسها.

وحدد الباحثون بالضبط عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها المشاركون في الدراسة. ثم قاموا بقياس التمثيل الغذائي للمشاركين، بما في ذلك مراقبة عدد السعرات الحرارية التي أحرقوها.
واتبع جميع المشاركين في الدراسة كلا من شروط النظام الغذائي بحيث يمكن مقارنة تأثير أنماط الوجبات في نفس الأشخاص.

وقال الباحثون: "توقعنا أن تناول وجبة فطور كبيرة وعشاء صغير سيزيد حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن. وبدلا من ذلك، لم تجد نتائج التجربة أي اختلافات في وزن الجسم أو أي مقاييس بيولوجية لاستخدام الطاقة بين نمطي الوجبة".

وتضمنت مقاييس استخدام الطاقة معدل الأيض الأساسي (عدد السعرات الحرارية التي يستخدمها جسمك أثناء الراحة)، والنشاط البدني، واستخدام شكل كيميائي للمياه يتيح تقييم إجمالي استخدام الطاقة اليومي.

كما لم تكن هناك فروق في المستويات اليومية لجلوكوز الدم أو الإنسولين أو الدهون. وهذا مهم لأن التغيرات في هذه العوامل في الدم مرتبطة بالصحة الأيضية.

ويشير الأبحاث إلى أن الطريقة التي تعالج بها أجسامنا السعرات الحرارية في الصباح مقابل المساء لا تؤثر على فقدان الوزن بالطريقة التي تم الإبلاغ عنها في دراسات أخرى.

وفي الدراسة الحديثة، كان الاختلاف الوحيد هو التغيير في الشعور بالجوع المبلغ عنه ذاتيا والعوامل ذات الصلة، مثل كمية الطعام الذي يريدون تناوله.
وعلى مدار اليوم، تسبب نمط الوجبة في الإفطار الكبير والعشاء الصغير في جعل المشاركين يبلغون عن جوع أقل طوال اليوم. وقد يكون هذا التأثير مفيدا للأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن، حيث قد يساعدهم على التحكم بشكل أفضل في جوعهم وتناول كميات أقل من الطعام.

وكما هو الحال مع جميع الأبحاث، كانت هناك بعض القيود على الدراسة، من ذلك أنها استمرت لمدة أربعة أسابيع فقط لكل نمط وجبة.

وأظهرت الأبحاث السابقة أكبر الاختلافات في تأثيرات تناول الطاقة في وقت مبكر مقابل متأخر بعد أربعة أسابيع. ومع ذلك، فإن حقيقة عدم تغير السعرات الحرارية التي يتم تناولها أو حرق السعرات الحرارية خلال أربعة أسابيع تظهر أنه من غير المرجح أن يتغير وزن الجسم إذا كانت الدراسة أطول.

كما سُمح للمشاركين في الدراسة باختيار الوقت المحدد لكل وجبة. على الرغم من ذلك، كان هناك اختلاف بسيط في التوقيت في نمط كل وجبة.