وزيرا الدفاع الروسي والتركي يبحثان الوضع في أوكرانيا واتفاق الحبوب

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن وزير الدفاع سيرغي شويغو أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي خلوصي أكار، اليوم الثلاثاء، قبل يومين من لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وذكرت وكالة "تاس" للأنباء أن الوزيرين ناقشا الوضع في أوكرانيا، وحالة الاتفاق المهم الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، في يوليو/ تموز، لرفع الحصار عن صادرات أوكرانيا الزراعية من موانئها الجنوبية.

 

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، تضررت صادرات الحبوب من أوكرانيا، وكذلك المواد الغذائية والأسمدة من روسيا، بشكل كبير. أدى انقطاع الإمدادات إلى زيادة أسعار السلع المرتفعة أصلا وساهم في أزمة الغذاء العالمية. تم إطلاق مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب- التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا- لإعادة ضخّ صادرات الأغذية والأسمدة الحيوية من أوكرانيا إلى بقية العالم.

فيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي يجب فهمها عن المبادرة:

1) اتفاق لتصدير الإمدادات الحيوية مرة أخرى
 

أوكرانيا، واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم، تزود السوق العالمية عادة كل عام بنحو 45 مليون طن من الحبوب، ولكن بعد الغزو الروسي للبلاد، في أواخر شباط/فبراير 2022، تراكمت جبال الحبوب في الصوامع، فيما لم تتمكن السفن من الحصول على ممر آمن من وإلى الموانئ الأوكرانية، فيما لم تكن الطرق البرية قادرة على سد النقص.

وقد ساهم ذلك في ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية حول العالم. إلى جانب الزيادات في تكلفة الطاقة، تم دفع البلدان النامية إلى حافة التخلف عن سداد الديون ووجدت أعداد متزايدة من الناس نفسها على شفا المجاعة.

في 22 تموز/يوليو، وافقت الأمم المتحدة والاتحاد الروسي وتركيا وأوكرانيا على مبادرة حبوب البحر الأسود، في حفل توقيع تم في المدينة التركية في إسطنبول.

 

سمح الاتفاق باستئناف صادرات الحبوب والمواد الغذائية الأخرى والأسمدة، بما في ذلك الأمونيا، من أوكرانيا عبر ممر إنساني بحري آمن من ثلاثة موانئ أوكرانية رئيسية، هي: تشورنومورسك، أوديسا، ويوجني/ بيفديني، إلى بقية العالم.

ولتنفيذ الاتفاق، تم إنشاء مركز تنسيق مشترك (JCC) في إسطنبول، يضم ممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الروسي وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.