الحملة الشعبية لـ"شكراً سلمان" تكرم أطفال الشهداء في محافظتي عدن وتعز

 دشنت الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "شكراً سلمان"، بتقديم هدايا رمزية للمئات من أطفال الشهداء في محافظتي تعز وعدن.

ونظمت لجنة "عاصفة الشكر" الفرعية في محافظة تعز فعالية لتكريم أكثر من أربعمائة طفل من أطفال الشهداء في مدينة، حيث قدمت اللجنة لكل طفل جهاز كمبيوتر محمول كتعبير رمزي عن ما يكنه الشعب اليمني لآبائهم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.

وتخللت الفعالية التي حضرها قيادات في السلطة المحلية ومجلس تنسيق المقاومة ومؤسسة رعاية التنموية لأسر الشهداء والجرحى كلمات لنائب رئيس مجلس التنسيق وكلمة لمنسق حملة عاصفة الشكر (شكراً سلمان) في تعز أيمن المخلافي، وكلمة لمؤسسة رعاية التنموية لأسر الشهداء والجرحى، وكلمة نيابة عن أبناء الشهداء والتي اكدت بأن الشعب اليمني لن ينسى تضحيات شهدائه ولن ينسى أبناءهم الذين هم الأمل، والمستقبل.

وقال رئيس الحملة الشعبية اليمنية (#شكرا_سلمان) ناصر العشاري “إن الشكر ليس مجرد كلمة تقال وإنما أفعال على الأرض تستثمر وقفة أشقائنا معنا لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لوطننا، وشعبنا، ومداواة جراحه العميقة التي خلفتها عصابات الإرهاب والانقلاب الحوثية العفاشية”.

وعبر العشاري عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وكل من وقف الى جانب الشعب اليمني بكافة الوسائل والطرق في فعاليات وأنشطة مستمرة منذ انطلاق عاصفة الحزم، مشيراً الى ان حملة عاصفة الشكر تأتي لرد الجميل للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل دينهم ووطنهم وأمتهم.

واشار إلى أن مبادرة حملة “كي يبتسم المستقبل” والتي نفذتها الحملة تحت القصف العشوائي من ميليشيات الموت تؤكد تمسك الشعب اليمني بالحياة والأمل والمستقبل رغم أنوف القتلة، وأنه سيتبع ذلك -بإذن الله- تكريم المئات من أطفال الشهداء في العاصمة المؤقتة عدن.

أكد العشاري ان لجنة عاصفة الشكر في عدن تسلمت الأجهزة المخصصة لها وتم تحديد أطفال الشهداء الذين يستحقون رسم البسمة على شفاههم، وأن هذه اللمسة الإنسانية مع بساطتها لكنها تعني الكثير لهؤلاء الأطفال الذين افتقدوا من يدخل السرور عليهم.