دراسة: الرجال أسرع شيخوخة من النساء لكن الفارق يقل

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة جديدة إن فارق العمر المتوقع في كثير من الدول بين الرجل والمرأة يقل، وإن متوسط عمر النساء لا يزال أطول من الرجال، على الرغم من أن الفجوة التي تم رصدها في سبعينات القرن الماضي وبلغت نحو 10 سنوات قد قلت إلى 5.

دراسة: الرجال أسرع شيخوخة من النساء لكن الفارق يقل


وكشف الدراسة التي أجريت في جامعة يوفاسكيلا بفنلندا "اختلافًا بين الجنسين في وتيرة التقدم في السن، وهو ما لم تفسره العوامل المتعلقة بنمط الحياة وحدها".
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، من عوامل نمط الحياة التي تفسّر تسارع الشيخوخة التدخين، لكن انخفاض نسبته في السنوات الأخيرة بين الرجال أحد أسباب ضيق الفجوة العمرية بين الجنسين حاليًا.
واعتمدت الدراسة على مشاركة توائم غير متطابقة، وتبين أن الأخ الذكر أكبر من توأمه الأنثى بعام بيولوجي مع بلوغ سن الـ 50.
وتستفيد المرأة من المميزات التي يمنحها هرمون الاستروجين لإبطاء الشيخوخة، لكن حسب البيانات الفنلندية لم تعد الفجوة بين متوسط عمر الجنسين 10 سنوات كما كانت منذ 50 عامًا، بل ضاقت إلى 5 سنوات فقط، وأن الوعي الصحي بمخاطر التدخين والكحول قد ساهم في ذلك كثيرًا.

اكتشف فريق من العلماء، جسيمات بلاستيكية دقيقة في حليب مجموعة من الأمهات لأول مرة، مما زاد من المخاوف تجاه الآثار الصحية السلبية المحتملة على الأطفال.
بعد أن قدمت 34 من الأمهات اللواتي يتمتعن بصحة جيدة عينات الحليب بعد الولادة أثناء دراسة أجريت مؤخرًا في جامعة بوليتيكنيكا ديلي ماركي في أنكونا، تم اكتشاف جزيئات بلاستيكية مجهرية في معظم العينات.
وعلى الرغم من هذا الاكتشاف، يقول العلماء إن حليب الأم لا يزال أفضل طريقة لإطعام الطفل بالنسبة لمعظم الأمهات، واستخدام الزجاجات البلاستيكية والحليب الاصطناعي قد يعرض الأطفال لمستويات أعلى من البلاستيك.
تشمل المخاوف الصحية بشأن البلاستيك المواد الكيميائية المستخدمة لتليينه، والمعروفة باسم الفثالات. وتظهر الأبحاث بشكل مزايد آثارها الضارة على الخلايا البشرية.
في التجربة الأخيرة، تم جمع 1 جرام من الحليب بعد أسبوع من ولادة الأمهات. ولمنع التلوث، تم جمع الحليب باستخدام عبوات غير بلاستيكية، وتم ضخه باليد، بدلًا من استخدام مضخة الثدي.
وأظهرت النتائج بأن عينات الحليب احتوت على ما بين واحد وخمسة جسيمات بلاستيكية دقيقة. وقال الباحثون، الذين نشروا دراستهم في مجلة بوليمرز، إن البحث أظهر أن تعرض الإنسان للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أمر "لا مفر منه”.
من جهتها قالت الباحثة الدكتورة فالنتينا نوتارستيفانو، إن إثبات وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في حليب الأم يزيد من قلقنا الشديد على الأطفال، ونصحت النساء الحوامل، بتجنب الأطعمة والمشروبات المعباة في البلاستيك، ومستحضرات التجميل، ومعاجين الأسنان التي تحتوي على لدائن دقيقة، والملابس المصنوعة من الأقمشة الاصطناعية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

كشفت دراسة جديدة أن عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بداء السكري من النوع الأول على مستوى العالم في طريقه إلى الضعف إلى أكثر من 17 مليونًا بحلول عام 2040.
وتشير التقديرات إلى أن 8.4 مليون شخص كانوا يعيشون مع هذه الحالة في جميع أنحاء العالم العام الماضي.
ووفقًا لنتائج الدراسة التي نُشرت في دورية "لانسيت" الطبية يُعتقد أن 3.7 مليون شخص كانوا على قيد الحياة العام الماضي ربما يكون السكري من النوع الأول قد أنهى حياتهم قبل الأوان.
وحذرت الدراسة التي أجريت في جامعة موناش الأسترالية من أن هذا المرض الذي كان يُطلق عليه فيما مضى سكري الأحداث، لم يعد في الغالب حالة مرتبطة بالطفولة.
وتم العثور على نصف الحالات الجديدة التي تم تشخيصها العام الماضي لدى أشخاص أكبر من 39 عامًا. وتم تشخيص حالات جديدة أكثر بكثير لدى البالغين، مقارنة بالأطفال والمراهقين.
وقالت الدكتورة ديانا ماجليانو المشرفة على الدراسة: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها على الحاجة الماسة إلى تعزيز المراقبة وجمع البيانات عن الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري وانتشاره ووفياته بين السكان البالغين، وهي فئة تندر فيها البيانات بشكل خاص".
ويعتبر السكري من النوع الأول حالة من أمراض المناعة الذاتية تحدث عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين للحفاظ على الجلوكوز أو السكريات في الدم عند مستوى صحي باستمرار. ويحتاج المصابون بهذا المرض إلى مراقبة مستويات السكر في الدم على مدار اليوم، وحقن الأنسولين للمساعدة في الحفاظ على مستويات الجلوكوز في نطاق صحي.