باحثون يكشفون مضاد حيوي جديد من بكتريا البطاطا

منوعات

اليمن العربي

أبلغ فريق من الباحثين الأوروبيين عن اكتشاف مضاد حيوي جديد مضاد للفطريات يسمى "سولانيميسين"، تم استخلاصه من بكتريا ممرضة تصيب البطاطا ونباتات زراعية أخرى.

باحثون يكشفون مضاد حيوي جديد من بكتريا البطاطا


ووجدت النتائج التي نشرها موقع الأكاديمية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، أن سولانيميسين والمركبات ذات الصلة يمكن أن تكون مفيدة في كل من البيئات الزراعية وكذلك العلاج السريري.


وقالت ريتا مونسون من جامعة كامبريدج: بسبب التهديد المتزايد للبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية "علينا أن ننظر بشكل أكثر اتساعًا إلى عدد أكبر بكثير من المجموعات الميكروبية المتاحة لنا".
وتم التعرف على بكتيريا البطاطا الممرضة "سولانيميسين" لأول مرة منذ أكثر من 15 عامًا. وبدأ الباحثون في جامعة كامبريدج بالتعاون مع مجلس الأبحاث العلمية في غرناطة بإسبانيا، التحقيق في إمكانات المضادات الحيوية منذ نحو عقد من الزمان.
وقال الباحثون إن هذه البكتريا النباتية يمكن أن تصنع مضادات حيوية إضافية ذات إمكانات مضادة للفطريات.

يشعر الكثيرون بضغوطات شديدة في العمل تنعكس بشكل سلبي على إنتاجيتهم وعلى حياتهم الشخصية والأسرية.
فيما يلي مجموعة من المؤشرات التي تدل على أن عملك يمكن أن يؤثر على صحتك النفسية، حسب موقع وي بي إم دي:
1. من الصعب أن تشعر بمشاعر إيجابية في العمل. تشعر بالكثير من الفرح والراحة بعيدًا عن العمل، لكن هذه المشاعر لن تجدها بمجرد دخولك إلى مكان العمل. بدلًا من ذلك، تكون دائمًا غير مرتاح، أو على حافة الهاوية، أو مرهقًا عاطفيًا.
2. يستغرق التعافي من أسبوع العمل طوال عطلة نهاية الأسبوع. صحتك العقلية تتدهور على مدار الأسبوع. بحلول يوم الثلاثاء، تكون مرهقًا ولا يمكنك تخيل كيف ستصل إلى يوم الجمعة. عندما تأتي نهاية الأسبوع أخيرًا، بالكاد تتطلع إليها لأنك منهك جدًا. بحلول الوقت الذي تبدأ فيه أخيرًا في التعافي، يكون الوقت قد حان للعودة إلى العمل.
3. أنت متوتر وسريع الانفعال ليلة الأحد. في ليالي الجمعة والسبت، يمكنك إخراج العمل من عقلك، ولكن بحلول يوم الأحد لا يمكنك إنكار أنه قادم. من الصعب التعامل مع الأشخاص من حولك، ولا تستمتع باليوم الأخير من عطلة نهاية الأسبوع وأنت تنتظر صباح الاثنين.
4. تتخيل التقاعد دائمًا، وتحلم بإجازة دائمة من العمل. ويمكنك حتى البدء في التخطيط لتقاعدك، أو التفكير في طرق للثراء حتى لا تضطر إلى العمل.
5. نومك أسوأ بكثير في أيام العمل. يمكن للعمل السام أن يدمر نومك تمامًا. يشعر بعض الأشخاص بالتأثيرات على أيام عملهم (عادةً من الاثنين إلى ليالي الجمعة)، بينما قد يلاحظها الآخرون تحسبًا للعمل (من الأحد إلى ليالي الخميس).
6. غالبًا ما تكون مريضًا جسديًا. أظهرت دراسات لا حصر لها آثار الإجهاد المزمن على جهاز المناعة. إذا تعرضت للتسمم بسبب بيئة عمل سامة، فستشعر بالتأثيرات ليس فقط على عقلك وروحك، ولكن أيضًا في جسمك. يبدو أنك تصاب بكل فيروس ينتشر، وتستغرق وقتًا أطول للتعافي مما اعتدت عليه.
7. أنت تأخذ الكثير من الإجازات الشخصية، حتى عندما لا تكون مريضًا جسديًا. في بعض الأيام تستيقظ وتبدو فكرة الذهاب إلى العمل مستحيلة. ربما تصل إلى حد ارتداء الملابس وتناول الإفطار، ولكن بعد ذلك فإن التفكير في الذهاب إلى العمل يجعلك تشعر بالغثيان.
8. أنت لا تحب المكانة التي أنت عليها في العمل. ربما تكون العلامة الأكثر دلالة على أن وظيفتك سامة هي أنها تغيرك بطرق لا تحبها. قد تجد نفسك منعزلًا ومركّزًا على الذات وساخرًا. قد يمتد ذلك إلى وقتك في المنزل مع عائلتك، وهو الجزء الأكثر إزعاجًا بالنسبة لك.
كرّمت أحد المستشفيات الكبيرة في تايوان العالم الأردني الدكتور محمد بسام المناصير لتطويره خوارزمية ذكاء اصطناعي للكشف أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الكبد والكلى وسرطان الثدي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
قال المناصير في اتصال مع الوكالة الأردنية، إن نتائج التجارب التي أجريت على ثالث قواعد بيانات من صور الأشعة السينية أثبتت أن خوارزمية الذكاء الاصطناعي الجديدة قادرة على قراءة صور الأشعة السينية والكشف المبكر عن سرطان الثدي في غضون ثوان معدودة وبنسبة دقة تفوق 96%، كما وتقلل الخوارزمية الجديدة من نتائج الفحوص الخاطئة وخاصة النتائج السلبية الخاطئة.
وبيّن بأنه استغرق مدة عام لتطوير الخوارزمية الأخيرة التي حصل من خلالها على التكريم من مستشفى General Hsin Cheng في تايبيه – تايوان.
وذكر أنه عمل على تطوير خوارزميات أخرى في العام 2018 إلا أنه ولعدم وجود الإمكانيات أو صور سينية عالية لم تكون دقة الخوارزمية غير كافية وأنه حصل على دعم لاحقًا لتطوير الخوارزمية من خلال عدة مستشفيات كبيرة في تايون.
هدف الخوارزمية الجديدة
ويأمل الدكتور المناصير، المؤلف الرئيسي للبحث، أن تساهم هذه الخوارزمية، في الكشف سرطان الثدي بشكل أسرع وأسهل وأدق، حيث يضمن الكشف المبكر الدقيق عن سرطان الثدي إلى الاسراع في علاجه وتقليل الآثار المالية والنفسية المترتبة عليه، وتقليل نسبة الوفيات الناجمة عن الكشف المتأخر.
ويطمح الدكتور المناصير إلى تطوير خوارزمية جديدة استكمالًا لبحثه خير تكون قادرة على التمييز بين السرطان الخبيث والحميد بدقة تتفوق على الاختصاصيين، مبينًا إنه يأمل في العودة لبلاده من خلال الاهتمام بهذا الاختصاص (الذكاء الاصطناعي بالمجال الطبي).
وأشار أنه حصل على منحه للدراسة في تايون مقدمة من المكتب التجاري التايواني إلى جامعة البلقاء التطبيقية، حيث كان يعمل في الجامعة مدرسًا وعضو هيئة تدريس بكلية الأميرة رحمة الجامعة.