مشروع بيئي يسلم مشتل إنتاج للبان السقطري لمالكه

أخبار محلية

اليمن العربي

سلم برنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة في أرخبيل سقطرى الذي تنفذه الجمعية الملكية لحماية الطبيعة الأردن، اليوم، مشتل إنتاج شتلات اللبان السقطري بمنطقة حمهيل لمالك المشتل من أبناء المنطقة.

 

مشروع بيئي يسلم مشتل إنتاج للبان السقطري لمالكه

 

وجرت عملية التسليم والاستلام، بحضور مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة سالم حواش، ونائب مدير المشروع عبداللطيف سعد، ومدير التمكين البيئي بالمشروع المهندس عبدالباسط أحمد، وبذلك تعود أنشطة المشتل بعد الاستلام تحت إدارة المالك وإشراف فرع الهيئة العامة لحماية البيئة، حيث بلغت عدد الشتلات المسلمة 350 شتلة.

وتضمن المشروع، خلال الفترة السابقة، دعم مشتلين بمنطقة حمهيل لإنتاج شتلات اللبان السقطري وإعادة زراعتها في بيئتها الطبيعية للحفاظ عليها من الإنقراض.

وفي السياق، زار مدير عام البيئة، المخيم السياحي بمنطقة حمهيل الطبيعية الذي يشهد أعمال إعادة تأهيله من قبل البرنامج، مستمعًا خلال زيارته من رئيس الجمعية ومسؤول التمكين بالمشروع المهندس عبدالباسط بن غانم، إلى شرح حول الأعمال التي تمت في المحمية ومستوى الأنجاز.. مشيدًا بجهود البرنامج والجمعية الملكية لحماية الطبيعة وجمعية حمهل على جهودهم الجبارة في تطوير منشأة المحمية.

وكان الفريق البيئي في محافظة سقطرى قد نفذ محاضرة عن خطورة البلاستيك، لطلاب برنامج التعليم البيئي بمدرسة حمهيل الأساسية، ألقاها المهندس ناصر عبدالرحمن، تناول فيها خطورة البلاستيك على البيئة والحياة، وحث الطلاب على العمل على حماية جمال المحمية من مخلفات الإنسان وتوعية الزائرين بعدم رمي البلاستيك للحفاظ طبيعتها المميزة ورونقها الجميل.

وتم خلال الزيارة إجراء استبيان بمنهج التعليم البيئي لدروس العام الماضي لقياس مدى وصول المعلومات والعمل على تطوير المنهج في الأعوام القادمة.
شارك وفد من البرلمان اليمني، في اجتماعين منفصلين مع المجموعة البرلمانية الإسلامية، والمجموعة البرلمانية العربية، وذلك على هامش اجتماع اتحاد البرلمانيين الدوليين في دورته الـ 145 في العاصمة الرواندية كيغالي.

وشارك الوفد الذي ترأسه نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة، وضم صالح العامري، والدكتور محمد الشرفي، والشيخ عباس النهاري، وحميد الأحمر، ومحمد جمال سكرتير الوفد، بالاجتماع التنسيقي للمجموعة البرلمانية الإسلامية، وجرى خلاله مناقشة عدد من القضايا التي تهم المجموعة في اتحاد البرلمان الدولي ومنها البند الطارئ الذي تقدمت به باكستان، لإنشاء صندوق دولي لدعم أضرار السيول والفيضانات.

وأكد المهندس باصرة، دعم إنشاء الصندوق الدولي لما فيه من المصلحة المشتركة لعدد من الدول.. متطرقا إلى تدخلات بعض الدول في سيادة دول أخرى ومنها إيران، وذلك من خلال دعم المليشيات الحوثية الانقلابية، وآثار انقلاب الحوثي على كافة المجالات وتدمير البلاد والعباد.

كما شارك الوفد البرلماني في اجتماع المجموعة البرلمانية العربية، بحضور رئيس البرلمان الدولي، وجرى خلاله مناقشة البند الطارئ الذي تقدم به برلمان العراق حول تدخل إيران وتركيا في العراق.

وشدد المهندس باصرة، على أهمية إيلاء اتحاد البرلمان الدولي ورئاسته وأمانته العامة الاهتمام بما يجري في دول النزاع والحروب ومنها اليمن وليبيا وسوريا.. مستعرضا ممارسات وانتهاكات الانقلاببين الحوثيين التي تشمل اعتقال النساء والزج بهن في السجن وتعرضهن للعنف، وكذا ما يتم من تجنيد للأطفال دون سن الـ 13 سنة والزج بهم في المعارك، وأيضا قتل وارعاب النازحين في مأرب وتعز من خلال استهدافهم بالصواريخ، وكان ذلك في ظل الهدنة.. متطرقا إلى استخدام الحوثيون للمساعدات الإنسانية بالمجهود الحربي، وخطورة آثار الناقلة النفطية صافر على تلوث البحر الأحمر، وغيرها من المخالفات اللا إنسانية.

اطلع رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة الطارئة جويس مسويا، على برنامج زيارتها الحالي إلى اليمن، ونتائج لقاءاتها في العاصمة المؤقتة عدن مع منسقي الشؤون الإنسانية، والتنسيق القائم مع الحكومة لتقييم الوضع الإنساني.

وأكد رئيس الوزراء، أهمية زيارة المسؤولة الأممية واعتبرها أساسية في وضع ملف اليمن على رأس قائمة أولويات المجتمع الدولي إنسانيا واقتصاديا في ظل الازمات المتنامية حول العالم.. مجددا التزام الحكومة بالشراكة مع الأمم المتحدة، وحرصها على تسهيل اعمال المنظمات الإنسانية، والشراكة مع الأمم المتحدة في تحديد مناطق الاحتياج بشكل دقيق واعداد خطة الاستجابة الإنسانية ٢٠٢٣، والبدء بالنقاش مع المانحين تحضيرا لمؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية.

وتطرق الدكتور معين عبدالملك، إلى موافقة الحكومة على انجاح تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية التي رعتها الأمم المتحدة، والتي قوبلت بتعنت ورفض مليشيا الحوثي الانقلابية، واصرارها على افشالها، وتهديد ممرات التجارة العالمية واستهداف المصالح الحيوية داخل اليمن وفي دول الجوار.

وأشار رئيس الوزراء إلى اننا امام تحديات كبيرة في الجانب الإنساني، فالوضع الاقتصادي وانعكاسات الازمات الدولية ضاعفت من الوضع الإنساني، ومن المهم ان يكون الاقتصاد ودعم الحكومة في هذا الجانب والموازنة بين العمل الإنساني والتنموي أساس لتحرك الأمم المتحدة.. مستعرضا الإصلاحات التي تنفذها الحكومة بدعم من مجلس القيادة الرئاسي وخططها للعام ٢٠٢٣ في مجال تعزيز دور المؤسسات ودعم القطاعات الخدمية الحيوية، ومعالجة الكثير من التشوهات التي اصابت الاقتصاد الوطني نتيجة للحرب.

بدورها عبرت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة الطارئة، عن سعادتها بزيارة اليمن للاطلاع على الاحتياجات الإنسانية عن قرب، والسماع من المتضررين مباشرة.. مؤكدة إنه ا ستنقل انطباعاتها لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، والمانحين بما من شانه زيادة الدعم الإنساني لليمن في الفترة القادمة.

كما أكدت المسؤولة الأممية إنه ا ستأخذ الملاحظات التي طرحها رئيس الوزراء بعين الاعتبار.. معربة عن تطلعها إلى تجديد الهدنة الإنسانية في اليمن.