أطعمة يجب أن تكون على الدوام في مطبخك لتسهيل مهمة إنقاص الوزن

منوعات

اليمن العربي

عندما تبحث عن وجبة خفيفة لذيذة، فمن الجيد أن يكون لديك بعض الأطعمة في وضع الاستعداد أثناء محاولة التخلص من الوزن الزائد.

 

وقد تكون رحلة إنقاص الوزن صعبة، ولكن يمكنك تجنب الإغراء من خلال وجود خيارات صحية في مطبخك.
ووفقا للخبراء، فإن هناك خمسة أطعمة غنية بالألياف والبروتين ومضادات الأكسدة والفيتامينات للتأكد من حصولك على الفوائد التي تحتاجها.

أطعمة يجب أن تكون على الدوام في مطبخك لتسهيل مهمة إنقاص الوزن

 

وهنا تكشف أخصائية التغذية ليزا يونغ لماذا يمكن أن تساعد هذه الأطعمة الخمسة في تحقيق أهداف التخلص من الوزن الزائد.

التوت الأزرق

يوصف التوت الأزرق بأنه غذاء خارق، وهو مصدر جيد لفيتامين C والألياف والمنغنيز ومضادات الأكسدة الأخرى.

وأخبرت ليزا موقع Eat This: التوت الأزرق صحي للغاية ومتعدد الاستخدامات. فهو منخفض السعرات الحرارية وتحتوي على الكثير من الألياف، لذلك يشعرنا بالشبع".

الشوفان

يعد الشوفان خيارا رائعا لبعض المصابين بداء السكري من النوع الثاني بفضل انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم (GI).

ويحتوي الشوفان أيضا على كمية جيدة من الألياف، وهو أمر أساسي للحفاظ على الوزن وصحة الجهاز الهضمي، ويمكن أن يحمي القلب، وهو أمر مهم لأن المصابين بداء السكري من النوع الثاني معرضون للإصابة بأمراض القلب.
ووجدت مراجعة أجريت عام 2015 للدراسات أن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، الذين تناولوا الشوفان على الإفطار كان لديهم مستويات جلوكوز في الدم بعد الوجبة أفضل من أولئك الذين تناولوا وجبات إفطار أخرى.

الجوز

تقول أخصائية التغذية لورين ماناكير إنه من خلال تضمين الأطعمة المشبعة في نظامك الغذائي، مثل الجوز، قد تأكل أقل وفي النهاية تفقد الوزن.

وأضافت: "الجوز غذاء مشبع بشكل لا يصدق، بفضل مزيج البروتين والألياف والدهون الصحية".

وهناك أيضا فوائد صحية إضافية، وفقا للباحثين، حيث قد تساعد حفنة من الجوز كل أسبوع النساء على العيش لفترة أطول. كما وجد العلماء أن النساء في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات من العمر اللائي تناولن وجبتين على الأقل من الجوز كان من المرجح أن يتمتعن بـ "شيخوخة صحية".

خضروات مجمدة

قالت ليزا إن الخضار الطازجة هي الخيار الأمثل السريع إذا كنت مشغولا ولم يكن لديك متسع من الوقت لتحضير المكونات الطازجة بشكل فردي.

وأشارت إلى أنه يمكن طبخ بعض الخضار المجمدة في الميكروويف وقد تكون الفواكه والخضروات المعلبة والمجمدة أرخص، وأكثر صحة، وألذ طعما من الأطعمة الطازجة.
وأوضحت كيت هول، في My Full Freezer: "غالبا ما أجد أن الناس لا يدركون أن معظم الأطعمة المجمدة لا تحتوي أو تحتاج إلى أي مواد حافظة، أو أن الخضروات المجمدة جيدة من الناحية التغذوية مثل الطازجة (إن لم تكن أفضل) لأنها مجمدة بعد وقت قصير من حصادها".

سمك السلمون

يساعد سمك السلمون الغني بالأوميغا 3 في الحفاظ على لمعان الشعر.

ولا ينتج الجسم بشكل طبيعي هذه الدهون الصحية، لذا من المهم للغاية التأكد من الحصول عليها من الأطعمة والمكملات.

ولن يحافظ الأوميغا 3 على لمعان شعرك فحسب، بل سيساعده أيضا على النمو لفترة طويلة وممتلئة.

وقالت لورين: "إن إدراج السلمون أو الأسماك الدهنية الأخرى في نظامك الغذائي مرتين في الأسبوع قد يساعد الناس على إنقاص الوزن عندما يكون جزءا من نظام غذائي متوازن وصحي بشكل عام".
وجدت دراسة كبيرة أن العادة اليومية لشرب الشاي الأسود يمكن أن تساعد على العيش حياة أطول وأكثر صحة، خاصة إذا كنت تشرب كوبين أو أكثر.

وكان الخطر أقل بين الأشخاص الذين يشربون فنجانين أو أكثر من الشاي يوميا. ونُشرت النتائج في مجلة Annals of Internal Medicine.
ويعد الشاي من أكثر المشروبات استهلاكا في جميع أنحاء العالم. واقترحت الأبحاث السابقة وجود ارتباط بين استهلاك الشاي وانخفاض مخاطر الوفاة في السكان، حيث الشاي الأخضر هو أكثر أنواع الشاي شيوعا.

وفي المقابل، فإن الدراسات المنشورة في المجتمعات التي يكون فيها شرب الشاي الأسود أكثر شيوعا محدودة بالنتائج غير المتسقة.

وأجرى باحثون من المعاهد الوطنية للصحة دراسة لتقييم ارتباطات استهلاك الشاي مع جميع الأسباب والوفيات الخاصة بالسبب باستخدام بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، حيث يشيع شرب الشاي الأسود.

وقاموا أيضا بتقييم ما إذا كانت الارتباطات تختلف عن طريق استخدام إضافات الشاي الشائعة (الحليب والسكر)، ودرجة حرارة الشاي، والمتغيرات الجينية التي تؤثر على معدل استقلاب الكافيين.

ويتضمن البنك الحيوي في المملكة المتحدة بيانات عن نصف مليون رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، والذين أكملوا استبيانا أساسيا بين عامي 2006 و2010.

ومن بين هؤلاء، أبلغ 85% عن شرب الشاي بانتظام، وأفاد 89% منهم بشرب الشاي الأسود.
وبالنسبة إلى غير شاربي الشاي، فإن المشاركين الذين أبلغوا عن شرب كوبين أو أكثر كل يوم كان لديهم خطر أقل للوفاة بنسبة 9 إلى 13%.

ولوحظت الارتباطات بغض النظر عما إذا كان المشاركون يشربون أيضا القهوة أو يضيفون الحليب أو السكر إلى الشاي أو درجة حرارة الشاي المفضلة لديهم أو المتغيرات الجينية المتعلقة باستقلاب الكافيين.

ووفقا للباحثين، تشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن الشاي، حتى عند تناوله بمستويات أعلى، يمكن أن يكون جزءا من نظام غذائي صحي.

ولا يمكن للدراسة القائمة على الملاحظة أن تثبت أن الشاي كان وراء انخفاض مخاطر الوفيات وليس عوامل نمط الحياة الأخرى.

لكن البروفيسور فرناندو أرتاليخو، خبير الصحة العامة الذي لم يشارك في الدراسة، وصف النتائج بأنها تمثل "تقدما كبيرا في هذا المجال".

وقال إن معظم الدراسات أجريت في آسيا، حيث الشاي الأخضر أكثر شعبية، والقليل من الدراسات التي أجريت في الغرب كانت "صغيرة الحجم وغير حاسمة في نتائجها".

وقال البروفيسور أرتاليخو، من الجامعة المستقلة في مدريد: "تُظهر هذه المقالة أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأسود مرتبط بانخفاض طفيف في إجمالي وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية، على وجه الخصوص، على مدى 10 سنوات في منتصف العمر، ومعظمهم من البيض، وكبار السن.
وتابع: "يجب إجراء الدراسات بقياسات متكررة لاستهلاك الشاي بمرور الوقت ومقارنة معدل وفيات أولئك الذين لا يستهلكون الشاي على أساس مستدام مع أولئك الذين بدأوا في استهلاك الشاي أو زادوا من استهلاكهم بمرور الوقت، وأولئك الذين يشربون الشاي منذ سنوات.

والشاي الأسود غني بمضادات الأكسدة المرتبطة بتحسين صحة القلب والأمعاء والدماغ، وانخفاض مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم وسكر الدم.

ويعد الشاي مصدرا غنيا لمركبات نباتية صحية تسمى البوليفينول، والتي تعمل على التحكم في الآثار الضارة للجزيئات الضارة بالخلايا في الجسم.

وقد ارتبطت هذه المركبات الوقائية بتقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك أمراض القلب والخرف.

وقد تساهم أيضا في تحسين وظائف المخ، وكثافة العظام، والصحة العقلية ويمكن أن تقلل من خطر شيخوخة الدماغ المبكرة.