حاكم دبي يعتمد الميزانية العامة للإمارات 2023-2026

اقتصاد

اليمن العربي

اعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الميزانية العامة للاتحاد 2023-2026.

 

حاكم دبي يعتمد الميزانية العامة للإمارات 2023-2026

 

وتم اعتماد الميزانية بإجمالي مصروفات 252.3 مليار درهم وإجمالي إيرادات 255.7 مليار درهم.


وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على حسابه الرسمي: "ترأست اليوم اجتماع مجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي، اعتمدنا فيه الميزانية العامة للاتحاد 2023-2026 بإجمالي مصروفات 252.3 مليار درهم وإجمالي إيرادات 255.7 مليار درهم. ميزانية الاتحاد مستدامة ومتزنة وهي محرك رئيسي لحكومة الاتحاد ولطموحاتها التنموية لشعب الاتحاد".


وأضاف: "خلال الاجتماع استعرضنا 50 عامًا من العلاقات الإماراتية المصرية المتميزة والمستقرة والتي يرعاها اليوم أخي رئيس دولة الإمارات والرئيس المصري. ووجهنا بتنظيم احتفاليات خاصة احتفاءً وترسيخًا لهذه العلاقات الأخوية العربية الاستثنائية الممتدة عبر 50 عامًا.. حفظ الله الإمارات ومصر".

وتابع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائلا: "واستعرضنا اليوم مشروع الإمارات للسكك الحديدية.. أكبر مشروع للبنية التحتية في دولة الإمارات يربط 11 مدينة و7 مراكز لوجستية و4 موانئ عالمية في دولة الإمارات.. مشروع بتوجيهات محمد بن زايد ومتابعة وإشراف ذياب بن محمد.. مشروع سيغير خريطة البنية التحتية في دولة الإمارات بإذن الله".
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "كما اعتمدنا اليوم انضمام دولة الإمارات لمنتدى الدول المصدرة للغاز، والتهنئة بإعادة انتخابها عضوًا في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).. موقع دولة الإمارات في المنظمات الدولية القيادية يترسخ بفضل جهود فرق عملنا التي لا ترى لوطنها موقعًا إلا في الصدارة".
واصلت دولة الإمارات ريادتها نحو تحقيق الحياد المناخي، بإتمام ربط ثالث محطات براكة للطاقة النووية السلمية بكهرباء صديقة للبيئة.

في نموذج متميز للتعاون الوثيق والشراكة طويلة الأمد، والتي تتكرر للمرة الثالثة بينهما، قامت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وذراعها التشغيلية، شركة نواة للطاقة، وشركة أبوظبي للنقل والتحكم (ترانسكو) التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، بإتمام ربط ثالث محطات براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة كهرباء دولة الإمارات، لتستقبل الشبكة أول ميجاوات من الكهرباء الصديقة للبيئة من هذه المحطة.


ويأتي ربط محطة براكة الثالثة بشبكة كهرباء دولة الإمارات كإنجاز إضافي لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.

ويقوم قطاع الطاقة النووية بدور محوري في جهود دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، ولا سيما في ظل التشغيل التجاري للمحطتين الأولى والثانية.

وكشف الربط الناجح للمحطة الثالثة في براكة بشبكة كهرباء دولة الإمارات عن الخبرات اللازمة لتلبية المتطلبات الدقيقة للوائح المحلية وأعلى المعايير العالمية، فضلًا عن المهارات والمؤهلات المتقدمة لفرق العمل المختصة التي تقودها الكفاءات الإماراتية والتي حققت هذا الإنجاز الجديد.


بمجرد تشغيل براكة 3 تجاريًا خلال الأشهر المقبلة، ستضيف المحطة 1400 ميجاوات أخرى من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لشبكة كهرباء دولة الإمارات، وهي خطوة مهمة لضمان الموثوقية والكفاءة والمرونة لشبكة الكهرباء في دولة الإمارات لمدة 60 عامًا على الأقل.

ويوضح هذا الإنجاز الكبير، مزايا التعاون الوثيق والمستمر بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة "ترانسكو"، والتقدم الكبير في تطوير محطات براكة التي تمثل أول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، وما ينتج عن هذا التقدم من تسريع عملية خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات والمضي قدمًا نحو الوصول للحياد المناخي بحلول عام 2050.

وهو الأمر الذي يؤكد أن قرار دولة الإمارات بإضافة الطاقة النووية إلى محفظة الطاقة الخاصة بها في عام 2008 تتحقق نتائجه الإيجابية الآن، من خلال توفير مصدر موثوق وصديق للبيئة لكهرباء الحمل الأساسي والذي يشكل أساسًا قويًا للتوسع في تطوير مصادر الطاقة المتجددة في دولة الإمارات.

احتفاء عالمي بنجاح محطات براكة الإماراتية خلال مؤتمر "الطاقة الذرية"
اقتصاد خال من الانبعاثات الكربونية
وقال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "يُعد ربط المحطة الثالثة بشبكة الكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة لحظة فخر جديدة للدولة ولفرق العمل التي تقودها الكفاءات الإماراتية والتي تسهم بذلك في تطوير اقتصاد خال من الانبعاثات الكربونية من خلال الخبرات والمعارف التي امتلكتها".

وأضاف: "تقوم محطات براكة بدور ريادي في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات، حيث تساهم بما يصل إلى 25% من التزامات دولة الإمارات الخاصة بمواجهة التغير المناخي، وبالتالي تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة على المدى الطويل. لقد اتبعت دولة الإمارات نهجًا واقعيًا طويل الأجل فيما يخص خطط الطاقة باستخدام مصادر موثوقة وصديقة للبيئة لخفض البصمة الكربونية".

وأكد الحمادي: "نعرب عن تقديرنا الكامل لشركة ترانسكو، الشريك المحلي الرئيسي لنا، والتي تسهم بخبراتها الكبيرة في دعم التزامنا بأعلى معايير السلامة والجودة والأمان والشفافية ".
وقامت "ترانسكو" بدور بالغ الأهمية في عملية الربط بشبكة الكهرباء، حيث شيدت خطوطًا هوائية بطول أكثر من 1،100 كيلومتر بقدرة 400 كيلوفولت لربط المحطة الثالثة في براكة بشبكة الكهرباء، الأمر الذي يضمن توفير الطاقة الكهربائية الخالية من الانبعاثات الكربونية التي تنتجها محطات براكة إلى المنازل وقطاعات الأعمال في جميع أنحاء دولة الإمارات.

وقال الدكتور عفيف سيف اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة "ترانسكو": "تقوم شركة ترانسكو بدور مهم في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات. وفي ظل تبني دولة الإمارات للابتكار والمضي قدما في تطوير مستقبل أكثر استدامة من خلال تعزيز قدرات المشاريع العملاقة، تواصل ترانسكو العمل لضمان عملية التكامل بين هذه المشاريع والبنية التحتية الحالية لشبكتنا لتوفير إمدادات موثوقة وفعالة للطاقة عبر إمارة أبوظبي وخارجها. ويأتي ربط المحطة الثالثة في براكة بشبكة الكهرباء كخطوة مهمة نحو زيادة توفير الطاقة الصديقة للبيئة عبر الشبكة".

وأضاف اليافعي: "تفخر شركة ترانسكو بشراكتها مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وذراعها التشغيلية شركة نواة للطاقة،والتي تؤدي لإضافة أكثر من جيجاوات من الطاقة الكهربائية الخالية من الانبعاثات الكربونية إلى شبكة دولة الإمارات، ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة خلال إنجاز المحطة الرابعة والاخيرة في براكة".

ومع التشغيل التجاري للمحطتين الأولى والثانية في براكة وإنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة على مدار الساعة، فإن شراكة العمل الوثيقة بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة ترانسكو تعزز موثوقية وكفاءة ومرونة البنية التحتية لشبكة كهرباء دولة الإمارات، ولا سيما مع مواصلة "ترانسكو" دعم تحقيق الإنجازات الكبيرة للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ومحطات براكة التي تعد مكونًا أساسيًا من مكونات محفظة الطاقة الصديقة للبيئة في دولة الإمارات.