اللواء الزبيدي يلتقي القائم بأعمال السفارة الهندية في بلادنا

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، اليوم في الرياض القائم باعمال السفارة الهندية لدى اليمن رام براساد، والملحق العسكري في بالسفارة العقيد جي إس جريوال.

اللواء الزبيدي يلتقي القائم بأعمال السفارة الهندية في بلادنا

 

وعبر اللواء الزبيدي عن تقدير مجلس القيادة الرئاسي لموقف الحكومة الهندية والمتمثل باستثناء اليمن من قرار حظر تصدير القمح خارج الهند في ظل الازمة التي يشهدها الغذاء العالمي جراء الحرب الروسية-الأوكرانية، مؤكدا ان هذا الموقف الإنساني سيظل محل تقدير وامتنان من قبل الشعب اليمني وقيادته السياسية.

وجرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وترسيخها والتعاون الثنائي في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادي.

وعبر عضو مجلس القيادة الرئاسي عن تطلع المجلس لدعم الهند لليمن في مجال التأهيل والتدريب الأمني والعسكري وبناء قدرات كوادر المؤسسات الحكومية.

واستعرض الجانبان، الدور الهندي الداعم للشرعية في اليمن ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وسبل دعم وتعزيز جهود المجلس لإنعاش الاقتصاد.

كما ناقش اللقاء التصعيد العسكري المستجد من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وتعنتها ورفضها لكل المساعي الدولية لتمديد الهدنة.

وبهذا الخصوص أكد اللواء الزبيدي ان مليشيات الحوثي تجر البلد إلى منحدر سحيق إثر تعنتها واصرارها على مواصلة حربها العدوانية ضد اليمنيين خدمة لأجندات إيرانية بحته.

بدوره أكد القائم بأعمال السفير الهندي، موقف حكومة بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي واستعدادها تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لقيادة المجلس بما يمكنها من القيام بمهامها الوطنية العاجلة في المجال العسكري والاقتصادي.
ناقش سفير اليمن في موسكو أحمد الوحيشي اليوم مع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الاوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بغدانوف، التطورات في اليمن وتمسك الحكومة بالسلام العادل والشامل واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي.

وأشـار إلى موقف الحكومة الذي عبر عن الأسف لتعثر جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب تعنت مليشيات الحوثي، وامعانها في اراقة المزيد من الدماء، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.

وعبر السفير الوحيشي عن التقدير للموقف الروسي والمجتمع الدولي ووحدته ازاء القضية اليمنية، وأهمية مواصة الجهود لردع هذه المليشيات، وداعميها، وان المليشيات الحوثية تتحمل مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها.

ولفت إلى تهديدات ميليشيا الحوثي الارهابية لدول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية، مؤكدا التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع اي تصعيد عدائي.

من جانبه اشار بغدانوف إلى اهمية تمديد الهدنة لما لها من مردود انساني يساعد في تحسين مستوى حياة الناس ويحفظ الأرواح وتشكل بيئة ملائمة لبدأ حوار سياسي شامل برعاية اممية لإنهاء الحرب وتحقيق الامن والاستقرار الذي طال انتظاره في اليمن.
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، اليوم الاثنين، القائم بأعمال السفارة اليابانية في اليمن كازوهيرو هيجاشي، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

ونوه عضو مجلس القيادة الرئاسي بالدور الياباني في المجال الإنساني والتنموي والاغاثي وتدخلاتها السابقة في المجال الزراعي، مرحبًا باستئناف اليابان لبرامجها التنموية في اليمن من خلال تدريب الكوادر الوطنية، والتوقيع على تنفيذ مشروع جديد ضمن إعادة الإعمار في ميناء عدن، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتكلف ثلاثة مليون دولار في المرحلة الأولى.

وجرى خلال اللقاء التطرق للتطورات السياسية في المشهد اليمني نتيجة تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها التعاطي مع الجهود الدولية لتمديد الهدنة وقال مجلي: " إن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لديها أجنده خارجية، وتتوهم أنها بالتصعيد العسكري ورفضها للهدنة سوف تحقق مكاسب بسفكها مزيدًا من دماء أبناء الشعب اليمني"، مضيفا:"نرفض هذا السلوك العدائي، ون نقبل بالضغوطات والابتزاز، كما لن نقبل بأي شروط أو إملاءات حوثية تبقى اليمن رهينة تحت سلطة ميليشيا متمردة على الدولة والقرارات الدولية."، مطالبًا المجتمع الدولي أن يتعامل بحزم مع الجماعة الحوثية الارهابية".

وأشار مجلي إلى أن الهدنة ليس لها وجود على الأرض، وان ميليشيا الحوثي قامت بآلاف الانتهاكات، واستمرت في التصعيد العسكري وصعّدت خروقاتها على امتداد خطوط التماس خلال الفترة الماضية مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة التي خلفت عددا من الشهداء والجرحى في صفوف الأبرياء والجيش الوطني، مؤكدا أن كل ما يفعله الحوثي يأتي بأوامر إيرانية، كما أن الأسلحة التي يستعرضها لإرهاب اليمنيين هي أسلحة ايرانية يشرف على اطلاقها خبراء من حزب الله وإيران.

وأعرب عن شكره لليابان حكومة وشعبًا، لما يقدمونه في الجانب الإنساني والزراعي، متطلعًا إلى زيادة مستوى التعاون في مشاريع التنمية وتدريب الكوادر البشرية، ودعم جهود إعادة بناء مؤسسات الدولة التي دمرها الحوثي، معبرًا عن تقديره لمواقف اليابان الإنسانية ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته السياسية.

بدوره اكد القائم بأعمال السفارة اليابانية استمرار دعم بلاده الدائم لمجلس القيادة والشرعية الدستورية في اليمن، واهتمام اليابان بدعم الجوانب الإنسانية والإغاثية والتنموية وتطلعه للعب دور سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل في اليمن.