مجلي: لن نقبل بأي املاءات تبقى بلادنا رهينة تحت سلطة ميليشيا متمردة على الدولة

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، اليوم الاثنين، القائم بأعمال السفارة اليابانية في اليمن كازوهيرو هيجاشي، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

مجلي: لن نقبل بأي املاءات تبقى بلادنا رهينة تحت سلطة ميليشيا متمردة على الدولة

 

ونوه عضو مجلس القيادة الرئاسي بالدور الياباني في المجال الإنساني والتنموي والاغاثي وتدخلاتها السابقة في المجال الزراعي، مرحبًا باستئناف اليابان لبرامجها التنموية في اليمن من خلال تدريب الكوادر الوطنية، والتوقيع على تنفيذ مشروع جديد ضمن إعادة الإعمار في ميناء عدن، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتكلف ثلاثة مليون دولار في المرحلة الأولى.

وجرى خلال اللقاء التطرق للتطورات السياسية في المشهد اليمني نتيجة تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها التعاطي مع الجهود الدولية لتمديد الهدنة وقال مجلي: " إن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لديها أجنده خارجية، وتتوهم أنها بالتصعيد العسكري ورفضها للهدنة سوف تحقق مكاسب بسفكها مزيدًا من دماء أبناء الشعب اليمني"، مضيفا:"نرفض هذا السلوك العدائي، ون نقبل بالضغوطات والابتزاز، كما لن نقبل بأي شروط أو إملاءات حوثية تبقى اليمن رهينة تحت سلطة ميليشيا متمردة على الدولة والقرارات الدولية."، مطالبًا المجتمع الدولي أن يتعامل بحزم مع الجماعة الحوثية الارهابية".

وأشار مجلي إلى أن الهدنة ليس لها وجود على الأرض، وان ميليشيا الحوثي قامت بآلاف الانتهاكات، واستمرت في التصعيد العسكري وصعّدت خروقاتها على امتداد خطوط التماس خلال الفترة الماضية مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة التي خلفت عددا من الشهداء والجرحى في صفوف الأبرياء والجيش الوطني، مؤكدا أن كل ما يفعله الحوثي يأتي بأوامر إيرانية، كما أن الأسلحة التي يستعرضها لإرهاب اليمنيين هي أسلحة ايرانية يشرف على اطلاقها خبراء من حزب الله وإيران.

وأعرب عن شكره لليابان حكومة وشعبًا، لما يقدمونه في الجانب الإنساني والزراعي، متطلعًا إلى زيادة مستوى التعاون في مشاريع التنمية وتدريب الكوادر البشرية، ودعم جهود إعادة بناء مؤسسات الدولة التي دمرها الحوثي، معبرًا عن تقديره لمواقف اليابان الإنسانية ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته السياسية.

بدوره اكد القائم بأعمال السفارة اليابانية استمرار دعم بلاده الدائم لمجلس القيادة والشرعية الدستورية في اليمن، واهتمام اليابان بدعم الجوانب الإنسانية والإغاثية والتنموية وتطلعه للعب دور سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل في اليمن.
ناقش سفير اليمن في موسكو أحمد الوحيشي اليوم مع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الاوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بغدانوف، التطورات في اليمن وتمسك الحكومة بالسلام العادل والشامل واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي.

وأشـار إلى موقف الحكومة الذي عبر عن الأسف لتعثر جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب تعنت مليشيات الحوثي، وامعانها في اراقة المزيد من الدماء، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.

وعبر السفير الوحيشي عن التقدير للموقف الروسي والمجتمع الدولي ووحدته ازاء القضية اليمنية، وأهمية مواصة الجهود لردع هذه المليشيات، وداعميها، وان المليشيات الحوثية تتحمل مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها.

ولفت إلى تهديدات ميليشيا الحوثي الارهابية لدول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية، مؤكدا التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع اي تصعيد عدائي.

من جانبه اشار بغدانوف إلى اهمية تمديد الهدنة لما لها من مردود انساني يساعد في تحسين مستوى حياة الناس ويحفظ الأرواح وتشكل بيئة ملائمة لبدأ حوار سياسي شامل برعاية اممية لإنهاء الحرب وتحقيق الامن والاستقرار الذي طال انتظاره في اليمن.