غدًا.. الشيخ محمد بن زايد يزور روسيا الاتحادية ويلتقي فلاديمير بوتين

عرب وعالم

اليمن العربي

يقوم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات غدًا الثلاثاء بزيارة إلى روسيا الاتحادية الصديقة يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 الشيخ محمد بن زايد يزور روسيا الاتحادية غدًا

ويبحث رئيس دولة الإمارات خلال الزيارة مع الرئيس بوتين علاقات الصداقة بين بلاده وروسيا، إلى جانب عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.


وفي سياق منفصل قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: يوفر ربط ثالث محطات براكة للطاقة بشبكة الكهرباء آلاف الميجاواط.

وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن ربط المحطة الثالثة من ضمن المحطات الأربع في براكة بشبكة كهرباء دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنتاج أول ميجاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة من ثالث محطات براكة الأربع، وذلك بعد بدء تشغيلها من قبل شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة.


وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "إن رؤية القيادة الرشيدة بعيدة المدى وقراراتها الحكيمة منذ أكثر من 13 عامًا تؤتي ثمارها اليوم، إذ نحتفل بلحظة فخر أخرى للبرنامج النووي السلمي الإماراتي".

وأوضح: يوفر ربط ثالث محطات براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة كهرباء دولة الإمارات آلاف الميجاواط الإضافية من الكهرباء الصديقة للبيئة لدعم كافة مناحي ومجالات الحياة في مجتمعنا، بالإضافة إلى توفير ما تصل قيمته إلى أربعة مليارات دولار من الغاز لغايات التصدير.
كما تسهم الطاقة التي تنتجها محطات براكة في تمكين الشركات في دولة الإمارات من الحصول على شهادات الطاقة النظيفة والتي تكسبها ميزة تنافسية كبيرة ".


وأضاف الحمادي: "فخورون بفرق العمل التي تقودها الكفاءات الإماراتية والذين يواصلون العمل وفق مستويات متقدمة من المعارف والخبرات لدعم تطوير اقتصاد خال من الانبعاثات الكربونية، ونثمن جهود كل من ساهم في جعل هذه الإنجازات حقيقة على أرض الواقع ".

وبعد ربطها بشبكة كهرباء دولة الإمارات، سيبدأ فريق التشغيل برفع مستوى طاقة مفاعل المحطة الثالثة بشكل تدريجي، في إطار ما يعرف باختبار الطاقة التصاعدي، إلى جانب إجراء عمليات المراقبة والاختبارات اللازمة حتى الوصول إلى طاقة المفاعل القصوى، تمهيدًا للتشغيل التجاري في غضون عدة أشهر، مع الالتزام بجميع المتطلبات التنظيمية المحلية وأعلى المعايير الدولية للسلامة والجودة والأمن.

 

وتساهم محطات براكة الأربع وحدها بما نسبته 25% من التزامات دولة الإمارات الخاصة بالوصول للحياد المناخي، ولا سيما أنها تُعد أكبر مصدر للكهرباء الصديقة للبيئة التي يمكن توزيعها عبر الشبكة.


وفي 22 سبتمبر /أيلول الماضي، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية  عن بدء تشغيل المحطة الثالثة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية بمنطقة الظفرة في أبوظبي.

ويتم التشغيل من قبل شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة، الأمر الذي يعد بداية الرفع التدريجي لطاقة مفاعل المحطة وصولًا إلى التشغيل التجاري بعد عدة شهور.

ويبرز هذا الإنجاز الجديد التقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال مسيرة تطوير محطات براكة الأربع والتي تعد أول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، ويقوم بدور محوري في عملية تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات من أجل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتحقق هذا الإنجاز المتمثل في بداية تشغيل المحطة الثالثة في براكة بعد عام واحد من بداية تشغيل المحطة الثانية، بينما تتمثل الخطوة التالية في ربط المحطة الثالثة بشبكة الكهرباء الرئيسية في الدولة خلال الأسابيع المقبلة.

ويأتي هذه الإنجاز في وقت تسعى العديد من الدول للتخفيف من آثار نقص الطاقة جراء أزمة الطاقة الحالية التي يشهدها العالم، وهو ما يؤكد على النتائج الإيجابية للرؤية المستقبلية المدروسة لدولة الإمارات حين اتخذت في العام 2008 قرار إضافة الطاقة النووية لمحفظة مصادر الطاقة المتنوعة لديها الأمر الذي نتج عنه توفير مصدر موثوق لكهرباء الحمل الأساسي الصديقة للبيئة لدولة الإمارات.