علماء يكتشفون جسيمات بلاستيكية في حليب الأمهات لأول مرة

منوعات

اليمن العربي

اكتشف فريق من العلماء، جسيمات بلاستيكية دقيقة في حليب مجموعة من الأمهات لأول مرة، مما زاد من المخاوف تجاه الآثار الصحية السلبية المحتملة على الأطفال.

علماء يكتشفون جسيمات بلاستيكية في حليب الأمهات لأول مرة


بعد أن قدمت 34 من الأمهات اللواتي يتمتعن بصحة جيدة عينات الحليب بعد الولادة أثناء دراسة أجريت مؤخرًا في جامعة بوليتيكنيكا ديلي ماركي في أنكونا، تم اكتشاف جزيئات بلاستيكية مجهرية في معظم العينات.
وعلى الرغم من هذا الاكتشاف، يقول العلماء إن حليب الأم لا يزال أفضل طريقة لإطعام الطفل بالنسبة لمعظم الأمهات، واستخدام الزجاجات البلاستيكية والحليب الاصطناعي قد يعرض الأطفال لمستويات أعلى من البلاستيك.
تشمل المخاوف الصحية بشأن البلاستيك المواد الكيميائية المستخدمة لتليينه، والمعروفة باسم الفثالات. وتظهر الأبحاث بشكل مزايد آثارها الضارة على الخلايا البشرية.
في التجربة الأخيرة، تم جمع 1 جرام من الحليب بعد أسبوع من ولادة الأمهات. ولمنع التلوث، تم جمع الحليب باستخدام عبوات غير بلاستيكية، وتم ضخه باليد، بدلًا من استخدام مضخة الثدي.
وأظهرت النتائج بأن عينات الحليب احتوت على ما بين واحد وخمسة جسيمات بلاستيكية دقيقة. وقال الباحثون، الذين نشروا دراستهم في مجلة بوليمرز، إن البحث أظهر أن تعرض الإنسان للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أمر "لا مفر منه”.
من جهتها قالت الباحثة الدكتورة فالنتينا نوتارستيفانو، إن إثبات وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في حليب الأم يزيد من قلقنا الشديد على الأطفال، ونصحت النساء الحوامل، بتجنب الأطعمة والمشروبات المعباة في البلاستيك، ومستحضرات التجميل، ومعاجين الأسنان التي تحتوي على لدائن دقيقة، والملابس المصنوعة من الأقمشة الاصطناعية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

كشفت دراسة جديدة أن عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بداء السكري من النوع الأول على مستوى العالم في طريقه إلى الضعف إلى أكثر من 17 مليونًا بحلول عام 2040.
وتشير التقديرات إلى أن 8.4 مليون شخص كانوا يعيشون مع هذه الحالة في جميع أنحاء العالم العام الماضي.
ووفقًا لنتائج الدراسة التي نُشرت في دورية "لانسيت" الطبية يُعتقد أن 3.7 مليون شخص كانوا على قيد الحياة العام الماضي ربما يكون السكري من النوع الأول قد أنهى حياتهم قبل الأوان.
وحذرت الدراسة التي أجريت في جامعة موناش الأسترالية من أن هذا المرض الذي كان يُطلق عليه فيما مضى سكري الأحداث، لم يعد في الغالب حالة مرتبطة بالطفولة.
وتم العثور على نصف الحالات الجديدة التي تم تشخيصها العام الماضي لدى أشخاص أكبر من 39 عامًا. وتم تشخيص حالات جديدة أكثر بكثير لدى البالغين، مقارنة بالأطفال والمراهقين.
وقالت الدكتورة ديانا ماجليانو المشرفة على الدراسة: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها على الحاجة الماسة إلى تعزيز المراقبة وجمع البيانات عن الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري وانتشاره ووفياته بين السكان البالغين، وهي فئة تندر فيها البيانات بشكل خاص".
ويعتبر السكري من النوع الأول حالة من أمراض المناعة الذاتية تحدث عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين للحفاظ على الجلوكوز أو السكريات في الدم عند مستوى صحي باستمرار. ويحتاج المصابون بهذا المرض إلى مراقبة مستويات السكر في الدم على مدار اليوم، وحقن الأنسولين للمساعدة في الحفاظ على مستويات الجلوكوز في نطاق صحي.

اقترح علماء في جامعة كيس ويسترن ريزيرف تفسيرًا للآلية الكامنة وراء تعرّض النساء للإصابة بالزهايمر أكثر من الرجال، وهي أن أحد الجينات التي تفلت من التعطيل الذي يسببه كروموسوم X لدى الإناث يؤدي إلى هذه الزيادة.
وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، تزيد احتمالية إصابة النساء بمرض الزهايمر بمرتين مقارنة بالرجال، لكن هناك القليل من الفهم لسبب ذلك بالضبط.
واقترح الباحثون أن بروتين الببتيداز (USP11) الخاص بالجين الذي يتجنب تعطيل كروموسوم X، يزيل جزيئًا من بروتين "تاو" مما يجعله أكثر عرضة للتراكم داخل وحول الخلايا العصبية في الدماغ، معطلًا إشارات هذه الخلايا.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن النساء لديهن رواسب "تاو" أكثر في أدمغتهن قبل ظهور أعراض مرض الزهايمر، ويعتقد بعض الخبراء أن هذا قد يكون حدثًا أساسيًا لتطور المرض.
وأشار الاقتراح الذي قدمه فريق البحث إلى أن زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر لا تأتي فقط من إلغاء تنظيم إزالة بروتين "تاو" نتيجة لمستويات أعلى من بروتين USP11 في الإناث، ولكن أيضًا لأن هذا البروتين ينظم نشاط مستقبلات هرمون الاستروجين الأنثوي.
ودعت توصيات الدراسة إلى مزيد من البحث، حيث بلغ عدد المصابين بالزهايمر أكثر من 55 مليون شخص حول العالم، ويتوقع أن يتضاعف العدد كل 20 عامًا، وأن يصل إلى 139 مليونًا عام 2050.