بدء ورشة عمل بعدن حول نظام ادارة المبيدات ومعدات مكافحة الجراد

أخبار محلية

اليمن العربي

بدأت بالعاصمة المؤقتة عدن، امس، ورشة عمل حول الاعداد والتدريب على نظام إدارة المبيدات ومعدات مكافحة الجراد ضمن مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي الممول من البنك الدولي.

 

بدء ورشة عمل بعدن حول نظام ادارة المبيدات ومعدات مكافحة الجراد

 

واشارت كلمات مدير عام وقاية النبات المهندس علي الشيباني، ورئيس الفريق مشروع الاستجابة للجراد باليمن والافات العابرة للحدود الدكتور شوقي الدبعي، ومدير مشروع الجراد الصحراوي الخبير الدولي الدكتور اسامة ربيع، إلى أهمية مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي باليمن في تعزيز الجهود لمواجهة أي نشاط أو تكاثر للجراد تفاديًا لمخاطره وتأثيراته السلبية على الإنتاج الزراعي.

وأكدوا على أهمية تنظيم مثل هذه الورشة لمناقشة القضايا المتعلقة بالجراد وتقييم الأخطاء أثناء تنفيذ حملات المسح والمكافحة الميدانية للحشرة..حاثين المشاركين إلى إثراء الورشة بالمداخلات ووضع التوصيات اللازمة لتطوير آلية تنفيذ المسوح الميدانية لمكافحة الجراد الصحراوي في مناطق التكاثرها بناءة لخدمة جهود مراقبة ومكافحة الجراد.

من جانبه أوضح مدير مكتب (الفاو) بعدن الدكتور وليد الصالح، دعم منظمة الفاو لمركز مكافحة الجراد عبر اقامة مثل هذه الانشطة التدريبية لبناء قدرات المشاركين بكيفية التعامل مع المبيدات والمعدات واتباع طرق السلامة أثناء تنفيذ الحملات لمسح ومكافحه الجراد.

أدان وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، واستنكر بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران على استهداف سيارة تابعة لأحد المواطنين بقذيفتين أطلقتهما من طائرة مسيرة في منطقة شمير بمديرية مقبنة غرب مدينة تعز، والذي اسفر عن اصابة ثمانية مدنيبن بينهم طفل، بعضهم في حالة خطرة.

وقال معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "أن هذه الجريمة النكراء تأتي بعد ساعات من قيام ميليشيا الحوثي بقصف قرية حمرة بعزلة المجاعشة جنوب شرق مديرية حيس محافظة الحديدة، بقذائف اطلقتها من طائرات مسيرة، والذي أسفر عن إصابة 6 مواطنين، وترويع الأهالي من النساء والاطفال الذين عادوا مؤخرا لقراهم بعد سنوات قضوها في مخيمات النزوح".

وأضاف الارياني "ان مليشيا الحوثي الارهابية تصعد استهداف المدنيين من الاطفال والنساء وقصف القرى الآهلة بالسكان بشكل ممنهج في محافظات تعز والحديدة والضالع ولحج، منذ انتهاء الهدنة اﻷممية، بهدف الايقاع باكبر قدر من الضحايا المدنيين، في ظل صمت دولي مستغرب وغير مبرر".

وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والامريكي ومنظمات حقوق الانسان بإدانة الجرائم النكراء التي ترتكبها مليشيا الحوثي الارهابية واعمال القتل والاستهداف الممنهج للمدنييين، وملاحقة محاسبة المسئولين عنها من قيادات المليشيا في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.

بحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، مع فريق الامم المتحدة الذي يزور المحافظة برئاسة الامين العام المساعد للشئون الانسانية ونائب منسق الاغاثة للطوارئ جوسي مسايا، الوضع الانساني بالمحافظة ومستوى الشراكة وتدخلات المنظمات الاممية لتخفيف معاناة المتضررين من الحرب.

واستعرض الوكيل مفتاح، الوضع الانساني في المحافظة المتفاقم والغاية في التعقيد، رغم التدخلات الانسانية الملموسة..مؤكدا ًزيادة حاجة الناس إلى المساعدات الانسانية بمختلف انواعها في ظل تدهور الحالة الامنية في معظم محافظات الجمهورية واستمرار النزوح إلى محافظة مأرب وانعكاس تلك الاوضاع ايضا على المجتمع المضيف، ومضاعفة التحديات الانسانية التي تواجهها السلطة المحلية.

وجدد استمرار السلطة المحلية في تعزيز الشراكة الانسانية وتقديم كافة التسهيلات للمنظمات الدولية بما يسهم في تخفيف معاناة النازحين والمجتمع المضيف.. معبرًا عن تطلعه بدور اكبر للامم المتحدة في المجال الانساني في المحافظة في تزايد الفجوة بين التدخلات المتناقصة بسبب ضعف التمويل والاحتياجات المتزايدة جراء تدهور الحالة المعيشية لمعظم الاسر انعكاسا للانهيار الاقتصادي وانهيار العملة، واستمرار النزوح والحرب والتهجير القسري للاسر من قبل مليشيا الحوثي من مناطق سيطرتها.

ونوه الدكتور مفتاح، إلى تزايد الحاجة الملحة للنازحين في المخيمات بالمحافظة التي تبلغ نحو 194 مخيمًا وتجمعًا للنازحين، في مجالات المأوى والايواء، المياه والاصحاح البيئي،،الغذاء، وتحسين سبل العيش، إلى جانب حاجتهم في مجالات الصحة والتعليم والحماية.. مشددًا على اهمية التركيز على عمل مخزون احتياطي في المحافظة من كافة المواد الاغاثية الطارئة.

من جانبها اكدت الامين العام المساعد للامم المتحدة، حرصها على زيارتها لمحافظة مأرب لاول مرة، من اجل الوقوف على الوضع الانساني واجراء مباحثات مع السلطة المحلية والمنظمات والشركاء من اجل تعزيز العمل الانساني، نظرًا لما تمثله مأرب من خصوصية في استيعابها اكبر عدد من النازحين في اليمن.

واكدت جوسي، التزام منظمات الامم المتحدة بالمبادئ الاساسية الانسانية في تقديم التدخلات الانسانية، واهمية دعم جهود المبعوث الاممي لتمديد الهدنة في اليمن ليتمكن الناس من التخفيف من معاناتهم، وتمكين جهود الامم المتحدة من المناصرة للاحتياجات الانسانية في اليمن.