طريقة جديدة لقياس تدفق الدم لدماغ المولود.. تعرف عليها!

منوعات

اليمن العربي

اكتشف باحثون في جامعة ميتشغان طريقة جديدة غير جراحية لقياس تدفق الدم إلى أدمغة الأطفال الخدّج حديثي الولادة، وهي طريقة لديها القدرة على تعزيز التشخيص والعلاج لمشكلة شائعة لدى الأطفال المولودين مبكرًا.
وقد طوّر الدكتور جوناثان روبين وزملاؤه تقنية لتصوير وقياس تدفق الدم بالألوان بواسطة الموجات فوق الصوتية، تعتمد على أخذ عينات ثلاثية الابعاد، وتم اختبار الطريقة على 10 أطفال، وحصلوا على قياسات لتدفق الدم في المخ تتطابق بشكل وثيق مع التقنيات الأكثر توغلًا.

 

طريقة جديدة لقياس تدفق الدم لدماغ المولود.. تعرف عليها!


وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، تمتلئ رئتا الجنين بالسوائل، ويأتي الأكسجين مباشرة من المشيمة. ويتجاوز هذا الدم المؤكسج الرئتين للوصول إلى باقي الجسم من خلال وعاء يسمى القناة الشريانية.
وبعد الولادة، يستخدم الأطفال رئتيهم للتنفس، وعادة ما تُغلق القناة الشريانية في غضون عدة أيام. ولكن بالنسبة لما يقرب من 65% من الأطفال المولودين قبل الأوان، يفشل الوعاء في الانغلاق. وتسمّى هذه الحالة "القناة الشريانية السالكة"، وتعمل على تحويل تدفق الدم إلى مسار غير طبيعي يمكن أن يجهد القلب، ويقل الدم الواصل إلى دماغ المولود.
ويمكن أن يساعد قياس تدفق الدم بدقة في اتخاذ قرار إغلاق الأطباء لهذه القناء، سواء بالأدوية أو بجهاز مزروع.
ويعتبر هذا القرار مشكلة طبية مستمر منذ 30 عامًا، ولا يزال النقاش حولها معلقًا، ولذلك يلعب قياس تدفق الدم دورًا هامًا في التشخيص والعلاج.
وقال روبين: "هذه الطريقة لا تتطلب عوامل تباين، ويمكن إجراء القياسات في الوقت الفعلي، وتكرارها حسب الحاجة لأن الطريقة حميدة تمامًا، كما يمكن تطبيقها لقياس تدفق الدم في الكبد والكلى أيضًا".

اكتشف فريق من العلماء، جسيمات بلاستيكية دقيقة في حليب مجموعة من الأمهات لأول مرة، مما زاد من المخاوف تجاه الآثار الصحية السلبية المحتملة على الأطفال.
بعد أن قدمت 34 من الأمهات اللواتي يتمتعن بصحة جيدة عينات الحليب بعد الولادة أثناء دراسة أجريت مؤخرًا في جامعة بوليتيكنيكا ديلي ماركي في أنكونا، تم اكتشاف جزيئات بلاستيكية مجهرية في معظم العينات.
وعلى الرغم من هذا الاكتشاف، يقول العلماء إن حليب الأم لا يزال أفضل طريقة لإطعام الطفل بالنسبة لمعظم الأمهات، واستخدام الزجاجات البلاستيكية والحليب الاصطناعي قد يعرض الأطفال لمستويات أعلى من البلاستيك.
تشمل المخاوف الصحية بشأن البلاستيك المواد الكيميائية المستخدمة لتليينه، والمعروفة باسم الفثالات. وتظهر الأبحاث بشكل مزايد آثارها الضارة على الخلايا البشرية.
في التجربة الأخيرة، تم جمع 1 جرام من الحليب بعد أسبوع من ولادة الأمهات. ولمنع التلوث، تم جمع الحليب باستخدام عبوات غير بلاستيكية، وتم ضخه باليد، بدلًا من استخدام مضخة الثدي.
وأظهرت النتائج بأن عينات الحليب احتوت على ما بين واحد وخمسة جسيمات بلاستيكية دقيقة. وقال الباحثون، الذين نشروا دراستهم في مجلة بوليمرز، إن البحث أظهر أن تعرض الإنسان للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أمر "لا مفر منه”.
من جهتها قالت الباحثة الدكتورة فالنتينا نوتارستيفانو، إن إثبات وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في حليب الأم يزيد من قلقنا الشديد على الأطفال، ونصحت النساء الحوامل، بتجنب الأطعمة والمشروبات المعباة في البلاستيك، ومستحضرات التجميل، ومعاجين الأسنان التي تحتوي على لدائن دقيقة، والملابس المصنوعة من الأقمشة الاصطناعية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اقترح علماء في جامعة كيس ويسترن ريزيرف تفسيرًا للآلية الكامنة وراء تعرّض النساء للإصابة بالزهايمر أكثر من الرجال، وهي أن أحد الجينات التي تفلت من التعطيل الذي يسببه كروموسوم X لدى الإناث يؤدي إلى هذه الزيادة.
وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، تزيد احتمالية إصابة النساء بمرض الزهايمر بمرتين مقارنة بالرجال، لكن هناك القليل من الفهم لسبب ذلك بالضبط.
واقترح الباحثون أن بروتين الببتيداز (USP11) الخاص بالجين الذي يتجنب تعطيل كروموسوم X، يزيل جزيئًا من بروتين "تاو" مما يجعله أكثر عرضة للتراكم داخل وحول الخلايا العصبية في الدماغ، معطلًا إشارات هذه الخلايا.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن النساء لديهن رواسب "تاو" أكثر في أدمغتهن قبل ظهور أعراض مرض الزهايمر، ويعتقد بعض الخبراء أن هذا قد يكون حدثًا أساسيًا لتطور المرض.
وأشار الاقتراح الذي قدمه فريق البحث إلى أن زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر لا تأتي فقط من إلغاء تنظيم إزالة بروتين "تاو" نتيجة لمستويات أعلى من بروتين USP11 في الإناث، ولكن أيضًا لأن هذا البروتين ينظم نشاط مستقبلات هرمون الاستروجين الأنثوي.
ودعت توصيات الدراسة إلى مزيد من البحث، حيث بلغ عدد المصابين بالزهايمر أكثر من 55 مليون شخص حول العالم، ويتوقع أن يتضاعف العدد كل 20 عامًا، وأن يصل إلى 139 مليونًا عام 2050.