سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر

أخبار محلية

اليمن العربي

تراجع سعر الجنيه الاسترليني، مقابل الجنيه المصري، خلال التعاملات الصباحية، اليوم الإثنين 10 أكتوبر/تشرين أول 2022، بأكثر من 30 قرشا.

سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر


هبط سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر لدى البنك المركزي المصري؛ عند 21.73 جنيه للشراء، و21.83 جنيه للبيع، مقابل 22.08 جنيه للشراء، و22.17 جنيه للبيع أمس، حسب نشرة البنك المركزي "cbe.org.eg".


وتباين سعر الجنيه الاسترليني اليوم في البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي في مصر)، منخفضا إلى 21.68 جنيه للشراء، ومستقرا عند 22.07 جنيه للبيع، مقابل 21.75 جنيه للشراء، و22.07 جنيه للبيع أمس.

وتراجع سعر الجنيه الاسترليني اليوم لدى بنك مصر؛ عند إلى 21.68 جنيه للشراء، ومستقرا عند 22.07 جنيه للبيع، مقابل 22.04 جنيه للشراء، و22.61 جنيه للبيع أمس.
وعن سعر الجنيه الاسترليني اليوم في مصر بالبنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر)، فقد هبطت العملة البريطانية اليوم عند 21.70 جنيه للشراء، و22.10 جنيه للبيع، مقابل 22.09 جنيه للشراء، و22.63 جنيه للبيع أمس.
سجل سعر الجنيه الاسترليني أمام الدولار مساء أمس نحو 1.11 دولار أمريكي.

يعيش الاسترليني فوضى، وبعد الاضطرابات الشديدة التي شهدتها الأسواق وتصاعد حدة الانتقادات من داخل بريطانيا وكافة أنحاء العالم، تراجعت حكومة المملكة المتحدة عن خطتها لإلغاء الخفض الضريبي على الدخل الذي يزيد عن 150 ألف جنيه إسترليني (166.770 دولار) من 45% إلى 40%.

وأدت الفوضى التي أحدثتها خطة خفض الضرائب غير الممولة إلى محو المليارات من الجنيهات من الأسواق المالية البريطانية، وأجبرت بنك إنجلترا على التدخل لمنع انهيار سوق السندات، وانخفض الجنيه الاسترليني إلى مستوى قياسي لم يشهده من قبل أمام الدولار الأمريكي.

ومن المقرر أن يعلن وزير الخزانة كواسي كوارتنج عن خطته المالية متوسطة المدى لتهدئة الأسواق المالية تجاه استراتيجيته الاقتصادية.

وقال إن الإعلان سيحدد كيف نخطط لتراجع الديون كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط، وأضافت رئيسة الوزراء ليز تراس قائلة: تركيزنا ينصب الآن على بناء اقتصاد مع نمو مرتفع يمول الخدمات العامة الأساسية ويزيد الرواتب ويخلق فرصًا في كافة أنحاء البلاد.

وشهد الجنيه الاسترليني موجة من التقلبات الشديدة خلال الفترة الأخيرة، وظل يتراجع على الرغم من ارتفاع عائدات السندات بشكل حاد، في إشارة تدل عادة على قلق الأسواق بشأن مصداقية السياسات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مخاطر تباطؤ وتيرة نمو هذا الاقتصاد الكبير العام المقبل في ظل وصول معدل التضخم إلى أعلى مستوياته وتسجيل أكبر عجز في الحساب الجاري، وهي العوامل التي كانت لها تأثيرا سلبيا بصفة خاصة على الجنيه الاسترليني الذي أنهى تداولات الأسبوع مغلقا عند مستوى 1.1088.
استقر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين، 10 أكتوبر/تشرين أول 2022، في التعاملات الصباحية بالبنوك المصرية.

يأتي الاستقرار وسط معاناة السوق المصرفية المصرية مؤخرا من أزمة في ظل ارتفاع العملة الأمريكية أمام الجنيه المصري، إضافة لتوقعات بتجاوز الدولار حاجز الـ 20 جنيها خلال الفترة القادمة في البنوك المصرية.

واصل سعر الدولار استقراره في البنك المركزي المصري صباح اليوم الإثنين، عند 19.61 جنيه للشراء، و19.68 جنيه للبيع.
كما استقر سعر الدولار في البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي) أيضا، عند 19.61 جنيه للشراء، و19.67 جنيه للبيع، وهي نفس أسعار أمس، والتي تكررت صباح اليوم أيضا خلال التعاملات ببنك مصر.

وشهد البنك التجاري الدولي (أكبر بنك خاص في مصر)، استقرار سعر الدولار اليوم الإثنين عند سعر 19.63 جنيه للشراء، و19.69 جنيه للبيع، وهي نفس أسعار أمس.
أدت سياسات الاحتياطي الفيدرالي إلى تحويل الدولار الأمريكي إلى قوة مدمرة، فيما لا توجد دلائل على نهاية قريبة في الأفق لذلك، ومن الواضح أن السوق انحاز لصف الدولار الذي يعتبر من أفضل الملاذات الآمنة في ظل تزايد حالة عدم اليقين.

وساهمت الدعوات المتشددة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في تعزيز ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية وصعود الدولار، وأنهى مؤشر الدولار الأمريكي تداولات الأسبوع مغلقًا عند مستوى 112.747.

ويأتي ذلك في أوقات عصيبة يعيشها الاقتصاد العالمي، خاصة بعد مجموعة قوية من البيانات والقرارات التي قلبت المشهد رأسًا على عقب خلال أسبوع حامي الوطيس من كافة الاتجاهات.

فقد خالف مسؤولو الفيدرالي الأمريكي التوقعات الخاصة بخفض أسعار الفائدة العام المقبل، بعد صدور بيانات اقتصادية متباينة، بينما الاحتياطي الأسترالي يهدئ وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وفيما تتجه أوروبا نحو الركود في ظل تباطؤ النشاط الاقتصادي والارتفاع الصاروخي للتضخم، يستعد المركزي الأوروبي لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه المقبل.

كما تراجعت المملكة المتحدة عن خطط التخفيضات الضريبية الهائلة غير الممولة بعد ردود الأفعال القوية من بريطانيا ونظرائها العالميين.

وجاء الارتفاع في سعر الدولار الأمريكي بالتزامن مع معنويات السوق الهشة، المصاحبة لارتفاع تكاليف الاقتراض بوتيرة سريعة، مما قد يؤدي إلى تدهور اقتصادي عالمي أعمق، وسط تصعيد حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا، والتدابير المتشددة التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي.