رئيسة تايوان تؤكد أن المواجهة مع الصين ليست "خيارا على الإطلاق"

قالت رئيسة تايوان، تساي إينج وين، اليوم الإثنين، إن المواجهة المسلحة بين تايوان والصين "ليست خيارا على الإطلاق".

رئيسة تايوان تؤكد أن المواجهة مع الصين ليست "خيارا على الإطلاق"

جاء ذلك في خطابها بمناسبة العيد الوطني حيث تعهدت بتعزيز دفاعات الجزيرة وكررت استعدادها لإجراء محادثات مع بكين.

وأضافت رئيسة تايوان: "أريد أن أوضح لسلطات بكين أن المواجهة المسلحة ليست خيارا على الإطلاق للجانبين. لن يكون هناك أي أساس لاستئناف التفاعل البناء عبر مضيق تايوان إلا من خلال احترام التزام الشعب التايواني بسيادتنا وديمقراطيتنا وحريتنا".
قالت كوريا الشمالية إن التجارب الصاروخية التي أجريت مؤخرا كانت محاكاة لاستهداف كوريا الجنوبية بوابل من الأسلحة النووية التكتيكية.

ووفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية الرسمية، الإثنين، فإن "التجارب الصاروخية بغرض التحذير بعد تدريبات بحرية واسعة النطاق أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأمريكية".

وخلال الـ 12 يوما الماضية، أطلقت كوريا الشمالية 8 صواريخ في سبع عمليات إطلاق كان أحدثها صاروخان، الأحد، بما في ذلك صاروخ متوسط المدى فوق اليابان الثلاثاء الماضي.
وبحسب المصدر ذاته فإن زعيم  كوريا الشمالية كيم جونج أون قاد التدريبات التي قامت بها وحدات العمليات التكتيكية النووية على مدى الأسبوعين الماضيين.

وأوضحت أن التجارب تحاكي استهداف منشآت القيادة العسكرية وضرب الموانئ الرئيسية وتحييد مطارات في الجنوب.

ونقلت عن زعيم كوريا الشمالية قوله: "على الرغم من استمرار العدو في الحديث عن إجراء الحوار والمفاوضات، فليس لدينا أي شيء نتحدث عنه ولا نشعر بالحاجة إلى القيام بذلك".
قاد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، تدريبا لوحدة العمليات النووية التكتيكية في البلاد في الفترة من 25 سبتمبر/أيلول إلى التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

ووفق الوكالة فإن الصاروخ الباليستي متوسط المدى الذي أطلقته بيونج يانج فوق اليابان في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول كان صاروخا تم تطويره حديثا وأن الهدف من ذلك الإطلاق كان توجيه تحذير أقوى وأوضح لأعداء كوريا الشمالية.
وتعهد كيم بتعزيز عمليات بلاده العسكرية، مشيرا إلى عدم حاجة البلاد إلى إجراء حوار مع خصومها.

وخلال الـ 12 يوما الماضية، أطلقت كوريا الشمالية 8 صواريخ في سبع عمليات إطلاق كان أحدثها صاروخان، الأحد، بما في ذلك صاروخ متوسط المدى فوق اليابان الثلاثاء الماضي.

وتبرر بيونج يانج تجاربها الصاروخية بأنها "إجراء طبيعي ومخطط له للدفاع عن النفس لحماية أمنها من التهديدات العسكرية الأمريكية المباشرة".

قدم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اقتراحا لإنهاء التوترات بين الصين وتايوان، بعد أيام من طرح اتفاق محتمل لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

اقتراح الملياردير الأمريكي الذي جاء خلال لقاء مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، يتلخص في تسليم بكين بعض السيطرة على تايوان.
وقال ماسك، "اقتراحي يتعلق بتحديد منطقة إدارية خاصة لتايوان وهذا أمر مستساغ بشكل معقول، وربما لن ينال رضا الجميع".  
وتابع، ماسك إنه يعتقد أن اندلاع صراع بشأن تايوان أمر حتمي وحذر من تأثيره المحتمل ليس فقط على تسلا، ولكن أيضا على شركة أبل التي تصنع أجهزة الآيفون، وعلى الاقتصاد على نحو أوسع نطاقا.

وتعهدت بكين، التي تقول إن تايوان هي إحدى مقاطعاتها، بإخضاعها لسيطرتها ولم تستبعد استخدام القوة لفعل ذلك، وتعارض حكومة تايوان بشدة مطالبات الصين بالسيادة وتقول إن سكان الجزيرة البالغ عددهم 23 مليونا هم فقط من يمكنهم تقرير مستقبلها.  

والأسبوع الماضي، اقترح ماسك تنازل أوكرانيا بشكل دائم عن شبه جزيرة القرم لروسيا، وتُجرى استفتاءات جديدة تحت رعاية الأمم المتحدة لتحديد مصير الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، وطلب من مستخدمي "تويتر" إبداء رأيهم مما أثار انتقادات حادة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.