لماذا يعد الموز خيارا مفيدا لفقدان الوزن؟.. دراسة توضح

منوعات

اليمن العربي

يعد تناول المزيد من الفاكهة والخضروات من أفضل الطرق لتحسين الصحة. وفي الواقع، يمكن أن يكون لتناول الموز العديد من الفوائد الصحية، سواء كنت تحاول إنقاص الوزن أو تحسين صحة القلب.

لماذا يعد الموز خيارا مفيدا لفقدان الوزن؟.. دراسة توضح

 

ولإنقاص الوزن، من المهم التحدث إلى الطبيب حول وضع خطة آمنة وفعالة لإنقاص الوزن تناسب الاحتياجات الصحية الفردية.
وبالإضافة إلى تناول الطعام بشكل صحيح، يجب أيضا ممارسة المزيد من التمارين والنوم بشكل كاف، على سبيل المثال.

لكن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الموز يمكن أن يكون بداية جيدة لخطة صحية لفقدان الوزن. إليكم السبب.

حقائق غذائية عن الموز

وفقا لإدارة الغذاء والدواء، تحتوي ثمرة الموز متوسطة الحجم على 110 سعرات حرارية، بينما تحتوي الحصة الواحدة من الفراولة (نحو ثمانية حبات) على 50 سعرة حرارية فقط. وعلى الرغم من هذا الاختلاف في السعرات الحرارية، فإن الموز يقدم مواد كيميائية نباتية ومجموعة من الفيتامينات يمكن أن تجعله إضافة قوية لخطة صحية لفقدان الوزن. ويمكن أن يساعد المحتوى العالي من الألياف في الموز على الشعور بالشبع لفترة أطول.

هل الموز مفيد لخسارة الوزن؟

يقول تشيلسي ترسافيش، مساعد طبيب وزميل في التوعية التغذوية من خلال مؤسسة PA Foundation: "يعد الموز مصدرا رائعا للعديد من العناصر الغذائية الرئيسية مثل الألياف والبوتاسيوم وفيتامين B6 وفيتامين C والمغنيسيوم والمنغنيز".

وأضاف: "الألياف تجعلنا ممتلئين خلال النهار، ما يؤدي إلى انخفاض إجمالي كمية السعرات الحرارية التي يتناولها معظم الناس".
والألياف الموجودة في الموز هي جزء أساسي من فائدته لفقدان الوزن. وتمثل الألياف الموجودة في الموز 12% من القيمة اليومية الموصى بها، ما يساهم بشكل مباشر في إنقاص الوزن. وفي الواقع، قد يقلل تناول نسبة عالية من الألياف من خطر زيادة الوزن بنسبة تصل إلى 30%.

ويمكن أن يؤدي تناول الفاكهة المتنوع إلى تعريض الشخص الذي يتبع نظاما غذائيا لمجموعة من العناصر الغذائية الأساسية. وبينما من المعروف أن الموز مليء بالبوتاسيوم، يمكن أن تكون الفواكه الأخرى مفيدة أيضا.

وعلى الرغم من أن الكمثرى والتفاح يحتويان على نسبة عالية من الألياف، إلا أن الموز يحتوي على حصة أكبر من الكرز أو الأفوكادو أو العنب.

وبشكل عام، يوصى بتناول فاكهة أو أكثر يوميا كجزء من نظام غذائي صحي. ويعد الموز بالتأكيد اختيارا جيدا لواحدة من تلك الفواكه، ويمكنك الاستمتاع بما يصل إلى موزة متوسطة الحجم يوميا كجزء من خطة صحية لفقدان الوزن.

وفقا لترسافيش، لا يوجد فرق في القيمة الغذائية للموز أثناء نضجه، ولكن هناك تغيير في مستويات الطعم والكربوهيدرات.

ويحتوي الموز الأكثر خضرة والأقل نضجا على مستوى أعلى من النشا، وخاصة النشا المقاوم. ويمكن أن يكون هذا النوع من النشا مفيدا لفقدان الوزن لأنه يتم هضمه بشكل أبطأ ويساعدك على الشعور بالشبع.


ويقول ترسافيتش: "عندما ينضج الموز، يتحول النشا إلى سكريات طبيعية، ولهذا يكون مذاقه أكثر حلاوة ويصبح طريا". وعلى الرغم من أن مذاقه أفضل، إلا أن عملية النضج قد تأتي بفوائد صحية أقل قليلا.

وقد يكون هذا صحيحا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مقدمات السكري، والذين يحتاجون إلى التحكم بعناية في نظامهم الغذائي وسكر الدم. ويوضح ترسافيتش: "بالنسبة لشخص مصاب بمرض السكر أو مقدماته، قد يكون الموز غير الناضج أفضل لأنه يسبب ارتفاعا أبطأ في نسبة السكر في الدم".

ويمكن أيضا أن يكون الموز الناضج الأكثر خضرة أكثر صعوبة في الهضم، لذلك قد يرغب أي شخص يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي أو الجهاز الهضمي في تجنبها.
وفقا للدكتورة أولغا كورابليوفا، أخصائية التغذية الروسية، تناول التفاح هو إحدى الوسائل المستخدمة في تخفيض الوزن وتعزيز الجهاز العصبي، إضافة إلى فوائده الأخرى.

 

وتشير الدكتورة، إلى أنه إذا أراد الشخص التخلص من الوزن الزائد، فعليه إضافة التفاح إلى نظامه الغذائي، لأن السعرات الحرارية لكل 100 من التفاح الطازج والمطبوخ تعادل 50 كيلوسعرة، وفي التفاح المجفف إلى 250 كيلوسعرة.

وتضيف الخبيرة، من الأفضل عدم تناول التفاح مع الحليب ومنتجات الألبان، لأنه يسبب انتفاخ البطن. ولكن يمكن تناوله مع المعجنات والمكسرات والفواكه غير الحامضية مثل الموز ومع لحم الدواجن والطيور. ويساعد التفاح المطبوخ (المشوي) على هضم الأطعمة الدهنية بسرعة.

وبشأن أي انواع التفاح أفضل الأخضر أم الأحمر تقول الخبيرة، "يمكن تناول تفاحتين كبيرتين أو ثلاث تفاحات متوسطة الحجم في اليوم. ويحتوي التفاح على عناصر الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات С وА وبيتا كاروتين، حيث توفر تفاحة واحدة 25% من حاجة الجسم من فيتامين С، وتحتوي 5-6 بذور على حاجة الجسم اليومية من اليود".
وتضيف، يعتمد محتوى المواد المغذية في التفاح على اللون. فمثلا، نسبة  الكاروتين في التفاح الأحمر  والأصفر أعلى مما في الأخضر، في حين نسبة الحديد في التفاح الأخضر أعلى مما في الأحمر. ولا ينصح مرضى السكري ومن يرغب في التخلص من الوزن الزائد بتناول التفاح الحلو.

وتشير الخبيرة، إلى أنه من الخطأ رفع نسبة الحديد في الجسم بالاعتماد على التفاح لأنه في هذه الحالة يجب تناول 1.5-2 كيلوغرام من التفاح يوميا. لأن التفاحة الواحدة تحتوي على 0.1-2.2 مليغرام من عنصر الحديد، وحاجة الجسم اليومية هي 15-18 مليغرام.

وتضيف، حتى مربى التفاح مفيد، لأن البوتاسيوم المفيد للقلب والأوعية الدموية الموجود في التفاح، لا يتلف بسبب المعالجة الحرارية. كما أن مادة البكتين الموجودة في لب التفاح وقشوره مفيدة لتنظيف الأمعاء وإخراج السموم من الجسم.

وتقول الدكتورة، "إن تناول تفاحة واحدة يوميا، يؤدي إلى تحسين عملية الهضم والبشرة، وتخفيض مستوى الكوليسترول. أي أن التفاح يؤثر بصورة غير مباشرة في مستوى ضغط الدم، وهذا يعني أنه مفيد لمن يعاني من ارتفاعه. ولكن يجب أن ندرك، أن التفاح وحده لا يمكن أن يؤثر في الوزن والصحة، لذلك يجب تعديل النظام الغذائي بالكامل".

ووفقا لها، عند تناول التفاح قبل نصف ساعة من تناول وجبة الطعام، فإنه يزيد الشهية، وهذا مضر لمن يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة وخاصة قرحة المعدة والأمعاء. كما أن تناول التفاح على الريق مضر كبقية الفواكه والمواد الغذائية الحامضية، لأنه يمكن أن يسبب انتفاخ البطن وتهيج الأغشية المخاطية وتفاقم الأمراض المزمنة بسبب كمية الألياف الغذائية الخشنة. وتضيف، إن الحمية الغذائية التي تعتمد على التفاح، صالحة ليوم واحد فقط للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من أي مشكلة. لأن الأحماض الموجودة في التفاح الطازج (حمض الليمون، والماليك والطرطريك)  يمكن أن تسبب التهاب كيس الصفراء. والتفاح المطبوخ مفيد لكبار السن، وذوي الأسنان واللثة الحساسة.