تنظيم دورة تدريبية حول العون القضائي والتوعية القانونية بعدن

نظمت وزارة العدل، امس، في العاصمة المؤقتة عدن، دورة تدريبية حول العون القضائي والتوعية القانونية، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة - اليونسيف.

تنظيم دورة تدريبية حول العون القضائي والتوعية القانونية بعدن

وتهدف الدورة على مدى يومين، إلى بناء قدرات عدد من المحامين المتعاملين مع الاحداث من محافظات ( عدن، أبين، لحج، شبوة، حضرموت، تعز ومأرب ) والتعرف على الحقوق الدستورية والإنسانية، وحقوق الطفل في الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية، ومعرفة التفريق بين الطفل والحدث، بالإضافة إلى استعراض تجارب المشاركين حول الآليات المتعبة للتعامل مع الاحداث.

و أكد وكيل وزارة العدل مستشار مشروع عدالة الاحداث القاضي عبدالكريم باعباد، أهمية هذه الدورة التي تساهم في رفع قدرات المحامين في استخدام الحقوق الدستورية والإنسانية لحماية الطفل ومعرفة الإجراءات القانونية وفقا للقانون الوطني والدولي والخروج بتوصيات تصنع واقع جديد وتعالج أي اختلالات وتوقف أي تجاوزات للقانون خاصة بما يتعلق بقضايا الاطفال.

وأوضحت الدكتورة القاضيه منال دومان نائب مدير عام إدارة المرأة والطفل في الوزارة، ان المشاركين في الدورة سيتلقون عدد من المعارف القانونية ضمن مشروع عدالة الاحداث تساهم في بناء قدراتهم وصقل مهاراتهم بكل المقاييس لتطبيقها على ارض الواقع في تقديم العون القانوني والقضائي اللازم الذي يعد عمل انساني واخلاقي حسب الدستور والتشريعات الوطنية والدولية لحقوق الانسان.

من جانبه أشاد القائم باعمال مسؤول حماية الأطفال في مكتب اليونيسيف بعدن مجيب سلطان، بالجهود المبذولة من قبل وزارة العدل في هذا الجانب، مؤكدا دعم منظمة اليونيسيف لتعزيز نظام يضمن حماية الأطفال وتوفير حقوقهم.

وفي سياق منفصل بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، اليوم، القائم بأعمال السفير الياباني لدى اليمن كازوهيرو هيجاشي، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.

وفي اللقاء، استعرض العرادة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية في ظل رفض ميليشيا الحوثي الانقلابية الموافقة على مبادرة تمديد الهدنة الإنسانية والخيارات المتاحة أمام المجلس للتعامل مع تهديدات الميليشيات للشركات الأجنبية والمحلية العاملة في قطاعي الملاحة والنفط وأي تصعيد عسكري محتمل من الميليشيات.

وأكد العرادة على توافق مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي والحكومة اليمنية وجهودها المستمرة لإحلال السلام وتقدم التنازلات التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب اليمني على الرغم من تعنت الميليشيات الإنقلابية ورفضها لكافة الدعوات المحلية والإقليمية والدولية من أجل الجنوح للسلام.

واشار العرادة إلى أن مجلس القيادة الرئاسي لن يقف مكتوف الأيدي أمام تصعيد للميليشيات الإنقلابية.

كما اشار بموقف حكومة اليابان في دعم قضايا الشعب اليمني وبدورها المأمول في المساهمة بعملية إعادة إعمار اليمن.

من جانبه جدد القائم بأعمال السفير الياباني، التأكيد على دعم بلاده للمجلس الرئاسي وجهود احلال السلام.. مشيدًا بموقف المجلس من تمديد الهدنة.

وأبدى القائم بأعمال السفارة اليابانية استعداد حكومة بلاده تقديم الدعم لبلادنا على مختلف المستويات وخاصة في الجانب الإنساني، وتأهيل الكادر اليمني في مختلف المجالات الحيوية والخدمية.. مشيرًا إلى أن ميناء عدن سينال الحظ الأوفر من تلك المشاريع من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ناقش اجتماع عقد بمحافظة لحج، اليوم، برئاسة محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد تُركي، الترتيبات الخاصة بإقامة الحفل الخطابي الفني الشعري المركزي احتفاء بأعياد الثورة الوطنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر، الذي ستشهده مدينة الحَوطَة.

واكد المحافظ تُركي، على أهمية التحضير الأمثل للمناسبات المجيدة، بما يعكس الموروث الشعبي الغزير الذي تزخر به المحافظة بمختلف مديرياتها، وإبرازه للجماهير وللأجيال الجديدة وتعريفها بحجم التضحيات الجسام التي قدمها الأجداد في انتصارهم للإرادة الشعبية في التحرر من الكهنوت الإمامي والاستعمار الأجنبي، موجها بسرعة إعداد تصورها المكرَّس للمناسبة.

إلى ذلك بحث المحافظ تُركي، اليوم، مع فريق منظمة " صُنَّاع النَّهضَة "، السبل الكفيلة بتعزيز التعاون واستمراريتها في تنفيذ المشروعات الجديدة لتدخُّلاتها الإنسانية للمجتمعات المحلية بمديريات المحافظة، ولا سيما في القطاع التعليمي.

إلى ذلك، استعرض مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة لحج الدكتور هشام السَّقَّاف، مع وفد منظمة " يمن أيد "، مشروعات المنظمة الحديثة، الجاري تنفيذها حاليًا بالمحافظة، على صعيد القطاع الزراعي، خاصةً مشروع إقامة عدد " 41 " من حاميات المشاتل الزراعية بالمحافظة، التي تساعد الفلاحين بواستطها على توفيرهم الحماية اللازمة لمحاصيلهم الزراعية وتحسين ثمارها، لتحقيق إنتاج زراعي عالي الجودة.