دراسة توضح ما يعيق فقدان الوزن رغم التمارين الرياضية!

منوعات

اليمن العربي

أظهرت دراسة جديدة أن الناس يأكلون أكثر في الليلة التي تسبق التمرين، على الأرجح لأنهم يعرفون أنهم سيعملون على التخلص من السعرات الحرارية في اليوم التالي.

 

دراسة توضح ما يعيق فقدان الوزن رغم التمارين الرياضية!

 

واختبر علماء الرياضة في المملكة المتحدة مجموعة من 14 رجلا - مكونة من موظفين جامعيين وطلاب، بالإضافة إلى أفراد من الجمهور - اعتادوا جميعا على التمارين الهوائية في الصالة الرياضية.

ووجد الفريق أنه عندما كان لديهم جلسة تمرين مخططا لها في اليوم التالي، تناول المشاركون طعاما بمعدل 10% أكثر.

ويمكن تفسير النتيجة من خلال اعتقاد اللاوعي بأن الحصول على مكافأة إضافية يمكن تعويضه من خلال الانخراط في سلوكيات إيجابية وصحية، مثل التمارين الرياضية.

ومن المحتمل أن يكون هذا محفوفا بالمخاطر بالنسبة لأجسامنا لأنه يمكن أن يؤدي إلى ما يسمى "توازن الطاقة الإيجابي" - حيث يفوق استهلاكنا للطاقة استهلاكنا لها، ونزيد وزنا.

ومن المثير للاهتمام أن الزيادة في التزود بالطاقة التي لاحظها الباحثون، لم تكن كافية لتعويض كل السعرات الحرارية الزائدة المستخدمة خلال جلسة التمرين.

لذلك خلقت جلسة التمرين "توازن طاقة سلبيا" للمشاركين - حيث تفوق التزود بالطاقة على استهلاك الطاقة.

ومع ذلك، قد لا يكون الأفراد محظوظين إذا اختاروا تناول الطعام في الليلة التي تسبق جلسة التدريب.

وأجرى الدراسة فريق من كلية الرياضة والتمرين والعلوم الصحية بجامعة لوبورو.
وقالت الدكتورة آسيا باروتكو، معدة الدراسة الرئيسية: "لاحظنا زيادة بنسبة 10% في تناول الطاقة في اليوم السابق على الأشخاص الذين يخططون لإكمال جلسة تمرين مقارنة بالراحة".

لذا فإن توقعهم لنشاط مختلف - أي ممارسة الرياضة أو الراحة - قادهم إلى تناول المزيد تحسبا لممارسة الرياضة.

ومع ذلك، على الرغم من أنهم زادوا من استهلاكهم للطاقة بنحو 10% في الـ 24 ساعة السابقة، إلا أن هذا لم يكن كافيا للتعويض الكامل عن نقص الطاقة الناتج عن جلسة التمرين.

لذلك، ما يزال الانخراط في التمرين يؤدي إلى توازن طاقة سلبي قصير المدى، ما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.

ويمكن أن يكون البحث حاسما لمساعدة الناس على معالجة مشاكل عاداتهم الغذائية ومعالجة أزمة السمنة.

وتضاعفت السمنة في جميع أنحاء العالم ثلاث مرات تقريبا منذ عام 1975، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويقول معدو الدراسة: "مع استمرار انتشار زيادة الوزن والسمنة في الارتفاع على مستوى العالم، هناك حاجة إلى استراتيجيات فعالة لتسهيل التحكم الناجح في الوزن".

وأجري الاختبار لكل تجربة (تمرين أو راحة) على مدار يومين في جامعة لوبورو.

وحصل كل مشارك على وجبة الإفطار (اختيار 21 عنصرا بما في ذلك الحبوب واللبن والفواكه) والغداء (24 عنصرا، بما في ذلك الخبز والجبن والتونة المعلبة) في مختبرات التغذية بالجامعة، بحيث يمكن مراقبة السعرات الحرارية التي يتناولونها.

ثم تم إعطاؤهم حزمة طعام مسائية - تحتوي على 18 صنفا بما في ذلك الفاكهة والشوكولاتة ورقائق البطاطس ومعكرونة الطماطم - لتناولها في المنزل.

وفي اليوم التالي، عادوا إلى مختبر التغذية إما للراحة أو ممارسة الرياضة.

وتضمنت تجربة التمرين 30 دقيقة من ركوب الدراجات و30 دقيقة من الجري بكثافة معتدلة من 75 إلى 80% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب لكل شخص، في حين تضمنت تجربة الراحة، الاستراحة لمدة 60 دقيقة.

وعلى الرغم من أن التجربة لم تتضمن مراقبة فقدان الوزن، قالت الدكتورة باروتكو إن النتائج يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن.

وقالت: "إذا كنت شخصا يستخدم التمرين كوسيلة لفقدان الوزن، فقد تحتاج إلى أن تكون على دراية بتناول طعامك وحجم حصتك، خاصة في الفترة التي تسبق التمرين".

ونشرت الورقة البحثية في المجلة الأوروبية للتغذية.
اكتشف الباحثون طريقة لمنع أو حتى عكس الأمراض مثل مرض السكري أثناء تناول نظام غذائي غني بالدهون.

وأظهرت الأبحاث التي أجريت على الفئران أن الآثار السلبية للحمية الدهنية يمكن تعويضها باستخدام "العلاج المضاد للحساسية" (ASO).
وعادت الفئران التي أصيبت بمرض السكري وأمراض الكبد الدهنية والسمنة بعد تغذيتها بنظام غذائي غني بالدهون إلى صحتها الطبيعية بعد العلاج، حسب صحيفة "مترو" البريطانية.

وتلك القوارض التي عولجت بمضادات الحساسية قبل إطعامها حمية غنية بالدهون لم تطور مشاكل صحية على الإطلاق.

ووجد الباحثون من مركز أبحاث رولف لوفت في معهد كارولينسكا في السويد أن العلاج يقلل من مستوى الجسم من البروتين الشحمي apoCIII، أو CIII، وهو منظم رئيسي لعملية التمثيل الغذائي للدهون.

ونظر فريق البحث في مجموعتين من الفئران إحداها اتبعت نظاما غذائيا دهنيا منذ ثمانية أسابيع ومجموعة ضابطة من الفئران تتبع نظاما غذائيا طبيعيا.

وأعطيت مجموعة واحدة من الفئران عالية الدهون ما يسمى بالعلاج المضاد للحساسية بعد 10 أسابيع من النظام الغذائي لخفض مستويات apoCIII. بينما منحت المجموعة الأخرى العلاج المضاد للحساسية منذ البداية لمنع زيادة adoCIII.
ونُشرت نتائج البحث في مجلة Science Advances. وقال المؤلف الأول للدراسة الدكتور إسماعيل فالادوليد أسيبيس، الأستاذ المساعد في قسم الطب الجزيئي والجراحة: "بعد فترة 10 أسابيع، كانت جميع الفئران في المجموعة الأولى بدينة ومقاومة للإنسولين وتعاني من تنكس دهني في الكبد. ومع ذلك، بعد العلاج المضاد للحساسية (ASO)، مع الاستمرار في اتباع نظام غذائي عالي الدهون، كان هناك تطبيع لعملية التمثيل الغذائي للجلوكوز والوزن وتشكل الكبد".

وأضافت البروفيسور ليزا جونتي بيرغرين، كبيرة مؤلفي الدراسة: "يمكننا إثبات أن خفض مستويات apoCIII، على الرغم من استمرار تناول نظام غذائي غني بالدهون، لا يحمي فقط من الاضطرابات الأيضية الضارة الناجمة عن الدهون، بل يعكسها أيضا من خلال تعزيز زيادة حساسية الأنسولين بشكل عام".