ما الذي يجب تناوله للتخلص من السيلوليت؟.. خبراء يوضحون

منوعات

اليمن العربي

السيلوليت ظاهرة شائعة، لكن هذا لا يجعلها أمرا مرحبا به، حيث تكوّن الدهون المتراكمة مظهرا مدمّلا للجلد على الذراعين والساقين والأرداف.

ما الذي يجب تناوله للتخلص من السيلوليت؟.. خبراء يوضحون


والسيلوليت عبارة عن دهون، حيث تتراكم الخلايا الدهنية، فتضغط على الجلد بينما يتم سحب الحبال الضامة الليفية التي تربط الجلد بالعضلات. وهذا يخلق المظهر غير المستوي على الجلد. وتلعب الهرمونات والجينات ونسيج الجلد ونوع الجسم دورا في تحديد ما إذا كان الشخص سيصاب بالسيلوليت ومدى شدته، والنظام الغذائي له دور رئيسي أيضا.

إذن ما الذي يجب أن يأكله أولئك الذين يريدون تقليل ظهور السيلوليت؟

فيما يلي الأطعمة التي يجب إضافتها إلى النظام الغذائي للحصول على أفضل النتائج، واثنان يجب تجنبهما.

- الماء:

يؤدي الجفاف إلى جعل السيلوليت يبدو أسوأ، لذا فإن شرب الكثير من الماء والبقاء رطبا هو مفتاح المعركة من أجل بشرة ناعمة.

- نخالة الشوفان:

تنصح كيت شابلاند، مبتكر خطة Cellu-Lite، باعتماد نخالة الشوفان كجزء من النظام الغذائي، وهذا لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين ويمتص ما يصل إلى 20 ضعف حجمه من الماء.

واحتباس السوائل هو أحد العوامل التي تؤدي إلى ظهور السيلوليت، لذا فإن إضافة الشوفان إلى النظام الغذائي كل يوم يمكن أن يساعد.

- بذور الكتان:
قال الدكتور ليونيل بيسون، مؤلف كتاب "علاج السيلوليت": "النساء في بيرو لا يعانين من السيلوليت، وهو ما أعتقد أنه يرجع إلى حقيقة أنهن يتبعن نظاما غذائيا غنيا بالفيتويستروجين الطبيعي (الإستروجين النباتي)، والذي يوازن مستويات هرمون الإستروجين".

وتحتوي بذور الكتان على معدلات هرمونية تسمى ليغنان، والتي تخفض مستويات هرمون الإستروجين الزائدة.

- الأسماك الزيتية:

تناول الدهون الصحية مهم في مكافحة السيلوليت. ويرتبط هذا مرة أخرى بالترطيب واحتباس الماء، وهي مشكلات تظهر مرارا وتكرارا عند الحديث عن السيلوليت.

وتشجع الدهون الصحية السوائل على البقاء في خلايا الجلد بدلا من الخلايا الدهنية، ما يؤدي إلى بشرة أكثر امتلاء ونعومة، وبالتالي سيكون ظهور السيلوليت على الجلد أقل.

- الكربوهيدرات والملح:

أشارت كيت في حديثها إلى Get the Gloss: "نعلم أن الكربوهيدرات يمكن أن يحفز الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، مثل الملح، ما يتسبب في تراكم السوائل وحبسها. وستشجع بعض الأطعمة على إنقاص وزن الماء لأنها تتمتع بنوعية مدرة للبول".

لذا حاول تناول الملح عند الحد الأدنى من المقادير، ولا تعتمد بشدة على الكربوهيدرات عند التخطيط لوجباتك.
وفقا للدكتور أندريه تياجيلنيكوف، كبير أخصائيي الرعاية الصحية بوزارة الصحة بموسكو، يجب على الإنسان في أيام الحر شرب الماء والسوائل الأخرى بمقدار 40 ملليلترا لكل كيلوغرام من وزنه.

ويضيف مؤكدا في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، على ألآ تكون المشروبات مثلجة ولا نشربها جرعة واحدة.

ويشير الخبير، إلى أن الجو الحار يسبب الإجهاد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ما يجبره على استخدام جميع إمكانياته لتبريده والحفاظ على نشاطه وحيويته. وبالطبع هذا يحتاج إلى تناول كمية كبيرة من السوائل التي يفقدها الجسم بعملية التعرق. لهذا تزداد كمية السوائل التي يحتاجها الجسم في أيام الحر.

ويقول الخبير، "لا توجد وصفة موحدة لكمية الماء التي يجب شربها. لأن كل شيء يتوقف على النشاط البدني للشخص ووزنه. فمثلا يكفي شرب 40 ملليلترا لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ويشير الشعور بالعطش، إلى نقص كمية الماء في الجسم. ولكن لا داعي لشرب الماء بجرعات كبيرة وبسرعة، بل من الأفضل شرب الماء والسوائل الأخرى بجرعات صغيرة".
ويضيف، لا حاجة لشرب المياه الغازية المحلاة والعصائر المركزة، لأنها تزيد من أعباء الجسم. وأن القهوة تساعد على إخراج السوائل من الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بجفاف الجسم.

ويشير الطبيب، إلى أخذ الحذر من تناول الكحول في أيام الحر. لأن الكحول يؤثر سلبا في التنظيم الحراري للجسم ويزيد من أعباء القلب والأوعية الدموية ويساعد على إخراج السوائل من الجسم. وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تحت الشمس الحارقة.

ويقول، "يمكن أن تكون المشروبات التي نتناولها في أيام الحر باردة، ولكن غير مثلجة. لأن التفاوت الحاد بين درجة حرارة الجسم والمشروبات الباردة جدا يسبب صدمة للجسم، ما يسفر عن انخفاض المناعة وسرعة المرض. والإجهاد الناتج عن تفاوت درجات الحرارة والتيارات الهوائية وشرب السوائل المثلجة  أو تناول الآيس كريم، يجعل الجسم ضعيفا أمام الفيروس التاجي المستجد. لذلك لحماية الجسم يجب تلقي التطعيم وخاصة كبار السن لأنهم أكثر عرضة للإصابة ويعانون من الشكل الحاد للمرض".