عضو مجلس القيادة الرئاسي العرادة يلتقي القائم بأعمال السفير الياباني في بلادنا

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، اليوم، القائم بأعمال السفير الياباني لدى اليمن كازوهيرو هيجاشي، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.

عضو مجلس القيادة الرئاسي العرادة يلتقي القائم بأعمال السفير الياباني في بلادنا

 

وفي اللقاء، استعرض العرادة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية في ظل رفض ميليشيا الحوثي الانقلابية الموافقة على مبادرة تمديد الهدنة الإنسانية والخيارات المتاحة أمام المجلس للتعامل مع تهديدات الميليشيات للشركات الأجنبية والمحلية العاملة في قطاعي الملاحة والنفط وأي تصعيد عسكري محتمل من الميليشيات.

وأكد العرادة على توافق مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي والحكومة اليمنية وجهودها المستمرة لإحلال السلام وتقدم التنازلات التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب اليمني على الرغم من تعنت الميليشيات الإنقلابية ورفضها لكافة الدعوات المحلية والإقليمية والدولية من أجل الجنوح للسلام.

واشار العرادة إلى أن مجلس القيادة الرئاسي لن يقف مكتوف الأيدي أمام تصعيد للميليشيات الإنقلابية.

كما اشار بموقف حكومة اليابان في دعم قضايا الشعب اليمني وبدورها المأمول في المساهمة بعملية إعادة إعمار اليمن.

من جانبه جدد القائم بأعمال السفير الياباني، التأكيد على دعم بلاده للمجلس الرئاسي وجهود احلال السلام.. مشيدًا بموقف المجلس من تمديد الهدنة.

وأبدى القائم بأعمال السفارة اليابانية استعداد حكومة بلاده تقديم الدعم لبلادنا على مختلف المستويات وخاصة في الجانب الإنساني، وتأهيل الكادر اليمني في مختلف المجالات الحيوية والخدمية.. مشيرًا إلى أن ميناء عدن سينال الحظ الأوفر من تلك المشاريع من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

نفذ فريق من اللجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات انتهاكات حقوق الانسان، اليوم، نزولًا مباشرا للأحياء الواقعة في مناطق التماس، بمديرية صالة محافظة تعز والتي شهدت لحوادث عدة خلال الشهرين الماضيين وكان آخرها بتر أطراف وتشويه لطفلتين نتيجة انفجار لغم وذلك لاستكمال إجراءات التحقيق بوقائع وظروف الانتهاكات وتحديد المسؤولية.

واستمع الفريق برئاسة عضو اللجنة اشراق المقطري، لشهادات وإفادات عدد من السكان والضحايا في احياء الدعوة، وشعب الدبا، والسائلة بمديرية صالة، على اعمال القصف المدفعي والقنص، ومعاينة الإصابات والخسائر في صفوف المدنيين، والتدمير الذي طال مئات المنازل وغيرها من المباني المدنية ومنها مدرستي عمار بن ياسر وصلاح الدين، والاثار المترتبة على حصار المدنيين الذي سبب وضع لا انساني حرم فيه السكان المتبقين ويزيد عددهم عن ( 1260 ) نسمة من الماء الصالح للشرب، والغذاء، ونقص كبير في إمدادات الوقود، والأدوية، وعزوف المنظمات الدولية والمحلية عن الوصول إلى السكان ومنحهم الغوث الإنساني.

كما زار فريق اللجنة وعدد من الباحثين، المستشفيات التي استقبلت ضحايا اليومين السابقين والاستماع لعدد من الافادات واستلام الكشوفات والتقارير الطبية الخاصة بالحالات.

وشددت اللجنة الوطنية للتحقيق، على ضرورة التقيد بالقواعد الواجبة التطبيق المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان..داعية المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال الغوث الإنساني إلى تخفيف معاناة المدنيين في تلك المناطق وايصال المساعدات خاصة المواد الأساسية ومنها الماء والمواد الاغاثية والغاز.
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن ابوزرعة المحرمي، اليوم، القائم بأعمال السفير الياباني لدى بلادنا كازوهيرو هيجاشي.

واطلع المحرمي، القائم بأعمال السفير الياباني، على الدور الايجابي لقيادة المجلس الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي والحكومة اليمنية للتجاوب مع المجتمع الدولي بقبول الهدنة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني..مشيرًا إلى ان مليشيات الحوثي الانقلابية ترفض كل الدعوات المحلية والإقليمية والدولية للتجاوب وقبول الهدنة.

وقال المحرمي "نحن عشاق سلام ومع السلام ولن نسمح لجماعات مليشاوية انقلابية ان تتحكم بمصير الشعب اليمني".

واضاف "ندرك بأن الحوثي ليس له أي حاضنة في الجنوب وفي المحافظات الشمالية يحكم بالنار والحديد واتوقع ان تثور تلك المحافظات قريبًا ويسقط الحوثي من داخله".

واشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالدعم الياباني للشرعية الدستورية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والموقف الواضح من جماعة الحوثي الانقلابية..متطلعًا إلى تعزيز وتطوير العلاقة بين البلدين الصديقين لخدمة المصالح المشتركة..منوهًا بإمكانية ان تلعب اليابان دورًا كبيرًا ومميزًا في إعادة اعمار اليمن.

من جانبه أكد القائم بأعمال السفير الياباني، دعم الحكومة اليابانية للمجلس الرئاسي واحلال السلام..مشيدًا بالموقف الرسمي للمجلس الرئاسي بقبول الهدنة..مبديًا استعداد حكومة بلاده تقديم الدعم لبلادنا على مختلف المستويات وخاصة في الجانب الإنساني، وتأهيل الكادر اليمني في مختلف المجالات الحيوية والخدمية..مشيرًا إلى أن ميناء عدن سينال الحظ الأوفر من تلك المشاريع من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.