أسعار العملات الرقمية اليوم

انخفضت أسعار العملات الرقمية المشفرة اليوم الأحد 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بقيادة بيتكوين التي هبطت لأقل من 20 ألف دولار.

أسعار العملات الرقمية اليوم 

وتراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية المشفرة اليوم بنسبة 0.56% لتصل إلى 939.85 مليار دولار.

وانخفض حجم التداولات خلال آخر 24 ساعة بنسبة 38.85% ليصل إلى 31.76 مليار دولار.

ومنذ إطلاقها عام 2009 راهن الكثيرون على بيتكوين كشكل من بدائل الأموال المستقبلية وأداة فريدة للتحوط من التضخم.

وقدمت بيتكوين أداء جيدا في ظل تفشي جائحة COVID-19 مما عزز إيمان المستثمرين بها باعتبارها وسيلة تحوط حقيقية ضد التضخم والاضطرابات.

ومع ذلك، فقد خسرت بيتكوين 75% من قيمتها السوقية بعد مرور عام واحد، ولم تعد وسيلة للتحوط في نظر الكثيرين.

خلال دورتها الصعودية في العام الماضي، ضاعفت شركات مثل تسلا والعديد من الشركات العامة الأخرى من جانب التحوط من التضخم باستخدام بيتكوين التي أصبحت جزءا رئيسيا في خزائنهم.

وبدا القرار مربحًا للغاية في البداية حيث كان سعر البيتكوين يلامس ارتفاعات جديدة كل شهر.

ومع ذلك، تغيرت المشاعر في المجتمع بسرعة مع ظهور السوق الهابطة، والتي ساءت فقط مع ارتفاع التضخم الناجم عن العديد من القضايا الجيوسياسية مثل الحرب في أوكرانيا وما تلاها من أزمات في الإمدادات الغذائية والطاقة.

في الوقت الحاضر، لامست معدلات التضخم ارتفاعات جديدة في جميع أنحاء العالم وتكافح العديد من البلدان لتجنب الركود.

بيتكوين، مثل معظم الأصول الأخرى، تكافح من أجل أن تظل خيارًا استثماريًا مربحًا، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها فشلت تمامًا كتحوط من التضخم، كما يقول البعض.

ويعتقد كاسبر فانديلوك الرئيس التنفيذي في شركة موسكا كابيتال للتداول، أن بيتكوين لا تزال من بين الأصول الأقوى أداءً على الرغم من الانكماش الاقتصادي.

هبط سعر عملة بيتكوين (Bitcoin BTC) اليوم الأحد 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 بنحو 0.45% إلى 19،413.64 دولار.

وتراجعت القيمة السوقية لعملة بيتكوين إلى 372.19 مليار دولار.

انخفض سعر عملة إيثريوم Ethereum ETH بنحو 1.12% إلى 1،315 دولارا.

كما هوى سعر بينانس كوين Binance coin BNB بنحو 1.5% ليبلغ 277.29 دولار.

وتراجع سعر عملة الريبل XRP بنحو 1.28% ليسجل 0.5129 دولار.

وهبط سعر عملة كاردانو Cardano بنسبة 0.56% إلى 0.4223 دولار.

وتراجع سعر دوجكوين DOGE بنحو 0.95% ليصل إلى 0.06165 دولار.

وانخفض سعر بولكادوت Polkadot بنحو 0.45% ليسجل 6.32 دولار.
خلال تعاملات بداية الأسبوع، بقي سعر الريال السعودي مستقرا أمام الجنيه المصري، اليوم الأحد 9 أكتوبر/تشرين أول 2022.

وتواصل استقرار الريال السعودي مقابل الجنيه رغم بداية موسم عمرة المولد النبوي الشريف، والذي يسجل إقبالا على طلب الريال السعودي من قبل المصريين الراغبين في أداء العمرة في مثل هذا الوقت من كل عام.

بلغ سعر الريال السعودي في مصر اليوم لدى البنك المركزي، 5.21 جنيه للشراء، و5.23 جنيه للبيع، حسب نشرة البنك المركزي "cbe.org.eg".

وحافظ الريال السعودي على مستواه اليوم في مصر لدى البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي)، ليتداول عند 5.20 جنيه للشراء، و5.23 جنيه للبيع. وسجل الريال السعودي الأسعار ذاتها في التعاملات ببنك مصر.

الريال السعودي في البنك التجاري الدولي
وفي البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر)؛ لم يتغير سعر الريال السعودي ليبقى عند مستوى 5.20 جنيه للشراء، 5.23 جنيه للبيع.
تعاني مصر من أزمة في توفير العملة الصعبة، وسط تراجع احتياطيات النقد الأجنبي، إضافة لتراجع إيرادات السياحة، والعديد من القطاعات الأخرى.

وفي إطار خطة لتوفير العملة الصعبة، اتخذت مصر العديد من الإجراءات، أبرزها ترشيد استهلاك الطاقة في المباني الحكومية والشوارع والميادين بغرض تصدير الغاز، والاستفادة من الإيرادات بالعملة الصعبة، ويبلغ قيمة الفائض المتوقع من الغاز الناتج من ترشيد الاستهلاك، نحو 15%.

وتوقفت البنوك في مصر بالأسابيع الأخيرة عن بيع العملة الأجنبية إلا وفق قيود صارمة، ما دفع الكثير من التجار للجوء إلى السوق السوداء (الموازية) من أجل الحصول على الدولار المطلوب لاستيراد بضائعهم والاستمرار في تقديم منتجاتهم وخدماتهم، وتم تنفيذ عمليات بمبالغ كبيرة، بأسعار تفوق السعر المعلن لدى البنوك بنسب تتجاوز 10%، وهو ما أوحى للكثيرين بأن البنك المركزي في طريقه لإجراء خفض جديد في قيمة العملة المصرية.

وعلى مدار الشهور الماضية، وتحديدًا بعد الخفض الرسمي الأخير الذي تجاوز نسبة 15% في مارس/آذار الماضي، زادت التكهنات بوجود ضغوط من صندوق النقد الدولي على الحكومة المصرية، لتخفيض قيمة الجنيه، في سبيل إتمام مفاوضات بشأن برنامج تمويلي جديد والحصول على قرض إنقاذ وتحفيز للاقتصاد المصري.

ويتوافق خفض قيمة الجنيه المصري مع توقع بنك ستاندرد تشارترد، في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، بتحرك سعر صرف الدولار في مصر بشكل تدريجي، ليرتفع سعره إلى 20.75 جنيه بنهاية 2022.

توقع بنك ستاندرد تشارترد، في منتصف سبتمبر/أيلول الماصي، بلوغ معدلات التضخم في مصر 11.6%، خلال السنة المنتهية في يونيو/حزيران 2023.

وأشار إلى أن التضخم سيبلغ الذروة عند 15%، في الربع الرابع من عام 2022.

وسجل معدل التضخم 14.6% في أغسطس/آب متأثرا بارتفاع أسعار الوقود.