طبيب يحذر من مخاطر النوم دون وسادة.. ماذا قال؟

منوعات

اليمن العربي

نهى أخصائي العلاج الانعكاسي الروسي أندريه كابيشكين، المصابين بأمراض معينة عن النوم بلا وسادة بأي حال من الأحوال، محذرا من مخاطر كبيرة قد يتعرضون لها.

 

طبيب يحذر من مخاطر النوم دون وسادة.. ماذا قال؟

وحذر كابيشكين من أن "النوم دون وسادة خطر لمن يعانون من تنكس عظم العنق، واعتلال الجذور العنقية، وانفتاق القرص العنقي، وأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالشريان الفقري".

وأضاف أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع يجب أن يناموا على الوسادة، لأن هذه إشارة على نقص الأكسجين في الدماغ، أي أن الأوعية التي تزود الدماغ بالدم يتم ضغطها في مكان ما.

وبالنسبة لأي شخص مصاب بأي من الأمراض المذكورة، أوصى باستخدام وسادة عادية، يكون سمكها مساويا لطول الكتف من الرقبة إلى عظم العضد.

ونصح بعدم إهمال الوسادة "منذ الولادة، يبدأ الأطفال في وضع تحت رؤوسهم إما منتجات تقويم العظام الخاصة ذات السماكات والتكوينات المختلفة، أو حفاظات مطوية في عدة طبقات. وأوضح أن هذا ضروري للتطوير السليم للهيكل العظمي وأنه لا ينصح الكبار أيضا بالنوم على سطح مستوي، بل يجب أن تكون الوسادة بحجم معين.

وأوضح كابيشكين أن الانحناء الطبيعي في العمود الفقري العنقي، يجب أن "يُملأ" أثناء النوم بحيث تزود الأوعية الدماغ بالدم، وحتى لا يعاني الدماغ من نقص الأكسجين.
من المعروف أن الدهون الزائدة في الجسم سيئة لصحتنا العامة. لكن دراسة جديدة تشير إلى أن موقع الدهون، وليس كميتها، هو ما يجب الانتباه إليه.

والدهون تحت الجلد هي الدهون "الأكثر أمانا" التي تكون تحت الجلد ويسهل التخلص منها، بينما الدهون الحشوية هي دهون الجسم "الخطرة" أو "السامة" المخزنة في أعماق الجسم، والتي تؤثر على حجمنا وشكلنا وأجسامنا.
وتقول الدكتورة سارة غارسيد: "الدهون الحشوية نشطة، ما يعني أنها تغير التوازن الكيميائي في أجسامنا ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة. ويمكن أن تتجمع أيضا حول أعضائنا الحيوية، ما يؤثر على قدرتها على أداء وظيفتها".

ووجدت دراسات جديدة أن وجود كميات صغيرة من الدهون في بعض "المناطق الحساسة" يمكن أن يكون أكثر إثارة للقلق.

وتشير الخبيرة إلى مناطق الجسم التي نحتاج إلى القلق بشأنها عندما يتعلق الأمر بمخازن الدهون، وما الذي تحاول إخبارنا به.

الرقبة والوجه

قد يكون تخزين الدهون في الرقبة والوجه علامة على تعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب.

ووجدت دراسة أمريكية أنه كلما زاد حجم الرقبة، زادت احتمالية الإصابة بمستويات عالية من البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والمعروف أيضا باسم الكوليسترول الضار.

ويعتقد الباحثون أن محيط العنق الذي يزيد عن 14 بوصة للنساء (35 سم) و17 بوصة (43 سم) للرجال يشير إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.


وتقول الدكتورة سارة: "يمكن أن تؤدي دهون الرقبة أيضا إلى الضغط على الممرات الهوائية الرئيسية في الجسم ما يجعل التنفس أكثر صعوبة. ويمكن أن يكون هذا سيئا بشكل خاص في الليل، حيث يعاني بعض المرضى من صعوبة في التنفس، ما يزيد من خطر الإصابة بتوقف التنفس النومي والسكتات الدماغية والاكتئاب، ناهيك عن جعلهم يشخرون بصوت عال للغاية".

الصدر

بالنسبة للرجال والنساء، تعد الزيادة في حجم الثدي الناتجة عن تخزين الدهون علامة تحذير لخطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.

وتقول الدكتورة سارة: "تنتج الخلايا الدهنية هرمون الإستروجين، وزيادة هرمون الإستروجين يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي. ويمكن أن تؤدي هذه الخلايا الدهنية الزائدة في الثدي أيضا إلى حدوث التهاب في الجسم يمكن أن يساهم في الإصابة بالسرطان".

الذراعان

اكتساب الدهون في الجزء العلوي من الذراعين هو علامة على وجود دهون زائدة في الجسم بالكامل، وعلامة تحذير على أنك بحاجة إلى التفكير بجدية في فقدان الوزن لحماية الصحة.
وتقول الدكتورة سارة: "تشير الدهون الزائدة على الذراعين عادة إلى السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم. ونحن نعلم أن السمنة ناتجة عن سوء التغذية وأي شخص يعاني من الدهون هنا من المحتمل أن يلاحظ أيضا وجود مخزون للدهون في مكان آخر. وتزيد السمنة من فرص الإصابة بالاكتئاب والنوبات القلبية والسكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية وآلام المفاصل وأمراض القلب والسرطان والموت المبكر، لذا فهذه علامة تحذير لمحاولة تغيير نمط حياتك".

الفخذان

وجد الباحثون أن الذين يعانون من الدهون في عضلات الفخذ لديهم خطر متزايد بنسبة 34% للإصابة بفشل القلب مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه.

ويعتقد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن هذه الدهون "العضلية"، تماما مثل دهون البطن، "نشطة"، تسبب التهابا في الجسم وتجعل جهاز المناعة يهاجم بدلا من الدفاع. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نوبات قلبية وتطور مرض السكري من النوع الثاني.
البطن

إن وجود طبقة من "الدهون القابلة للكسر" حول محيط الخصر لدينا أمر طبيعي تماما، ولكن عندما نبدأ في تخزين الكثير من الدهون الحشوية هناك، يمكن أن يكون ذلك خطيرا على صحتنا.

وتحذر الدكتورة سارة: "غالبا ما تشق هذه الدهون طريقها إلى الكبد حيث تتحول إلى الكولسترول. وينتقل الكوليسترول بسهولة إلى مجرى الدم، ويسد الشرايين ويسبب زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم. ويمكن أن تؤثر دهون البطن الحشوية أيضا على الاستجابات الكيميائية ويمكن أن يؤدي الالتهاب الذي يسببه هذا في الجسم إلى مقاومة الإنسولين ومرض السكري من النوع الثاني".

وتظهر الأبحاث أيضا أنه يمكن أن يجعلك أكثر عرضة لبعض أنواع السرطان، بما في ذلك الثدي والقولون.