وزارة الاتصالات تشارك بمؤتمر المندوبين المفوضين عالي المستوى المنعقد بجمهورية رومانيا

أخبار محلية

اليمن العربي

شاركت الجمهورية اليمنية، امس، بمؤتمر المندوبين المفوضين عالي المستوى، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات، بالعاصمة الرومانية بوخارست، بوفد تراسه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور نجيب العوج.

وزارة الاتصالات تشارك بمؤتمر المندوبين المفوضين عالي المستوى المنعقد بجمهورية رومانيا

 

في المؤتمر، دعا الوزير الدكتور العوج، إلى دعم الدول النامية من قبل الاتحاد الدولي وتقديم الحلول لمعالجة الاوضاع التي تتطلبها من اجل تحسين خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية في هذه الدول.. مستعرضًا وضع قطاع الاتصالات في اليمن ورؤية الحكومة المستقبلية في تنمية والنهوض بهذا القطاع وسبل تجاوز التحديات التي فرضتها ازمة البلاد، اضافة إلى أهم الاحتياجات المطلوبة للوصول إلى ما وصل اليه العالم المتقدم في تقنية المعلومات والاتصالات.

ويناقش المؤتمر الذي بدأ أعماله في 26 سبتمبر الماضي ويستمر حتى 14 اكتوبر بمشاركة عدد من وزراء الاتصالات من مختلف الدول والامين العام للاتحاد الدولي للاتصالات وممثلين واعضاء دوليين، عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بمستجدات تقنية الاتصالات والتطورات الدولية فيها وسبل تنمية شبكات الاتصالات وحوكمة الانترنت والامن السيبراني واعتماد الخطط الاستراتيجية للاتحاد للاعوام 2023 - 2026 م، وانتخاب قيادات جديدة للاتحاد.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، اجرى وفد بلادنا المشارك عددًا من اللقاءات بالوزراء ورؤساء الوفود وقيادات الاتحاد الدولي للاتصالات والجهات ذات العلاقة، لبحث اوجه التعاون المشترك فيما بينهم ومدى الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم كلا على حده.

كما جرى استعراض الفرص المتاحة في اليمن وإمكانية تقديم الدعم المناسب من الاتحاد الدولي للاتصالات لليمن في مجالات تطوير البناء المؤسسي والتدريب والتأهيل وتقديم المشورة حول رفع كفاءة اداء الاتصالات بالعاصمة المؤقتة عدن ووضع خطط لإعادة تاهيل البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

كما التقى وفد بلادنا بالمجموعة العربية المشاركة بأعمال المؤتمر للتنسيق معها حول البرامج المشتركة في تقنية الاتصالات وآلية ترتيب دعم المرشحين من الدول العربية في مختلف مواقع الاتحاد الدولي.

ورحب الجميع بإعادة مقعد اليمن في انشطة الاتحاد الدولي للاتصالات وما يتضمنه ذلك الاستحقاق السماح لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالعاصمة المؤقتة عدن حق المشاركة والاقتراع والتصويت والاستفادة من برامج الاتحاد وافضل الممارسات والاستثمارات المتنوعة بعد غياب دام سبع سنوات.
جدد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل والمستدام الملبي لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وكان فخامة الرئيس يتحدث في اجتماع مشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات سلطات الدولة، بحضور جميع اعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، د.عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.

وفي الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ووزيرا الدفاع، ووزير الداخلية، وجهازا الامن القومي والامن السياسي، ومدير مكتب القائد الاعلى، هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس الشعب اليمني بمناسبة الاعياد الوطنية المجيدة 26 سبتمبر، و14 اكتوبر، و30 نوفمبر.

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس وقيادات الدولة، عن بالغ اسفهم لتعثر جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب تعنت المليشيات الحوثية، وامعانها في اراقة المزيد من الدماء، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.

واشاد الرئيس بموقف المجتمع الدولي ووحدته ازاء القضية اليمنية، لكنه قال ان هذا الموقف لا يكفي لردع هذه المليشيات، وداعميها.

وابدى استغرابه من تبريرات المليشيات الحوثية للانسحاب من اتفاق الهدنة، قائلا إنه كان لمجلس القيادة الرئاسي الفضل في تصدير قضية الرواتب إلى طليعة إجراءات بناء الثقة، بوصفها تعهدا رئاسيا مسبقا امام الشعب اليمني وممثليه، فضلا عن الزامية هذا الاستحقاق بموجب اتفاق ستوكهولم المتضمن الزام المليشيات توريد عوائد موانىء الحديدة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في مناطق سيطرتها.

وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي جانبا من الاصلاحات الخدمية والاقتصادية، التي يقودها المجلس في المحافظات المحررة، مؤكدا تماسك كافة المكونات الوطنية والتفافها حول هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وناقش الاجتماع المشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات الدولة، مستجدات الوضع الداخلي في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية واتخذ ازاءها الاجراءات اللازمة، ومواصلة اجتماعاته في العاصمة المؤقتة عدن لاستكمال اصلاحات واستحقاقات المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة.

واشاد الاجتماع بالالتفاف الشعبي الكبير حول اصلاحات مجلس الرئاسة، والحكومة، وجهود استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وحمل الاجتماع، المليشيات الحوثية مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها لتؤكد بذلك مدى ارتهانها للنظام الايراني، وتغليب مصلحة هذا النظام ومشروعه التخريبي، على مصالح الشعب اليمني.

كما استهجن التهديدات الارهابية التي تتبناها قيادات المليشيات الحوثية ضد المؤسسات السيادية الوطنية، ودول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية، مؤكدا التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع اي تصعيد عدائي.