أحذر.. تجاهل الوجبات الغذائية يجعلك أسمن!

منوعات

اليمن العربي

وجدت دراسة جديدة أن تناول وجبات متوازنة ومنتظمة يعد أكثر فعالية في التحكم بالوزن الصحي من اتباع نظام غذائي قد يسبب زيادة الوزن.

أحذر.. تجاهل الوجبات الغذائية يجعلك أسمن!

 

وحذرت الدراسة من أن اتباع نظام غذائي وتجاهل الوجبات، يمكن أن يضر الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة أكثر مما يفيدهم.

ووجد معدو الدراسة في جامعة هلسنكي، أن تناول وجبات الطعام بانتظام هو أفضل وسيلة لضمان وزن صحي، ويسهّل التحكم في الوزن في وقت لاحق من الحياة.
وقام الباحثون، بقيادة الأخصائية الغذائية "Ulla Kärkkäinen"، بجمع بيانات نحو 5 آلاف شاب وشابة، خضعوا لاستبيان يحدد العوامل التي تؤثر على الوزن وتغيره منذ بداية الدراسة عندما كانت أعمارهم نحو 24 سنة، وبعد 10 سنوات من ذلك، أي عندما بلغوا سن 34 عاما.

وتوصلت الدراسة إلى أن معظم المشاركين اكتسبوا وزنا زائدا خلال السنوات العشر من الدراسة، في حين أن 7.5% من النساء و3.8% من الرجال فقدوا الوزن.

واكتسب معظم المشاركين وزنا زائدا بمعدل متوسط بلغ 0.9 كلغ في السنة لدى النساء، و1 كلغ في السنة للرجال.

واكتشف فريق البحث أن تناول الطعام غير المنتظم واتباع الحمية الغذائية من أجل إنقاص الوزن، من بين العوامل الأساسية التي أدت لاكتساب وزن زائد على حد سواء، لدى الرجال والنساء.

وازداد خطر إصابة النساء بالسمنة والوزن الزائد بعد إنجاب طفلين أو أكثر، بالإضافة إلى شرب المشروبات السكرية بانتظام، والشعور بعدم الرضا عن الحياة.
أما بالنسبة للرجال، فقد كان التدخين عاملا هاما لزيادة الوزن لديهم.

وخلصت الدراسة إلى أن حجر الزاوية في التحكم بالوزن بشكل ناجع هو الامتناع عن اتباع نظام غذائي ومراقبة عادات الأكل لدى كل من النساء والرجال.

وتوضح الدراسة أن الأمر المهم ليس إنقاص الوزن بقدر ما هو ضرورة التركيز على تناول وجبات منتظمة وكافية، تدعم الوظائف الحيوية الطبيعية للجسم، وتساعد على إدارة عادات الأكل وإدارة الوزن على المدى الطويل.
بات العالم مهووس باتباع الحميات الغذائية وفقدان الوزن، ومع ذلك، يعلم عدد قليل فقط من الناس، كيفية تلاشي الدهون فعليا من الجسم.

فالمفهوم الخاطئ الأكثر شيوعا حتى الآن، هو أن الدهون تتحول إلى طاقة، وتكمن المشكلة في هذه النظرية في أنها تنتهك قانون الحفاظ على المادة الذي تلتزم به جميع التفاعلات الكيميائية.


ويعتقد البعض أيضا أن الدهون تتحول إلى عضلات، وهذا أمر مستحيل، فيما يفترض البعض الآخر أن الدهون تخرج من الجسم عن طريق القولون.

فإذا لم تكن جميع هذه الاحتمالات صحيحة، فأين تذهب الدهون؟

الجواب الصحيح هو أن الدهون تتحول إلى ثاني أكسيد الكربون والماء، حيث يخرج ثاني أكسيد الكربون عن طريق الزفير، فيما يمتزج الماء مع الدورة الدموية إلى أن يتخلص منه الجسم إما عن طريق البول أو العرق، حسب البروفيسور أندرو براون.

وفي حال خسر شخص ما 10 كلغ من الدهون، فإن 8.4 كلغ تخرج عن طريق الرئتين بينما تتحول 1.6 كلغ المتبقية إلى ماء.

وأشار الباحثون إلى أن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، التي ينتجها الجسم، عن قصد "هي تحريك العضلات".

كما يذكر أن الجسم يفرز 200 غرام من ثاني أكسيد الكربون خلال الزفير عند النوم، وهو ما يعادل ما يقارب ربع الهدف اليومي المطلوب عند خسارة الوزن.

تعتبر الزيادة في الوزن مشكلة كبيرة يعاني منها الكثيرون في الوقت الحاضر، لأنها قد تؤدي إلى مرض السكري وأمراض القلب وغيرها.
ويشير الدكتور فلاديمير خافينسون أخصائي أمراض الشيخوخة، في برنامج تلفزيوني، إلى أنه في بعض الحالات يكون الوزن الزائد مفيدا للشخص.

ويستشهد خافنسون وزميلته الدكتورة تاتايانا تروفيموفا، بنتائج الدراسات العلمية التي أجريت في الولايات المتحدة، التي تفيد بأن الوزن الزائد يساعد على مقاومة العدوى المرضية والالتهابات. فقد أظهرت التجارب التي أجريت، أن الأشخاص الذين يعانون من بعض الكيلوغرامات الزائدة كانوا يتغلبون على الأمراض المعدية أفضل من الآخرين.

وتقول تروفيموفا، "المرضى الذين يتبعون نظاما غذائيا منهكا، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية".

ومن جانبه يضيف خافينسون، "اتضح أن للوزن الزائد وظيفة وقائية في حالة انتشار عدوى فيروسية أو بكتيرية".

ويؤكد الخبيران، على أن قفزات الوزن المستمرة تؤثر سلبا في الحالة الصحية للإنسان. لذلك يجب الحفاظ على الوزن مستقرا.