دراسة جديدة تنفي فائدة هامة لحمية البحر المتوسط.. ماذا أظهرت؟

منوعات

اليمن العربي

كشفت دراسة أن تناول حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، قد لا تحمي من الإصابة بمرض ألزهايمر، كما كان يعتقد سابقا.

 

دراسة جديدة تنفي فائدة هامة لحمية البحر المتوسط.. ماذا أظهرت؟

 

واعتقد العلماء لسنوات طويلة أن هذا النظام الغذائي يحمي الدماغ بالفعل، إلا أن الدراسة الحديثة التي استمرت عقدين، لم تجد مثل هذه الصلة.
وقال العلماء إن الدراسة تقدم "أدلة مقنعة" على أن تناول الطعام بشكل صحي لا يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

وتتبع الباحثون في جامعة مونبيلييه ما يقارب 8200 من البالغين الأصحاء ممن لا يعانون من الخرف خلال بداية الدراسة، وطُلب منهم ملء استبيانات حول نظامهم الغذائي، للسماح للخبراء بتقييم جودة وجباتهم الغذائية.

وتابع العلماء المشاركين حتى عام 2017،، بقيادة الدكتور تسنيم أكبالي، وقاموا بتقسيم المتطوعين إلى ثلاث مجموعات، اعتمادا على مدى صحة نظامهم الغذائي. ثم قارنوا معدلات الخرف بين المجموعات، لكنهم توصلوا إلى أنه "لا يوجد فرق كبير".

ويتضمن النظام الغذائي الصحي تناول الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والأحماض الدهنية أوميجا 3 والدهون غير المشبعة المتعددة.

أما الغذاء السيئ، فيتألف من استهلاك الكثير من المشروبات المحلاة بالسكر وعصائر الفاكهة واللحوم الحمراء والمعالجة والدهون غير المشبعة والملح.

وواجهت الدراسة انتقادات لاذعة من قبل خبراء الأمراض المرتبطة بالعمر، حيث أنها لم تتعمق في الجوانب الأخرى لأنماط الحياة المعروفة بعلاقتها بالخرف، مثل التدخين.

وأشار البروفيسور كلايف بالارد، من جامعة إكستر إلى أن هذه الدراسة "محدودة للغاية"، مضيفا أن "أقوى دليل" حتى الآن، يؤكد وجود بعض الفوائد من اتباع الحمية الغذائية المتوسطية.

وما تزال الصلة الدقيقة بين النظام الغذائي والخرف غير واضحة، لكن "أفضل دليل حتى الآن" يشير إلى أن الغذاء الصحي قد يلعب دورا في الحفاظ على صحة العقل.
ذكرت دراسة حديثة أن الحصول على "فطور الملوك" وهو الوجبة الصباحية الغنية بالطاقة، قد يعزز صحة القلب.
ووجد الباحثون اليونانيون أن تناول 400 سعرة حرارية على الأقل في الصباح، مرتبط بمستويات أقل من تراكم الترسبات في الشرايين، وهو سبب رئيس لأمراض القلب.

ولم يحدد الفريق أي الأطعمة الأفضل لتناولها في الإفطار، لكنهم قالوا إن الجبن ومنتجات الألبان والحبوب والخبز هي الأطعمة الرئيسة التي ذكرها المشاركون في الدراسة.

وقام الباحثون في جامعة كابوديستريان في أثينا بتقييم بيانات ما يقارب 2000 شخص، بمتوسط ​​عمر 63 عاما.

وقسم الباحثون المشاركين إلى ثلاث مجموعات بناء على كمية استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية: الطاقة العالية (أكثر من 20%)، الطاقة المنخفضة (5 إلى 20%) أو وجبة الإفطار (أقل من 5%).

وتنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية على أن النساء يحتجن إلى 2000 سعرة حرارية في اليوم، بينما يبلغ متوسط السعرات الحرارية التي يحتاجها الرجال 2500.

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا وجبة فطور عالية الطاقة يميلون إلى أن تكون لديهم شرايين أكثر صحة من أولئك الذين تناولوا وجبات منخفضة أو منعدمة الطاقة.


وكان تصلب الشرايين غير طبيعي في 15% من هؤلاء الذين يتغاضون عن تناول وجبة الإفطار و9.5% ممن يتناولون وجبة إفطار منخفضة الطاقة، و8.7% فقط بالنسبة لأولئك الذين يتناولون وجبة إفطار عالية الطاقة.

واستنادا إلى هذه النتائج، قال الدكتور سوتيريوس تسالماندريس، معد الدراسة: "يجب أن يكون الإفطار عالي الطاقة جزءا من نمط الحياة الصحي".

وأضاف سوتيريوس قائلا: "قد يكون تناول وجبة الإفطار التي تشكل أكثر من 20% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية متساويا أو أكثر أهمية من النمط الغذائي المحدد للشخص، مثل ما إذا كان يتبع حمية البحر الأبيض المتوسط، أو اتباع نظام غذائي منخفض الدهون أو أي نمط غذائي آخر".