دراسة: الهوس بالأكل الصحي المروج له عبر "إنستغرام" يربك الناس عقليا

منوعات

اليمن العربي

حذر تقرير جديد من أن الهوس بالأكل الصحي، مثل ذلك الذي يروج له مشاهير "إنستغرام"، يمكن أن يكون علامة على مشكلات في الصحة العقلية.

دراسة: الهوس بالأكل الصحي المروج له عبر "إنستغرام" يربك الناس عقليا


وتسمى مجموعة من الممارسات الغذائية التي تتميز بالرغبة الوسواسية في تناول طعام صحي وتجنب كل أنواع الأطعمة التي يُنظر إليها على أنها غير صحية، مثل الوجبات السريعة بـ "orthorexia nervosa".

ويقول الخبراء إن اضطرابات الأكل أو الهوس به يزيد من خطر الإصابة.

لكن الباحثين وجدوا أن اتباع نظام غذائي شائع مثل النباتي، يمكن أن يزيد من خطر إصابة الأشخاص باضطراب "orthorexia nervosa".

ويقول فريق البحث من جامعة يورك في تورنتو بكندا، إن النتائج التي توصلوا إليها تلقي مزيدا من الضوء على الأشخاص المعرضين للخطر ما يحدد هوية أولئك الذين يعانون من الاضطراب حتى يتمكنوا من تلقي العلاج.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن المصابين باضطراب "orthorexia nervosa" مهوسون بجودة الطعام الذي يتم تحضيره وتناوله بدلا من عدد السعرات الحرارية.
ونظر الفريق في جميع الدراسات المنشورة حول هذا الموضوع حتى نهاية عام 2018، وحللوا جميع عوامل الخطر النفسية والاجتماعية التي تجعل شخصا ما أكثر عرضة للإصابة باضطراب " orthorexia nervosa".

ووجد فريق البحث أن أولئك الذين يتبعون حمية "اللاكتو نباتي"، ممن لا يتناولون اللحوم أو البيض ولكنهم يتناولون منتجات الألبان، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا الاضطراب.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل، وسمات الوسواس القهري والتركيز على صورة الجسم، كانوا أيضا معرضين لخطر كبير للإصابة باضطراب "orthorexia nervosa".
حذر خبراء من أن مكوّنا شائعا موجودا في العلكة والمايونيز، يمكن أن يؤدي إلى سرطان الأمعاء المميت.

ويقول الباحثون إن ثاني أكسيد التيتانيوم المضاف للغذاء، والذي يظهر كـ "E171" على ملصقات المنتجات، يمكن أن يكون ذا تأثير ضار على بكتيريا الأمعاء الطبيعية.

وأجرى فريق من جامعة سيدني دراسة على الفئران، ووجد أن تناول الطعام الذي يحتوي على مكون التبييض، يمكن أن يضعف بعض وظائف القناة الهضمية.
وتشير النتائج، المنشورة في مجلة "Frontiers in Nutrition"، إلى أن تناول "E171" يمكن أن يسبب التهاب الأمعاء وحتى السرطان.

ويعد استخدام ثاني أكسيد التيتانيوم شائعا بكميات كبيرة، في أكثر من 900 منتج غذائي، وكذلك في معجون الأسنان ومنتجات الوقاية من الشمس. كما زاد استخدامه في الأغذية والأدوية والملابس بشكل كبير في العقد الماضي، رغم عدم كفاية الأدلة على سلامته.

وقال خبير السموم النانوية في جامعة سيدني، فويتش كرازانوفسكي: "لقد ثبت جيدا أن التركيب الغذائي ذو تأثير على علم وظائف الأعضاء والصحة، ومع ذلك فإن دور المضاعفات الغذائية غير مفهوم جيدا. هناك أدلة متزايدة على أن التعرض المستمر للجزيئات النانوية، له تأثير على تكوين الكائنات الحية الدقيقة في القناة الهضمية، وبما أن الأمعاء الدقيقة "تحرس" بوابة صحتنا، فإن أي تغييرات في وظيفتها لها تأثير على الصحة العامة".

واستطرد موضحا: "تقدم الدراسة دليلا محوريا على أن استهلاك الطعام الذي يحتوي على "E171"، يؤثر على الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، وكذلك التهاب الأمعاء، ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم".

وأوضح الباحثون أن ثاني أكسيد التيتانيوم، يتفاعل مع البكتيريا في الأمعاء ويضعف بعض وظائفها، التي تؤدي إلى تطور الأمراض.

أعلن علماء مركز بحوث السرطان التابع لجامعة أوهايو، أنه يمكن استخدام الفراولة مع الأدوية المضادة للسرطان أو بديلا عنها للوقاية من الإصابة بسرطان المريء وعلاجه.

وتفيد النتائج التي حصل عليها المركز الأمريكي لدراسة السرطان التابع لجامعة أوهايو بأن تناول الفراولة بصورة منتظمة يساعد على منع تطور سرطان المريء.

وقد حصل علماء المركز على هذه النتيجة من التجارب التي أجروها بمشاركة أشخاص من ثلاث محافظات في المنطقة الوسطى من الصين، التي تتميز بارتفاع نسبة الإصابات بسرطان المريء في العالم.

وكان المشتركون في التجارب من المصابين بورم حميد في المريء يتناولون يوميا مسحوق الفراولة  (ما يعادل 57 غراما فراولة) مع الطعام لمدة ستة أشهر. أظهرت نتيجة التجربة بأن ورم 29 مشتركا من مجموع 36 تقلص ولم يعد يشكل خطورة على حياتهم أي تحولوا من المرحلة المتوسطة الخطورة إلى المرحلة الخفيفة.
ويوضح العلماء أن الفراولة ليست وسيلة تساعد في مكافحة سرطان المريء الذي تم تشخيصه فعلا، بل إن عطرها يمكنه ذلك. ووفقا لهم يكون تناول الفراولة مع الأدوية المضادة أكثر فعالية في منع نشاط الخلايا السرطانية.

وتجدر الإشارة إلى أن نتائج دراسة ثانية أجراها علماء جامعة البوليتكنيك بمقاطعة ماركي الإيطالية، أكدت فائدة الفراولة في مكافحة السرطان.