اللقاء التشاوري للاحتياجات الإنسانية يختتم أعماله بعدن

أخبار محلية

اليمن العربي

اختتمت بالعاصمة المؤقتة عدن فعاليات اللقاء التشاوري الخاص بالنظرة العامة للاحتياجات الإنسانية للعام ٢٠٢٣م والذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

اللقاء التشاوري للاحتياجات الإنسانية يختتم أعماله بعدن

خلال فعاليات اللقاء جرى تقييم خطة وزارة الصحة للعام الجاري ٢٠٢٢م وتحديد اوجه القصور فيها للعمل على تلافيها عند صياغة محددات خطة الوزارة للعام المقبل ٢٠٢٣م.

كما تبنت مجموعات العمل المشاركه في الورشة عدد من المؤشرات القيمة لخطة الاحتياجات ذات الأولوية في خطة الوزارة واوصوا بتعزيز جوانب التنسيق المشترك بين القطاعات.

كما تناول اللقاء الذي شارك فيه ممثلي المنظمات الأممية والمحلية العاملة في القطاع الصحي في المحافظات المحررة قائمة المؤشرات ذات الأولوية والاحتياجات الإنسانية ومصفوفة العوز وقائمة المؤشرات ودور التخطيط الإنساني وخطة وزارة الصحة.
جدد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي  الخميس، تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل والمستدام الملبي لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وكان  الرئيس يتحدث في اجتماع مشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات سلطات الدولة، بحضور جميع اعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، د.عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.

وفي الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ووزيرا الدفاع، ووزير الداخلية، وجهازا الامن القومي والامن السياسي، ومدير مكتب القائد الاعلى، هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس الشعب اليمني بمناسبة الاعياد الوطنية المجيدة 26 سبتمبر، و14 اكتوبر، و30 نوفمبر.

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس وقيادات الدولة، عن بالغ اسفهم لتعثر جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب تعنت المليشيات الحوثية، وامعانها في اراقة المزيد من الدماء، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.

واشاد الرئيس بموقف المجتمع الدولي ووحدته ازاء القضية اليمنية، لكنه قال ان هذا الموقف لا يكفي لردع هذه المليشيات، وداعميها.

وابدى استغرابه من تبريرات المليشيات الحوثية للانسحاب من اتفاق الهدنة، قائلا إنه كان لمجلس القيادة الرئاسي الفضل في تصدير قضية الرواتب إلى طليعة إجراءات بناء الثقة، بوصفها تعهدا رئاسيا مسبقا امام الشعب اليمني وممثليه، فضلا عن الزامية هذا الاستحقاق بموجب اتفاق ستوكهولم المتضمن الزام المليشيات توريد عوائد موانىء الحديدة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في مناطق سيطرتها.

وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي جانبا من الاصلاحات الخدمية والاقتصادية، التي يقودها المجلس في المحافظات المحررة، مؤكدا تماسك كافة المكونات الوطنية والتفافها حول هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وناقش الاجتماع المشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات الدولة، مستجدات الوضع الداخلي في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية واتخذ ازاءها الاجراءات اللازمة، ومواصلة اجتماعاته في العاصمة المؤقتة عدن لاستكمال اصلاحات واستحقاقات المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة.

واشاد الاجتماع بالالتفاف الشعبي الكبير حول اصلاحات مجلس الرئاسة، والحكومة، وجهود استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وحمل الاجتماع، المليشيات الحوثية مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها لتؤكد بذلك مدى ارتهانها للنظام الايراني، وتغليب مصلحة هذا النظام ومشروعه التخريبي، على مصالح الشعب اليمني.

كما استهجن التهديدات الارهابية التي تتبناها قيادات المليشيات الحوثية ضد المؤسسات السيادية الوطنية، ودول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية، مؤكدا التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع اي تصعيد عدائي.