الحضرمي يستعرض في ندوة بالكونغرس الامريكي استمرار تعنت المليشيات الحوثية ورفضها للهدنة

أخبار محلية

اليمن العربي

استعرض سفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي، في ندوة نظمتها السفارة بالكونغرس الامريكي مع ممثل بمجلسي الشيوخ والنواب، أخر المستجدات على الساحة اليمنية، واستمرار تعنت المليشيات الحوثية ورفضها للهدنة والسلام.

 

الحضرمي يستعرض في ندوة بالكونغرس الامريكي استمرار تعنت المليشيات الحوثية ورفضها للهدنة 

 

واكد الحضرمي في الندوة، على اهمية دعم مجلس القيادة الرئاسي من قبل الولايات المتحدة لتحقيق السلام في اليمن..موضحًا بأن المليشيات الحوثية هي من بدأت الحرب في اليمن..موكدًا أن الانقلاب الحوثي الغاشم على اليمن وعلى المرحلة الانتقالية هو السبب الرئيسي في الازمة الانسانية الاكبر في العالم.

وقدم الحضرمي، نبذه تاريخية عن المرحلة الانتقالية ومؤتمر الحوار الوطني الذي جمع ممثلين عن كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيين..مشيرًا إلى أن الحوثيين انقلبوا على هذه العملية الديمقراطية بقوة السلاح وبالدعم الايراني السافر.

وقال " بالنظر إلى الاوضاع الماساوية في بلادنا فإنه من الضروري أن يكون لبلد مثل الولايات المتحدة الامريكية موقف قوي مع الشرعية ومع التحالف وضد الانقلاب الذي يريد أن يفرض حكمه بسلطة السلاح".

واضاف " ان المليشيات الحوثية تسعي إلى فرض خرافة الحق الالهي في الحكم على اليمنيين، وأن مثل هذه الممارسات لن يقبلها اليمنيون".

واكد السفير الحضرمي، ان الحكومة اليمنية سعت جاهدة للمحافظة على الهدنة الانسانية، ووافقت على تمديدها مرتين، وتعاملت بكل ايجابية مع كافة الجهود الاممية للسلام..مشيرًا إلى أن الحوثيين قابلوا كل ذلك بالتعنت والتصعيد بما في ذلك رفض تمديد الهدنة وتهديد الملاحة الدولية والمنشأت الوطنية النفطية ودول الجوار.

وشدد على ضرورة دعم الجهود الدولية للحد من تهريب الاسلحة الايرانية والخبرات العسكرية من قبل حزب الله والحرس الثوري والنظام الايراني إلى اليمن..مؤكدًا أن دعم خفر السواحل اليمنية وحرس الحدود سيسهم اسهامًا كبيرًا في إنهاء الازمة اليمنية والحد من التدخلات الايرانية السافرة في اليمن.

وعبر عن تثمين الشعب اليمني والحكومة اليمنية للتعاطف الكبير الذي يتلقاه من قبل الكونغرس الامريكي والذي يترجم بالدعم السخي للعمل الاغاثي حيث وصل إلى مليار دولار خلال العام الحالي فقط..منوهًا إلى أن بعض مشاريع القرارات في الشأن اليمني في الكونغرس والتي يتم طرحها من قبل بعض الاعضاء تشجع المليشيات الحوثية على الاستمرار في حربها على اليمنيين وإنه ا بصيغتها الحالية ستعيق جهود السلام الاممية..مؤكدًا على اهمية انشاء مجموعة اصدقاء اليمن في الكونغرس الامريكي تتولى قضايا الملف اليمني من المنظور اليمني البحت في هذا الصرح التشريعي العريق.
جدد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي  الخميس، تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل والمستدام الملبي لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وكان فخامة الرئيس يتحدث في اجتماع مشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات سلطات الدولة، بحضور جميع اعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، د.عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.

وفي الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ووزيرا الدفاع، ووزير الداخلية، وجهازا الامن القومي والامن السياسي، ومدير مكتب القائد الاعلى، هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس الشعب اليمني بمناسبة الاعياد الوطنية المجيدة 26 سبتمبر، و14 اكتوبر، و30 نوفمبر.

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس وقيادات الدولة، عن بالغ اسفهم لتعثر جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب تعنت المليشيات الحوثية، وامعانها في اراقة المزيد من الدماء، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.

واشاد الرئيس بموقف المجتمع الدولي ووحدته ازاء القضية اليمنية، لكنه قال ان هذا الموقف لا يكفي لردع هذه المليشيات، وداعميها.

وابدى استغرابه من تبريرات المليشيات الحوثية للانسحاب من اتفاق الهدنة، قائلا إنه كان لمجلس القيادة الرئاسي الفضل في تصدير قضية الرواتب إلى طليعة إجراءات بناء الثقة، بوصفها تعهدا رئاسيا مسبقا امام الشعب اليمني وممثليه، فضلا عن الزامية هذا الاستحقاق بموجب اتفاق ستوكهولم المتضمن الزام المليشيات توريد عوائد موانىء الحديدة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في مناطق سيطرتها.

وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي جانبا من الاصلاحات الخدمية والاقتصادية، التي يقودها المجلس في المحافظات المحررة، مؤكدا تماسك كافة المكونات الوطنية والتفافها حول هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وناقش الاجتماع المشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات الدولة، مستجدات الوضع الداخلي في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية واتخذ ازاءها الاجراءات اللازمة، ومواصلة اجتماعاته في العاصمة المؤقتة عدن لاستكمال اصلاحات واستحقاقات المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة.

واشاد الاجتماع بالالتفاف الشعبي الكبير حول اصلاحات مجلس الرئاسة، والحكومة، وجهود استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وحمل الاجتماع، المليشيات الحوثية مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها لتؤكد بذلك مدى ارتهانها للنظام الايراني، وتغليب مصلحة هذا النظام ومشروعه التخريبي، على مصالح الشعب اليمني.

كما استهجن التهديدات الارهابية التي تتبناها قيادات المليشيات الحوثية ضد المؤسسات السيادية الوطنية، ودول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية، مؤكدا التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع اي تصعيد عدائي.