رئاسة هيئة التشاور والمصالحة تلتقي سفير جمهورية فرنسا

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبدالملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض سعادة جان ماري صفا سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن.

 

رئاسة هيئة التشاور والمصالحة تلتقي سفير جمهورية فرنسا

 

وخلال اللقاء بحثت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة مع سفير فرنسا مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادنا، مشيرة إلى ان رفض ميليشيات الحوثي لمشروع الهدنة المقدم من مبعوث الأمين العام يستدعي موقف اكثر حزمًا من قبل المجتمع الدولي، مثمنة بنفس الوقت الموقف الفرنسي الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية.

كما جددت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة تأكيدها على الموقف الموحد لجميع الاحزاب والمكونات والقوى السياسية الرافض لتصرفات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران واستمرار محاولاتها في تهديد أمن ومستقبل اليمن والمنطقة، بما في ذلك تهديد الاعيان المدنية وامدادات الطاقة وخطوط الملاحة الدولية.

من جانبه، أكد السفير ماري صفا على دعم فرنسا للسلام والاستقرار، مثمنًا موقف مجلس القيادة الرئاسي من الهدنة، ومجددًا دعم بلاده لمجلس القيادة والحكومة الشرعية، والتوافق الوطني الذي نتج عن اعلان نقل السلطة مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به هيئة التشاور والمصالحة.
جدد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل والمستدام الملبي لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وكان فخامة الرئيس يتحدث في اجتماع مشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات سلطات الدولة، بحضور جميع اعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، د.عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.

وفي الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ووزيرا الدفاع، ووزير الداخلية، وجهازا الامن القومي والامن السياسي، ومدير مكتب القائد الاعلى، هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس الشعب اليمني بمناسبة الاعياد الوطنية المجيدة 26 سبتمبر، و14 اكتوبر، و30 نوفمبر.

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس وقيادات الدولة، عن بالغ اسفهم لتعثر جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب تعنت المليشيات الحوثية، وامعانها في اراقة المزيد من الدماء، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.

واشاد الرئيس بموقف المجتمع الدولي ووحدته ازاء القضية اليمنية، لكنه قال ان هذا الموقف لا يكفي لردع هذه المليشيات، وداعميها.

وابدى استغرابه من تبريرات المليشيات الحوثية للانسحاب من اتفاق الهدنة، قائلا إنه كان لمجلس القيادة الرئاسي الفضل في تصدير قضية الرواتب إلى طليعة إجراءات بناء الثقة، بوصفها تعهدا رئاسيا مسبقا امام الشعب اليمني وممثليه، فضلا عن الزامية هذا الاستحقاق بموجب اتفاق ستوكهولم المتضمن الزام المليشيات توريد عوائد موانىء الحديدة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في مناطق سيطرتها.

وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي جانبا من الاصلاحات الخدمية والاقتصادية، التي يقودها المجلس في المحافظات المحررة، مؤكدا تماسك كافة المكونات الوطنية والتفافها حول هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وناقش الاجتماع المشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات الدولة، مستجدات الوضع الداخلي في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية واتخذ ازاءها الاجراءات اللازمة، ومواصلة اجتماعاته في العاصمة المؤقتة عدن لاستكمال اصلاحات واستحقاقات المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة.

واشاد الاجتماع بالالتفاف الشعبي الكبير حول اصلاحات مجلس الرئاسة، والحكومة، وجهود استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وحمل الاجتماع، المليشيات الحوثية مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها لتؤكد بذلك مدى ارتهانها للنظام الايراني، وتغليب مصلحة هذا النظام ومشروعه التخريبي، على مصالح الشعب اليمني.

كما استهجن التهديدات الارهابية التي تتبناها قيادات المليشيات الحوثية ضد المؤسسات السيادية الوطنية، ودول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية، مؤكدا التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع اي تصعيد عدائي.