ثلاثة مشروبات يومية "تزيد" من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.. اعرفهم!

منوعات

اليمن العربي

يشكل تجلط الدم رد فعل على إصابة ما لوقف الجسم عن النزف. ومع ذلك، لا تكون جميع الجلطات الدموية محل ترحيب.

فعندما تتشكل جلطات الدم دون سبب وجيه في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، فإنها يمكن أن تكون مهددة للحياة. وتُعرف هذه العملية باسم تخثر الأوردة العميقة (DVT).

ثلاثة مشروبات يومية "تزيد" من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.. اعرفهم!


ومن المثير للقلق أن ما تضعه في جسمك يمكن أن يحفز الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.

وفقا للبروفيسور مارك وايتلي، استشاري جراحة الأوردة واستشاري طب الأوردة المتخصص في الدوالي، الكحول هو أحد أسوأ المذنبين. وأوضح: "لن يسبب الكحول الجفاف فحسب، بل سيعمل أيضا كمدر للبول. وهذا يعني أنه على الرغم من تناول السوائل، يتم إفراز المزيد في شكل بول وهذا يزيد من خطر تكوين جلطة".

وبحسب للبروفيسور وايتلي، الأمر نفسه ينطبق على الكافيين، لذا عليك موازنة الكحول والشاي والقهوة بالماء أو عصير الفاكهة للحفاظ على رطوبة الجسم.

وفي الواقع، هذه النصيحة رددتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، التي تحذر من شرب الكثير من الشاي والكحول والقهوة.

وتشرح الهيئة أنه يمكن أن تزيد هذه المشروبات من خطر الإصابة بالانسداد الرئوي. وهذا هو المكان الذي تتشكل فيه جلطة دموية في شريان في الرئة، ما يمنع تدفق الدم إلى جزء من الرئة.

ومع ذلك، فإن العلاقة بين المشروبات التي تحتوي على الكافيين ومخاطر تجلط الدم بعيدة عن أن تكون قاطعة.

في الواقع، وجدت دراسة نُشرت في مجلة Thrombosis and Haemostasis أن استهلاك القهوة المعتدل يقلل من خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية (VTE)، وهي حالة تحدث عندما تتشكل جلطة دموية في الوريد.


وحقق الباحثون في العلاقة بين استهلاك القهوة وخطر حدوث الجلطة الدموية الوريدية في عموم السكان.

وحصل الباحثون على معلومات حول عادات استهلاك القهوة من خلال استبيان أجري ذاتيا مع 26755 شخصا.

وبعد أن أجرى الباحثون تحليلهم، كان الاستهلاك اليومي من خمسة إلى ستة أكواب مرتبطا بشكل كبير بتقليل خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية مقارنة بالامتناع عن القهوة.

وأخذت الدراسة في الاعتبار العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم وحالة التدخين والنشاط البدني ومرض السكري وتاريخ أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

وخلص الباحثون إلى أن "استهلاك القهوة المعتدل قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان الاستهلاك المعتدل للقهوة يرتبط عكسيا بخطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية".

يبدو أن تناول الكافيين تناولا معتدلًا آمن لمعظم الناس. لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

عوامل الخطر الأخرى

وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، تندر الجلطات الدموية عند الشباب الأصحاء.

ولكن من المرجح أن تحدث هذه الحالة عندما يكون الشخص:
- مقيما في المستشفى أو غادره مؤخرا – خاصة إذا كان لا يستطيع التحرك كثيرا (مثل ما بعد الجراحة)

- يعاني من زيادة الوزن

- مدمنا على التدخين

- مستخدما وسائل منع الحمل الهرمونية المركبة

- قد أصيب بجلطة دموية من قبل

- في وضع الحمل أو الولادة الحديثة

- في حالة التهابية مثل مرض كرون أو التهاب المفاصل الروماتويدي
أفادت دراسة حديثة أن تجاوز حد التعرض لتلوث الهواء، الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية أولى.

وأراد هواليانغ لين من جامعة صن يات صن في الصين وزملاؤه، فهم خطر تلوث الهواء بين الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ للإصابة بالسكتة الدماغية.
وقالت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Neurology: "وجدنا أن المستويات المرتفعة من تلوث الهواء مرتبطة بزيادة مخاطر الانتقال من الصحة إلى السكتة الدماغية الأولى، وأحداث القلب والأوعية الدموية بعد السكتة الدماغية، والوفاة، ولكن مع تأثير أقوى على الانتقال من التمتع بالصحة إلى الإصابة بسكتة دماغية".

وأضاف لين: "تشير هذه النتائج إلى أن فهم وتقليل تأثيرات ملوثات الهواء على المراحل الانتقالية المختلفة في السكتة الدماغية سيكون مفيدا في إدارة صحة الناس ومنع حدوث السكتة الدماغية وتطورها".

وشملت الدراسة 318752 شخصا في قاعدة بيانات البنك الحيوي بالمملكة المتحدة بمتوسط ​​عمر 56 عاما. ولم يكن للمشاركين تاريخ من السكتة الدماغية أو أمراض القلب في بداية الدراسة.

ونظر الباحثون في تعرض الأشخاص لتلوث الهواء بناء على المكان الذي عاشوا فيه في بداية الدراسة. وتمت متابعة المشاركين لمدة 12 عاما في المتوسط.

وخلال ذلك الوقت، أصيب 5967 شخصا بسكتة دماغية. ومن بين هؤلاء، أصيب 2985 شخصا بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتوفي 1020 شخصا في وقت لاحق.

وكان المعرضون لمستويات عالية من تلوث الهواء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أولى أو بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد السكتة الدماغية أو الوفاة أكثر من الذين لم يتعرضوا لمستويات عالية من التلوث.
التحول إلى إضاءة LED يجلب نوعا جديدا من التلوث الضوئي يُخفي "مخاطر تضر بصحة الإنسان والحيوان"
وبعد ضبط العوامل الأخرى التي يمكن أن تلعب دورا، مثل التدخين ومستوى النشاط البدني، وجد الباحثون أنه مع كل 5 ميكروغرام لكل متر مكعب (ميكروغرام / م 3) زيادة في الجسيمات الدقيقة، على سبيل المثال، زادت مخاطر التحول من التمتع بالصحة إلى الإصابة بجلطة دماغية أولى بنسبة 24%، وزادت مخاطر الانتقال من الصحة إلى الموت بنسبة 30%.

وتتكون الجسيمات من سوائل أو مواد صلبة معلقة في الهواء. والجسيمات الدقيقة PM2.5، يقل قطرها عن 2.5 ميكرون وتشمل الرماد المتطاير من احتراق الفحم.

وأولئك الذين أصيبوا بسكتة دماغية أثناء الدراسة كان متوسط ​​تعرضهم 10.03 ميكروغرام / متر مكعب من جسيمات PM2.5، مقارنة بـ 9.97 ميكروغرام / متر مكعب بالنسبة لأولئك الذين لم يصابوا بسكتة دماغية.

وووجد الباحثون أيضا أن الملوثات، مثل أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين، مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوفاة.

وكشف لين: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث، ولكن من الممكن أن يؤدي تقليل التعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء دورا في الحد من تطور السكتة الدماغية. ويمكن للناس تقليل تعرضهم من خلال البقاء في منازلهم في أيام التلوث الشديدة، وتقليل التمارين في الهواء الطلق، وارتداء الأقنعة لتصفية الجسيمات واستخدام أجهزة تنقية الهواء".

وأشار لين إلى أن النتائج لا تثبت أن تلوث الهواء يسبب السكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية أو الوفاة، بل تظهر ارتباطا فقط.