كيف يساعد "مشروب ذهبي" في تحسين النوم؟.. خبراء يوضحون

منوعات

اليمن العربي

يحتاج الحميع إلى نوم جيد ليلا للحفاظ على الصحة عموما، لكن الكثيرين يواجهون اضطرابات في النوم جراء الضغوط اليومية أو بعض الأمراض، وغيرها من مسببات الحرمان من النوم.

ولدرء مثل هذه المشكلة، يجب تحديد السبب الكامن وراءها وتباع الخطوات اللازمة عقب ذلك لتحسين النوم.
ولحسن الحظ، هناك أسباب للحرمان من النوم يمكن تعديلها من خلال بعض الخيارات البسيطة في نمط الحياة، والتي تشمل مشروب الحليب "الذهبي".

كيف يساعد "مشروب ذهبي" في تحسين النوم؟.. خبراء يوضحون

 

ويعرف الحليب باحتواءه مكونات تحث الجسم على إنتاج هرمونات تحفز النوم، لكنه قد يكون أكثر فائدة من الشعير.

وأظهر احتساء حليب الشعير "الذهبي" فوائد حقيقية في دراسات موثوقة وخاضعة لمراجعة الأقران.

ويأتي المشروب على شكل مسحوق ويحتوي على الشعير المملح ودقيق القمح والحليب المبخر. لكن العلماء يعتقدون أن الفيتامينات والمعادن المعبأة في المشروب هي التي قد تكون مفيدة، وفقا لمؤسسة النوم.

ويحتوي حليب الشعير على فيتامينات B وD، وكلاهما معروف بتحسين النوم. ويساعد فيتامين B12 على إنتاج الميلاتونين، وهي مادة كيميائية تنظم دورات النوم.

واكتشفت دراسات صغيرة في الماضي أن الحليب المملح يوقف اضطرابات النوم.

ماذا عن الحليب العادي؟

يعد تناول كوب من حليب البقر الطبيعي قبل النوم تقليدا شائعا للغاية. وتشير بعض الدراسات إلى أنه حتى كوب من هذا الحليب قد يكون مفيدا قبل النوم، ما دام أنه ليس مبكرا جدا عن موعد النوم.
ويحتوي الحليب أيضا على مادة التربتوفان، ما يجعله جيدا للنوم، وفقا للدكتورة نيرينا راملاخان، والتي صرحت في حديث لموقع "إكسبريس" البريطاني: "الحليب مصدر جيد حقا للتربتوفان، وهو الحمض الأميني الذي يمكن أن يساعد في تعزيز النوم، لذلك يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص خاصة إذا كنت معتادا على التقلب قبل أن تنام أخيرا".

ويُعرف التريبتوفان أيضا باسم "هرمون الظلام" لأنه مقدمة للميلاتونين.

ومع ذلك، حسب راملاخان، "لا يتم إنتاجه بشكل طبيعي، لذا عليك تناوله في الأطعمة من أجل زيادة مستوى تناولك منه".

العادات الأخرى التي قد تساعد على النوم

توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالدخول في روتين يومي للنوم بشكل أفضل. وأوضحت: "إذا كان بإمكانك الاستيقاظ، والاسترخاء، والنوم في نفس الوقت تقريبا كل يوم، فسيكون ذلك مفيدا حقا. تجنب القيلولة أيضا، إن أمكن".
تختلف أوضاع النوم من شخص لآخر، وقد يكون للنوم على ظهرك أو معدتك أو جانبك قدرة على الكشف نوع الشخص الذي أنت عليه.

ومن المعروف أننا نقضي نحو ثلث حياتنا تقريبا، نائمين، لذا فليس من المستغرب أن تدل الوضعية التي تنام فيها على شيء ما عن شخصيتك، حيث توضح وضعية النوم ما يجعلنا نشعر بالراحة والارتياح.
وحقيقة أننا ننجذب نحو هذه المواقف في حالة استرخاء والبقاء فيها أثناء الغفوة تجعلها انعكاسا لذواتنا الداخلية.

وعقد بائع التجزئة للأسرّة والمراتب على الإنترنت Bed SOS شراكة مع المعالج النفسي نيك ديفيز، للكشف عما يقوله وضع نومك عنك.

- النوم على الجانب مع وضع الذراعين تحت الوسادة:

يعد وضع ذراعيك تحت وسادة، هو الطريقة الأكثر شيوعا للنوم. ووفقا للسيد ديفيز، فإن النوم في هذا الوضع يعني أنك شخص مسترخ.

وأوضح: "هؤلاء الذين ينامون بهذه الطريقة يعيشون حياة متوازنة. سيكونون أيضا من النوع الأكثر استرخاء والذين عادة ما يكونون منفتحين ولديهم شخصيات مرحة".

- وضعية الجنين:

وضعية الجنين هي المشابهة للوضع الذي تبقى فيه الأجنة في الرحم، وهي النوم على الجانب مع رفع الأرجل إلى الصدر، وهذه الطريقة الأكثر طبيعية للنوم.
وعلى ما يبدو، فإن الأشخاص الذين ينامون في وضعية الجنين يكونون معرضين للخطر.

وشرح ديفيز: "قد يشعر الأشخاص الذين ينامون بهذا الشكل، وهم ملتفون على شكل كرة تقريبا، بالوحدة. أولئك الذين ينامون في هذا الوضع لديهم شخصيات انطوائية ويمكن أن يكونوا منغلقين أو خجولين".

- النوم على الجانب مع مد الذراعين

يقول ديفيز إن هذه علامة على أنك يائس لتحقيق شيء ما أو الوصول إلى هدف محدد. مضيفا: "إنك تتطلع إلى شيء ما دون وعي، قد يكون لديك أهداف وأحلام لم يتم حلها، أو قد يرمز إلى الشوق لشريك".

وتابع: "يمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص دبقين وغير مستقرين، ويمكنهم غالبا الدخول في علاقات تبعية مشتركة".

- حضن الشريك
إذا كنت تتقاسم السرير مع شريكك، فقد ترغب في حضنه. والأشخاص الأصغر سنا هم أكثر عرضة لمعانقة الشريك أثناء النوم، حيث يختار أكثر من واحد من كل 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما وضع النوم هذا مقارنة بـ 4% فقط من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 عاما وما فوق.

ويشير ديفيز إلى أن وضعية النوم هذه تعني أن الشخص يستمتع بمنح الراحة والحماية والعناية بالشريك.

- النوم على الظهر مع الذراعين على الجانبين

النوم على ظهرك وذراعيك بجانبك ليس شائعا جدا، ولكن من المرجح أن يختار الرجال هذا الوضع، حيث ينام واحد من كل 10 رجال في هذا الوضع مقارنة بـ6% فقط من النساء.

وقد يفسر هذا سبب زيادة احتمالية إصابة الرجال بالشخير.

وقال ديفيز: "من المرجح أن تكون سمات هذا النائم كتابا مفتوحا ومتصلا مباشرا ويمكن أن يكون وقحا".

- النوم بوضع نجم البحر

ينام الشخص في هذه الوضعية مستلقيا على ظهره، ومحيطا بذراعيه الوسادة من الخلف.

وأوضح ديفيز: "غالبا ما يتمتع الأشخاص الذين يميلون إلى النوم بوضع نجم البحر بصفات نرجسية ويفتقرون إلى التعاطف مع مشاعر الآخرين. أولئك الذين ينامون على ظهورهم في هذا الوضع يميلون أيضا إلى أن يكونوا شخصيات هادئة جدا ولا يدعون أي شيء يزعجهم".